أمشي على الأرض
لا أشعر بخطوي كأنما تمحوني العتمة،
طفلاي يلعبان
يتناديان راكضين:
«هيا إلى سطح الكوكب»...
انتبهتُ
وعدت كائناً فضائياً
يقفز بين المجرات
يطلق صيحات مبهمة
صوب كواكب غارقة في ظلام.
أسهر على عتبة الليل
لأحمي بيتي من النيازك المتلاطمة في دروب الفضاء
وأحياناً تسقط مذنبات وتنطفئ بلا أثر،
أستدير مسرعاً إلى شمس تعرّيني من غبار النجوم،
في المهب تتكشف أحقادي الصغيرة
مثل كوكب تلفه عاصفة تزمجر منذ قرون،
كوكب يكنس المجرة من الأجرام الشريرة،
يفتت غضبي،
ويتطاير من شهبي رماد يلوب نحو الثقوب،
وعلى دوي انفجارات
تتوعد الكون صدمة الفناء.
أراها موشكة
علاماتها في الأعالي
تُعَدّ على حمم هادئة
تطبخها أيدي مردة مهرة
تخلط مقاديرها منذ الأزل.
توشك أن تقوم
أسمع وقع دويها في الخارج
وقعا يعلو ببطء ويقترب..
أصحو وحيداً
مرعوباً في غرفة الكون المظلمة،
أبحث
في أركانها عن مخابئ وأسلحة،
متعجلاً
مرتكباً الحماقات والحروب
أصوب وأكتب
لأؤجل قيامتها.
لا أشعر بخطوي كأنما تمحوني العتمة،
طفلاي يلعبان
يتناديان راكضين:
«هيا إلى سطح الكوكب»...
انتبهتُ
وعدت كائناً فضائياً
يقفز بين المجرات
يطلق صيحات مبهمة
صوب كواكب غارقة في ظلام.
أسهر على عتبة الليل
لأحمي بيتي من النيازك المتلاطمة في دروب الفضاء
وأحياناً تسقط مذنبات وتنطفئ بلا أثر،
أستدير مسرعاً إلى شمس تعرّيني من غبار النجوم،
في المهب تتكشف أحقادي الصغيرة
مثل كوكب تلفه عاصفة تزمجر منذ قرون،
كوكب يكنس المجرة من الأجرام الشريرة،
يفتت غضبي،
ويتطاير من شهبي رماد يلوب نحو الثقوب،
وعلى دوي انفجارات
تتوعد الكون صدمة الفناء.
أراها موشكة
علاماتها في الأعالي
تُعَدّ على حمم هادئة
تطبخها أيدي مردة مهرة
تخلط مقاديرها منذ الأزل.
توشك أن تقوم
أسمع وقع دويها في الخارج
وقعا يعلو ببطء ويقترب..
أصحو وحيداً
مرعوباً في غرفة الكون المظلمة،
أبحث
في أركانها عن مخابئ وأسلحة،
متعجلاً
مرتكباً الحماقات والحروب
أصوب وأكتب
لأؤجل قيامتها.