فيما تصر إسرائيل على استثناء رفح من وقف إطلاق النار، أعلنت حماس اليوم (الخميس)، مغادرة وفدها المفاوض العاصمة المصرية القاهرة عائدا إلى العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدة التزامها وتمسكها بموقفها بالموافقة على الورقة التي قدمها الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال عضو المكتب السياسي لـ«حماس» عزت الرشق إن وفد الحركة غادر القاهرة قبل قليل متجهاً إلى الدوحة، مؤكداً الالتزام والتمسك بالموافقة على الورقة التي قدمها الوسطاء من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأضاف الرشق أن إقدام إسرائيل على اجتياح رفح واحتلال المعبر يهدف إلى قطع الطريق على جهود الوسطاء، وتصعيد العدوان وحرب الإبادة.
وكان مصدر رفيع المستوى بأن الجانب المصري قد جدد تحذيره للمشاركين بالمفاوضات من خطورة التصعيد حال فشل المحادثات بالوصول إلى اتفاق هدنة.
ونقلت شبكة إن بي سي الأمريكية عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن: إن إسرائيل طالبت باستثناء رفح من اتفاق وقف إطلاق النار، مبينة أن إسرائيل ترفض الموافقة على صفقة لا تمكنها من مواصلة العمليات في رفح حتى أثناء وقف إطلاق النار.
وكانت شبكة «سي إن إن» الأمريكية قد نقلت اليوم عن مصدر قوله إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز عاد من تل أبيب إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات، وكان قد التقى بمسؤولين إسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيسا الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (موساد) ديفيد برنيع وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) رونين بار لبحث وقف الهجوم على رفح مقابل الإفراج عن محتجزين إسرائيليين.
في غضون ذلك، قال البيت الأبيض إن المحادثات مستمرة بشأن اتفاق محتمل في غزة، وإن الفجوة بين الجانبين يمكن جسرها وأن التوصل إلى «صفقة رهائن» هو الأولوية القصوى لإدارة الرئيس جو بايدن، ومن شأنه أن يؤدي إلى وقف لإطلاق النار.
وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها سترسل وفداً إلى القاهرة لمناقشته، معتبرة أنه «لا يلبي» مطالبها.
وقال عضو المكتب السياسي لـ«حماس» عزت الرشق إن وفد الحركة غادر القاهرة قبل قليل متجهاً إلى الدوحة، مؤكداً الالتزام والتمسك بالموافقة على الورقة التي قدمها الوسطاء من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأضاف الرشق أن إقدام إسرائيل على اجتياح رفح واحتلال المعبر يهدف إلى قطع الطريق على جهود الوسطاء، وتصعيد العدوان وحرب الإبادة.
وكان مصدر رفيع المستوى بأن الجانب المصري قد جدد تحذيره للمشاركين بالمفاوضات من خطورة التصعيد حال فشل المحادثات بالوصول إلى اتفاق هدنة.
ونقلت شبكة إن بي سي الأمريكية عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن: إن إسرائيل طالبت باستثناء رفح من اتفاق وقف إطلاق النار، مبينة أن إسرائيل ترفض الموافقة على صفقة لا تمكنها من مواصلة العمليات في رفح حتى أثناء وقف إطلاق النار.
وكانت شبكة «سي إن إن» الأمريكية قد نقلت اليوم عن مصدر قوله إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز عاد من تل أبيب إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات، وكان قد التقى بمسؤولين إسرائيليين، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيسا الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (موساد) ديفيد برنيع وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) رونين بار لبحث وقف الهجوم على رفح مقابل الإفراج عن محتجزين إسرائيليين.
في غضون ذلك، قال البيت الأبيض إن المحادثات مستمرة بشأن اتفاق محتمل في غزة، وإن الفجوة بين الجانبين يمكن جسرها وأن التوصل إلى «صفقة رهائن» هو الأولوية القصوى لإدارة الرئيس جو بايدن، ومن شأنه أن يؤدي إلى وقف لإطلاق النار.
وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها سترسل وفداً إلى القاهرة لمناقشته، معتبرة أنه «لا يلبي» مطالبها.