(المعنى الحقيقي):
يقول الناس إن ما نبحث عنه هو أن نعطي للحياة معنى، وأنا أعتقد أن ما نبحث عنه هو أن نشعر بأننا أحياء حتى نعيشها بكل جوارحنا ونستمتع بها. فالحياة نسيج معقد من التجارب والمشاعر، وفي كل يوم نعيش قصة جديدة، ونفتح صفحة أخرى في كتاب العُمر.
فمن كانت نظرته إيجابية كان لون الدنيا (وردياً) في عينيه، ومن كانت نظرته سوداوية فكان الله في عونه!
(المعنى الوجودي):
يقول الناس إننا نصبح في أفضل حالاتنا وفي قمة سعادتنا عندما ننهمك بالكامل في فعل ما نستمتع به لتحقيق الهدف الذي نريد تحقيقه لأنفسنا، وهذا الفعل يمنح لحياتنا معنى، فالإنسان بطبيعته يسعى، يبحث عن معنى، وعن هدف يعطي لحياته قيمة، والشغف هو الوقود الذي يدفعنا للأمام ويحرك فينا الرغبة في التعلم والتطور، وهو ما يجعل الحياة تستحق أن تُعاش.
(المعنى الحياتي):
في مسرح الحياة، تتلاقى الأرواح وتفترق، تشتعل الشرارات وتنطفئ، تُشرق الشمس وتغيب، يولد يوم ويموت، تتعانق الأيدي وتفترق...
اللقاء والوداع فصلان سوف يعيشهما الإنسان لا محالة، يلتقي بالوجوه الجديدة، ويتعلَّم من كل شخص يلتقيه شيئاً يضيف لصفحات حياته، ثم يأتي الوداع، تاركاً وراءه فراغاً وحنيناً، لكنه أيضاً يفتح أبواباً وآفاقاً جديدة، وتجارب عديدة، تلك هي سنة الحياة.
(المعنى الصحيح):
صدقوني الحياة مدرسة كبيرة، نحنُ فيها مجرد تلاميذ، تعلمنا من المواقف والآلام ما يجعلنا أقوى، ونستطيع من خلالها أن نتجاوز المحن، ونتقبل الخسارة، وننهض من جديد.
وفي المقابل؛ تمنحنا الفرح، وتجمعنا بمن يشبهنا، ومن نحب لنتعانق، ونتبادل المشاعر الصادقة، ثم تهدينا لحظاتٍ من السعادة الخالصة التي تجعلنا نقدر قيمة اللحظة، وقيمة الأشخاص في حياتنا.
(المعنى السائد):
يقول الناس للناس عيشوا حياتكم كل يوم كما لو كنتم تتسلقون جبلاً، ومن حين للآخر وجهوا أنظاركم للقمة لتحافظوا على البقاء سيراً نحو هدفكم.
وأنا أوافقهم الرأي، غير أني أحب أن أعيش حياتي كل يوم كما لو كنت أطير في سماءٍ شاسعة، لا حدود لها، أطير حيثما أريد، ومع من أريد، ولا أنسى بين وقت وآخر أن أوجه ناظري للقاع، حتى أعرف لأي مدى قد ارتفعت وحلقت، وكم هي المسافة المتبقية التي تفصل بيني وبين حلمي، وسعادتي، وهدفي، وأمنياتي.
فمن ينظر للقمة ويحلق مسرعاً دون الالتفات للقاع وللمدى، قد يسقط ولا يستطيع التحليق مرةً أخرى إذا واجهته الرياح وكسرت جنحانه.
(المعنى يقول):
إن الالتزام هو ما يحوّل الوعد إلى حقيقة واقعية، إنه الكلمات التي يقولها بجرأة عن نوايانا، إنه الأفعال التي تتحدث بصوت أعلى من صوت الكلمات، إنه إيجاد الوقت عندما لا يكون هناك وقت، وهو يأتي ساعة بعد ساعة ويوماً بعد يوم.
كم احترم الملتزمين.
(المعنى الواقعي):
هكذا هي الحياة؛ إن لم نُصاحبها، ونُحسن عشرتها ومعاشرتها، سوف تعطينا ظهرها، ولا تكترث لأمرنا.
لكن إن صادقناها، وسايرناها، وفهمناها، وأيقنا أن دوام الحال فيها من المحال، فتحت لنا ذراعيها واحتضنتنا واحتوتنا، بل وفي بعض الأوقات قبلتنا.
الحياة حلوة، ولا يكفي فيها لطالب السعادة أن يكون مخلصاً في قصده، بل عليه أن يترجم إخلاصه ويترصد له، ثم يقف موقع المشكك فيه، حتى يتمكن من تحديد موقفه في هذه الحياة.
لأن عاشق الحقيقة يهيم بها لذاتها ولو كان ذلك مخالفاً لمعتقداته، ولكن عاشق الحياة يبحث دائماً عن كل ما يجلب السعادة لقلبه، ويمنحه قيمة وجودية.
(المعنى في بطن الكاتب):
في النهاية؛ الحياة هي ما نصنعه نحن، هي الخيارات التي نتخذها، والطرق التي نسلكها، والأشخاص الذين نختارهم ونحبهم.
ومعناها لن يأتي إلينا من الخارج، بل من دواخلنا ومن قلوبنا وعقولنا، تذكر دائماً يا صديقي؛ حياتك هي أنت.
يقول الناس إن ما نبحث عنه هو أن نعطي للحياة معنى، وأنا أعتقد أن ما نبحث عنه هو أن نشعر بأننا أحياء حتى نعيشها بكل جوارحنا ونستمتع بها. فالحياة نسيج معقد من التجارب والمشاعر، وفي كل يوم نعيش قصة جديدة، ونفتح صفحة أخرى في كتاب العُمر.
فمن كانت نظرته إيجابية كان لون الدنيا (وردياً) في عينيه، ومن كانت نظرته سوداوية فكان الله في عونه!
(المعنى الوجودي):
يقول الناس إننا نصبح في أفضل حالاتنا وفي قمة سعادتنا عندما ننهمك بالكامل في فعل ما نستمتع به لتحقيق الهدف الذي نريد تحقيقه لأنفسنا، وهذا الفعل يمنح لحياتنا معنى، فالإنسان بطبيعته يسعى، يبحث عن معنى، وعن هدف يعطي لحياته قيمة، والشغف هو الوقود الذي يدفعنا للأمام ويحرك فينا الرغبة في التعلم والتطور، وهو ما يجعل الحياة تستحق أن تُعاش.
(المعنى الحياتي):
في مسرح الحياة، تتلاقى الأرواح وتفترق، تشتعل الشرارات وتنطفئ، تُشرق الشمس وتغيب، يولد يوم ويموت، تتعانق الأيدي وتفترق...
اللقاء والوداع فصلان سوف يعيشهما الإنسان لا محالة، يلتقي بالوجوه الجديدة، ويتعلَّم من كل شخص يلتقيه شيئاً يضيف لصفحات حياته، ثم يأتي الوداع، تاركاً وراءه فراغاً وحنيناً، لكنه أيضاً يفتح أبواباً وآفاقاً جديدة، وتجارب عديدة، تلك هي سنة الحياة.
(المعنى الصحيح):
صدقوني الحياة مدرسة كبيرة، نحنُ فيها مجرد تلاميذ، تعلمنا من المواقف والآلام ما يجعلنا أقوى، ونستطيع من خلالها أن نتجاوز المحن، ونتقبل الخسارة، وننهض من جديد.
وفي المقابل؛ تمنحنا الفرح، وتجمعنا بمن يشبهنا، ومن نحب لنتعانق، ونتبادل المشاعر الصادقة، ثم تهدينا لحظاتٍ من السعادة الخالصة التي تجعلنا نقدر قيمة اللحظة، وقيمة الأشخاص في حياتنا.
(المعنى السائد):
يقول الناس للناس عيشوا حياتكم كل يوم كما لو كنتم تتسلقون جبلاً، ومن حين للآخر وجهوا أنظاركم للقمة لتحافظوا على البقاء سيراً نحو هدفكم.
وأنا أوافقهم الرأي، غير أني أحب أن أعيش حياتي كل يوم كما لو كنت أطير في سماءٍ شاسعة، لا حدود لها، أطير حيثما أريد، ومع من أريد، ولا أنسى بين وقت وآخر أن أوجه ناظري للقاع، حتى أعرف لأي مدى قد ارتفعت وحلقت، وكم هي المسافة المتبقية التي تفصل بيني وبين حلمي، وسعادتي، وهدفي، وأمنياتي.
فمن ينظر للقمة ويحلق مسرعاً دون الالتفات للقاع وللمدى، قد يسقط ولا يستطيع التحليق مرةً أخرى إذا واجهته الرياح وكسرت جنحانه.
(المعنى يقول):
إن الالتزام هو ما يحوّل الوعد إلى حقيقة واقعية، إنه الكلمات التي يقولها بجرأة عن نوايانا، إنه الأفعال التي تتحدث بصوت أعلى من صوت الكلمات، إنه إيجاد الوقت عندما لا يكون هناك وقت، وهو يأتي ساعة بعد ساعة ويوماً بعد يوم.
كم احترم الملتزمين.
(المعنى الواقعي):
هكذا هي الحياة؛ إن لم نُصاحبها، ونُحسن عشرتها ومعاشرتها، سوف تعطينا ظهرها، ولا تكترث لأمرنا.
لكن إن صادقناها، وسايرناها، وفهمناها، وأيقنا أن دوام الحال فيها من المحال، فتحت لنا ذراعيها واحتضنتنا واحتوتنا، بل وفي بعض الأوقات قبلتنا.
الحياة حلوة، ولا يكفي فيها لطالب السعادة أن يكون مخلصاً في قصده، بل عليه أن يترجم إخلاصه ويترصد له، ثم يقف موقع المشكك فيه، حتى يتمكن من تحديد موقفه في هذه الحياة.
لأن عاشق الحقيقة يهيم بها لذاتها ولو كان ذلك مخالفاً لمعتقداته، ولكن عاشق الحياة يبحث دائماً عن كل ما يجلب السعادة لقلبه، ويمنحه قيمة وجودية.
(المعنى في بطن الكاتب):
في النهاية؛ الحياة هي ما نصنعه نحن، هي الخيارات التي نتخذها، والطرق التي نسلكها، والأشخاص الذين نختارهم ونحبهم.
ومعناها لن يأتي إلينا من الخارج، بل من دواخلنا ومن قلوبنا وعقولنا، تذكر دائماً يا صديقي؛ حياتك هي أنت.