-A +A
الوكالات-واشنطن

بدأ ممثلون عن الدول الخمس دائمة العضوية وألمانيا مباحثات في واشنطن بشأن إمكانية فرض مزيد من العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي، وذلك وسط تحفظات ألمانية ومعارضة محتملة من روسيا والصين. وعقد ممثلون من فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة جلسة خاصة في وزارة الخارجية الأمريكية في ساعة مبكرة من صباح امس لبحث ملفي إيران وجورجيا.

وأبدت ألمانيا تحفظا بشأن العقوبات الجديدة، وأعلنت على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية يانس بلوتنر أن برلين تفضل التفاوض حول حل مع إيران. وردا على دعوة باريس تشديد العقوبات الدولية قال المتحدث إن الاتحاد الأوروبي "طرح على الطاولة اقتراحا قويا" مشيرا إلى استمرار التحاور مع إيران من أجل الحصول على رد ملموس. كما قال المتحدث في الوقت نفسه إن ألمانيا ستتجه مجددا إلى مجلس الأمن إذا لم يحصل تقدم عن طريق التفاوض. واعتبر أن التقرير الأخير من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران جاء بنتائج "سلبية"، معربا عن أسفه لذلك. وأشار إلى أن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير شدد أثناء لقاء مساء الاثنين مع نظيره الإيراني منوشهر متكي على ضرورة المضي قدما في المفاوضات. من جهة ثانية قال مسؤول أوروبي إن الروس مترددون بشأن فرض العقوبات، وتوقع أن يؤدي ذلك إلى ثلاثة أو أربعة شهور من المفاوضات. يشار إلى أن إيران واجهت ثلاث جولات من العقوبات المحدودة التي فرضتها عليها الأمم المتحدة وأعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مجددا يوم الخميس أن بلاده لن تعلق برنامجها لتخصيب اليورانيوم وقلل من شأن فرض مزيد من العقوبات.