«سفاح التجمع».
«سفاح التجمع».
-A +A
«عكاظ» (جدة)

كشفت التحريات والتحقيقات الجارية في قضية كريم مسلم الذي عرف إعلامياً بـ«سفاح التجمع» بمصر، تفاصيل جديدة صادمة حول حكاية «5 أوشام على جسد المتهم»، مرجعا الرسومات إلى أنها أكثر «5 ضحايا تلذذ بتعذيبهن».

وأكد كريم المتهم بقتل 3 سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية بمصر، أن تلك الوشوم تعود لـ5 فتيات تلذذ واستمتع بتعذيبهن وضربهن بأبشع الطرق سابقا.

كما أقر بأنه كان يتناول المواد المخدرة خلال تنفيذ جرائمه، لا سيما مادتي «كريستال ماس والآيس»، ما جعله لا يعلم عدد ضحاياه على وجه التحديد ومصير بعضهن، وفقاً لـ«العربية».

في حين، واجهت جهات التحقيق المتهم بنحو 200 مقطع مصور وجدت على هاتف محمول وجهازي «لاب توب» وكاميرا تصوير فائقة الجودة، وتضمنت مشاهد له أثناء تعذيب ضحاياه بممارسة العلاقة الجنسية وقتل بعضهن وممارسة الرذيلة مع أجسادهن عقب لفظ أنفاسهن الأخيرة.

وظهرت في الفيديوهات أكثر من 11 فتاة جار البحث والتحري حول مصيرهن، خصوصا أن المتهم اعترف أمام التحقيق في بادئ الأمر أنه تخلص من إحدى ضحاياه ثم دفن جثتها على طريق الإسماعيلية.

لكن أسرتها أكدت لاحقا أنها ما زالت على قيد الحياة وأنها حامل منه، وفقا لما نشره موقع «المصري اليوم».

يشار إلى أن المتهم كان اعتاد التعرف على الفتيات عبر الإنترنت واصطحابهن إلى شقته في أحد التجمعات السكنية بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة، لتعاطي مواد مخدرة معهن، ثم معاشرتهن جنسياً.

وأُلقي القبض على «قاتل النساء» هذا من مواليد 1987 يوم السبت 25 مايو، ليتبين أنه كان معلماً في إحدى المدارس قبل أن يترك عمله ويدخل عالم التجارة.

كما كشفت التحريات أنه طلق زوجته منذ 4 سنوات. وكشفت النيابة أن المتهم كان يتخلص من ضحاياه من خلال وضعهن داخل حقيبة سفر ونقلهن بسيارته إلى مناطق صحراوية ببورسعيد والإسماعيلية، قبل الذهاب لإلقاء جثثهن بالصحراء.