في حين انتظم طلاب وطالبات مدارس التعليم العام بمناطق ومحافظات المملكة، أمس «الثلاثاء»، في قاعات الاختبارات لأداء الاختبارات التحريرية لنهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي الحالي، شددت وزارة التعليم، على عدم السماح بدخول الطلاب والطالبات المتأخرين بعد مضي نصف مدة الاختبار.
وأكدت الوزارة، على أنه يُسمح للطالب الذي يتأخر بما لا يتجاوز خمس عشرة دقيقة بدخول الاختبار، ويُؤخذ عليه تعهد بعدم تكرار ذلك، وفي حال التكرار يتم معاملته وفق ما ورد في قواعد السلوك والمواظبة (يتم حسم درجة من درجات المواظبة عن كل تأخر لسبب غير وجيه لا تقتنع به لجنة الاختبار والإشراف والمتابعة بالمدرسة).
وتضمنت إجراءات الاختبارات أن تُفتح ظروف أسئلة كل مادة حسب جدول الاختبار من قبل لجنة الإشراف والملاحظة، وبحضور معلم المادة (إن أمكن ذلك)، وفي حالة تأخره يكتفى بأعضاء لجنة الإشراف والملاحظة بعد التأكد من سلامتها بمحضر رسمي، على أن يتم ذلك قبل موعد بدء الاختبار بخمس عشرة دقيقة ولا يسمح لأي طالب بتسليم ورقة إجابته قبل أن يمضي نصف الوقت المحدد للإجابة إلا إذا اقتضت ضرورة صحية لطالب ما فيمكن خروجه بعد التأكد من وضعه وموافقة مدير المدرسة، ويُمنع الإجابة عن أي استفسار في الأسئلة بما يُوحي بالإجابة أثناء سير الاختبار، أما في حالة وجود كلمات غير واضحة فيُمكن لرئيس اللجنة توضيح ذلك عند الضرورة بالتنسيق مع معلم المادة وإذا تم اكتشاف خطأ في الأسئلة أثناء الاختبار أو عند التصحيح وترتب عليه تأثير في نتيجة الطلاب فيتم معالجة الوضع بحيث تبقى الأسئلة على حالها، ويُحرر محضر بذلك تتصرف في ضوئه اللجنة وفق الآتي: إعادة توزيع درجات السؤال الذي وقع فيه الخطأ على بقية الأسئلة أو إعادة توزيع الدرجات في حالة نقص أو زيادة أسئلة الاختبار عما ورد في نموذج الإجابة، وفيما عدا الحالتين السابقتين يحق لإدارة المدرسة التصرف بما يحقق مصلحة الطالب، على أن يتأكد الملاحظون من هوية الطالب قبل وأثناء الاختبار وتدوينه لاسمه وصفه الدراسي على ورقة الإجابة، ومن ثم توقيعه على كشف تسليم أوراق الإجابة ويقوم الملاحظون في كل لجنة بالتأكد من عدد الأوراق وكتابة أسمائهم صريحة والتوقيع على كشف تسليم أوراق الإجابة، ويُسلم الملاحظون أوراق الإجابة للجنة المكلفة بالاستلام عقب انتهاء موعد الاختبار أو خروج آخر طالب من القاعة مباشرة لكل مادة، والتأكد من تسلسل أرقام الجلوس، ومطابقة الأسماء وفقاً للكشوف المعدة مسبقاً، وأن يكون للطالب إما ورقة إجابة، أو استمارة غياب لكل مادة.
في جدة، أوضحت المدير العام للتعليم منال اللهيبي، أن اختبارات اليوم الأول وأعمالها كانت مطمئنة، مثمنة جهود منسوبي ومنسوبات المدارس على الاستعداد المبكر وتهيئة بيئة ملائمة للطلاب والطالبات لأداء اختباراتهم بكل يسر، مشيرة إلى أنّ هناك برامج توعوية وصحّية مصاحبة تُنفذها الإدارات والأقسام المعنية طيلة فترة الاختبارات لتوفير كل ما يحتاجه الطالب والطالبة من دعم لأداء الاختبارات بيسر.
من جانب آخر، زار مساعد مدير عام تعليم جدة للشؤون التعليمية طواشي الكناني عدداً من المدارس للوقوف على سير انطلاقة اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثالث، كما اطلع على آلية تصحيح ورصد الدرجات.
وفي الطائف، هيأت إدارات المدارس أكثر من 200 ألف طالب وطالبة لتأدية اختباراتهم، وأكملت الإدارة العامة للتعليم بالطائف استعداداتها للاختبارات. وأكّد المدير العام للتعليم الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي، أن المدارس جاهزة لتوفير الأجواء الملائمة لتأدية الطلبة اختباراتهم بكل يسر وسهولة، وأكد الدكتور الغامدي على أهمية التعاون والتكامل بين البيت والمدرسة دائماً وخلال موسم الاختبارات، لمتابعة سير أداء الأبناء لاختباراتهم والتنسيق مع المدرسة لمعرفة مواعيد الانصراف للمحافظة عليهم من أي سلوكيات غير سوية، كما ثمّن الدكتور الغامدي جهود إدارات المدارس وكافة منسوبيها ومنسوباتها في الإعداد المبكر والجاهزية العالية، متمنياً للطلاب والطالبات التوفيق والنجاح.
وأكدت الوزارة، على أنه يُسمح للطالب الذي يتأخر بما لا يتجاوز خمس عشرة دقيقة بدخول الاختبار، ويُؤخذ عليه تعهد بعدم تكرار ذلك، وفي حال التكرار يتم معاملته وفق ما ورد في قواعد السلوك والمواظبة (يتم حسم درجة من درجات المواظبة عن كل تأخر لسبب غير وجيه لا تقتنع به لجنة الاختبار والإشراف والمتابعة بالمدرسة).
وتضمنت إجراءات الاختبارات أن تُفتح ظروف أسئلة كل مادة حسب جدول الاختبار من قبل لجنة الإشراف والملاحظة، وبحضور معلم المادة (إن أمكن ذلك)، وفي حالة تأخره يكتفى بأعضاء لجنة الإشراف والملاحظة بعد التأكد من سلامتها بمحضر رسمي، على أن يتم ذلك قبل موعد بدء الاختبار بخمس عشرة دقيقة ولا يسمح لأي طالب بتسليم ورقة إجابته قبل أن يمضي نصف الوقت المحدد للإجابة إلا إذا اقتضت ضرورة صحية لطالب ما فيمكن خروجه بعد التأكد من وضعه وموافقة مدير المدرسة، ويُمنع الإجابة عن أي استفسار في الأسئلة بما يُوحي بالإجابة أثناء سير الاختبار، أما في حالة وجود كلمات غير واضحة فيُمكن لرئيس اللجنة توضيح ذلك عند الضرورة بالتنسيق مع معلم المادة وإذا تم اكتشاف خطأ في الأسئلة أثناء الاختبار أو عند التصحيح وترتب عليه تأثير في نتيجة الطلاب فيتم معالجة الوضع بحيث تبقى الأسئلة على حالها، ويُحرر محضر بذلك تتصرف في ضوئه اللجنة وفق الآتي: إعادة توزيع درجات السؤال الذي وقع فيه الخطأ على بقية الأسئلة أو إعادة توزيع الدرجات في حالة نقص أو زيادة أسئلة الاختبار عما ورد في نموذج الإجابة، وفيما عدا الحالتين السابقتين يحق لإدارة المدرسة التصرف بما يحقق مصلحة الطالب، على أن يتأكد الملاحظون من هوية الطالب قبل وأثناء الاختبار وتدوينه لاسمه وصفه الدراسي على ورقة الإجابة، ومن ثم توقيعه على كشف تسليم أوراق الإجابة ويقوم الملاحظون في كل لجنة بالتأكد من عدد الأوراق وكتابة أسمائهم صريحة والتوقيع على كشف تسليم أوراق الإجابة، ويُسلم الملاحظون أوراق الإجابة للجنة المكلفة بالاستلام عقب انتهاء موعد الاختبار أو خروج آخر طالب من القاعة مباشرة لكل مادة، والتأكد من تسلسل أرقام الجلوس، ومطابقة الأسماء وفقاً للكشوف المعدة مسبقاً، وأن يكون للطالب إما ورقة إجابة، أو استمارة غياب لكل مادة.
في جدة، أوضحت المدير العام للتعليم منال اللهيبي، أن اختبارات اليوم الأول وأعمالها كانت مطمئنة، مثمنة جهود منسوبي ومنسوبات المدارس على الاستعداد المبكر وتهيئة بيئة ملائمة للطلاب والطالبات لأداء اختباراتهم بكل يسر، مشيرة إلى أنّ هناك برامج توعوية وصحّية مصاحبة تُنفذها الإدارات والأقسام المعنية طيلة فترة الاختبارات لتوفير كل ما يحتاجه الطالب والطالبة من دعم لأداء الاختبارات بيسر.
من جانب آخر، زار مساعد مدير عام تعليم جدة للشؤون التعليمية طواشي الكناني عدداً من المدارس للوقوف على سير انطلاقة اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثالث، كما اطلع على آلية تصحيح ورصد الدرجات.
وفي الطائف، هيأت إدارات المدارس أكثر من 200 ألف طالب وطالبة لتأدية اختباراتهم، وأكملت الإدارة العامة للتعليم بالطائف استعداداتها للاختبارات. وأكّد المدير العام للتعليم الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي، أن المدارس جاهزة لتوفير الأجواء الملائمة لتأدية الطلبة اختباراتهم بكل يسر وسهولة، وأكد الدكتور الغامدي على أهمية التعاون والتكامل بين البيت والمدرسة دائماً وخلال موسم الاختبارات، لمتابعة سير أداء الأبناء لاختباراتهم والتنسيق مع المدرسة لمعرفة مواعيد الانصراف للمحافظة عليهم من أي سلوكيات غير سوية، كما ثمّن الدكتور الغامدي جهود إدارات المدارس وكافة منسوبيها ومنسوباتها في الإعداد المبكر والجاهزية العالية، متمنياً للطلاب والطالبات التوفيق والنجاح.