-A +A
عبدالله العريفج - جدة، هاتفيا
عبرت صاحبة السمو الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود عن تأثرها البالغ وحزنها الشديد لرحيل والدتها صاحبة السمو الملكي الاميرة لولوة بنت عبدالعزيز التي انتقلت الى جوار ربها يوم الاربعاء الماضي عن عمر يناهز الثمانين عاما.. وقالت الأميرة نوف «كبرى بنات الفقيدة» في اتصال هاتفي أجرته معها «عكاظ» ليل أول من أمس الجمعة: فقدت بوفاة والدتي الاميرة لولوة نبع العطاء الانساني الذي يفيض حبا وعطفا ورحمة وشفقة ليس لابنائها واحفادها فقط بل كل من تعامل معها وعرفها رحمها الله رحمة واسعة وأكرم مثواها. وأعربت سموها وهي حرم صاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن العبدالله الفيصل عن تقديرها وامتنانها ودعواتها الصادقة لكل من واساها وواسى الاسرة الكريمة في وفاة الاميرة لولوة غفر الله لها داعية المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة الغالية بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته.
تعازٍ ومواساة

وكانت كريمات الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود قد استقبلن في قصر الفقيدة بجدة البارحة الاولى ومساء أمس جموعا غفيرة من صاحبات السمو الاميرات وسيدات المجتمع والمواطنات اللاتي توافدن من جميع المناطق لتقديم واجب العزاء في وفاة الاميرة الراحلة.
حياة الفقيدة
وتعد الاميرة لولوة بنت عبدالعزيز البنت العشرين للملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وكبرى بنات الاميرة حصة بنت أحمد السديري والدة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وشقيقة سمو ولي العهد وسمو نائب وزير الدفاع وسمو الامير تركي بن عبدالعزيز وسمو وزير الداخلية وسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائب وزير الداخلية وسمو الاميرة لطيفة بنت عبدالعزيز وسمو الاميرة جواهر بنت عبدالعزيز وسمو الاميرة الجوهرة بنت عبدالعزيز.
واحتلت الاميرة الراحلة مكان والدتها رحمها الله من حيث مكانتها في نفوس اخوانها وأخواتها الذين كانوا ينظرون اليها بمثابة الأخت الكبرى والام الجامعة لهم وهو ما عبر عنه سمو ولي العهد يحفظه الله بتلقائية عندما أبلغ بنبأ وفاتها رحمها الله يوم الاربعاء الماضي عندما كان يزور المدينة المنورة.
وتأكيدا لمكانتها رحمها الله في نفوس اخوانها فقد كانوا يترددون عليها باستمرار ان كان في قصرها بالرياض او جدة او عندما كانت في المستشفى وهو ما دفع سمو وزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز ان يقتطع اجازته ليعود الى المملكة على نحو مفاجئ للاطمئنان على كبرى شقيقاته.