أعلن عضو حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس اليوم (الأحد) استقالته من حكومة الطوارئ التي يرأسها بنيامين نتنياهو، مطالباً رئيس الحكومة بتحديد موعد متفق عليه للانتخابات.
وقال غانتس في مؤتمر صحفي «مشاركتنا في مجلس الحرب كانت للمصير المشترك وليست شراكة سياسية، ونترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل»، مضيفاً: أدعو نتنياهو للتوجه إلى إجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن، وتشكيل لجنة تحقيق وطنية.
وعزا عضو حكومة الحرب الإسرائيلية استقالته إلى أن نتنياهو يحول دون تحقيق نصر حقيقي، ولذا قرر مغادرة حكومة الطوارئ، مطالباً قادة الأحزاب إلى الوقوف بجانبه من أجل إجراء انتخابات لتشكيل حكومة وحدة وطنية صهيونية، والتحقيق في الإخفاقات التي حصلت في أحداث 7 أكتوبر.
واشار إلى أنه يؤيد الصفقة التي عرضها بايدن وطلب من رئيس الوزراء أن تكون لديه الجرأة لإنجاحها، مخاطباً عائلات الأسرى «أخفقنا في الامتحان، ولم نتمكن من إعادة أبنائكم».
ودعا غانتس وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت لـ«التحلي بالشجاعة، وعمل ما هو صواب».
وكان مجلس الحرب الإسرائيلي قد عقد اجتماعاً مساء اليوم دون مشاركة وزيرَي حزب معسكر الدولة غانتس وآيزنكوت، وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن الوزيرين غانتس وآيزنكوت لم يُدعيا للمشاركة في اجتماع المجلس الوزاري المصغر.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع استقالة غانتس بأنها «سياسة تافهة» وحان الوقت للتوقف عنها، مؤكداً أن هذا الوقت المناسب للانسحاب، وأن بابه سيظل مفتوحاً أمام أي حزب صهيوني مستعد للمساعدة.
من جهته قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد في تعليقه على استقالة بيني غانتس من حكومة الطوارئ، إن الوقت قد حان لاستبدال هذه الحكومة المتطرفة غير الشرعية بحكومة عاقلة تؤدي إلى عودة الأمن إلى إسرائيل.
وجاءت استقالة غانتس بعد ساعات من إعلان قائد فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي آفي روزنفيلد الاستقالة من منصبه، مبرراً لجوءه للاستقالة إلى الإخفاق في حماية المستوطنات الإسرائيلية.
وقال غانتس في مؤتمر صحفي «مشاركتنا في مجلس الحرب كانت للمصير المشترك وليست شراكة سياسية، ونترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل»، مضيفاً: أدعو نتنياهو للتوجه إلى إجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن، وتشكيل لجنة تحقيق وطنية.
وعزا عضو حكومة الحرب الإسرائيلية استقالته إلى أن نتنياهو يحول دون تحقيق نصر حقيقي، ولذا قرر مغادرة حكومة الطوارئ، مطالباً قادة الأحزاب إلى الوقوف بجانبه من أجل إجراء انتخابات لتشكيل حكومة وحدة وطنية صهيونية، والتحقيق في الإخفاقات التي حصلت في أحداث 7 أكتوبر.
واشار إلى أنه يؤيد الصفقة التي عرضها بايدن وطلب من رئيس الوزراء أن تكون لديه الجرأة لإنجاحها، مخاطباً عائلات الأسرى «أخفقنا في الامتحان، ولم نتمكن من إعادة أبنائكم».
ودعا غانتس وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت لـ«التحلي بالشجاعة، وعمل ما هو صواب».
وكان مجلس الحرب الإسرائيلي قد عقد اجتماعاً مساء اليوم دون مشاركة وزيرَي حزب معسكر الدولة غانتس وآيزنكوت، وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن الوزيرين غانتس وآيزنكوت لم يُدعيا للمشاركة في اجتماع المجلس الوزاري المصغر.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع استقالة غانتس بأنها «سياسة تافهة» وحان الوقت للتوقف عنها، مؤكداً أن هذا الوقت المناسب للانسحاب، وأن بابه سيظل مفتوحاً أمام أي حزب صهيوني مستعد للمساعدة.
من جهته قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد في تعليقه على استقالة بيني غانتس من حكومة الطوارئ، إن الوقت قد حان لاستبدال هذه الحكومة المتطرفة غير الشرعية بحكومة عاقلة تؤدي إلى عودة الأمن إلى إسرائيل.
وجاءت استقالة غانتس بعد ساعات من إعلان قائد فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي آفي روزنفيلد الاستقالة من منصبه، مبرراً لجوءه للاستقالة إلى الإخفاق في حماية المستوطنات الإسرائيلية.