يبدو أن الهوة لا تزال واسعة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وفيما اعتبرت تل أبيب أن فرص التوصل إلى الاتفاق باتت معدومة، نقلت «رويترز» عن قيادي من حماس قوله، اليوم (الخميس)،: إن التعديلات التي طلبت الحركة إجراءها على مقترح وقف إطلاق النار «ليست كبيرة»، وتشمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة. وقال إن المطالب تتضمن المطالبة بثلاث مراحل متصلة ومترابطة من وقف إطلاق النار. وكشف أن الحركة تحفظت على استثناء الورقة الإسرائيلية 100 محتجز فلسطيني من ذوي الأحكام العالية تقوم هي بتحديدهم. ولفت إلى أن التعديلات شملت المطالبة بإعادة إعمار غزة ورفع الحصار بما في ذلك فتح المعابر الحدودية والسماح بحركة السكان ونقل البضائع دون قيود.
ورفضت الحركة تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بتحميلها تعطيل التوصل لاتفاق، معتبرة أنها تعاملت بإيجابية ومسؤولية مع مقترحات التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
في غضون ذلك، رأى مسؤولون إسرائيليون أن فرص التوصل لاتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باتت معدومة. وأفصح تقرير جديد بأن التشاؤم يعم إسرائيل بعد رد حماس على اقتراح صفقة تبادل الأسرى، واصفاً الرد بأنه أحد أكثر العروض تعنتاً يمكن أن تقدمها، وفقاً لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن مسؤول لم تذكر اسمه، قوله: إن إسرائيل قامت بتحليل عميق لرد حماس، وتوصلت إلى نتيجة مفادها أن فرص التوصل إلى اتفاق في ظل هذه الظروف باتت معدومة. وكشفت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى تقييما للوضع عبر الهاتف مع كبار قادة الأجهزة الأمنية بعد رد حماس.
وقال مسؤولون كبار في إسرائيل إن حماس تعتقد أن وضع إسرائيل صعب، وأنها تستطيع أن تضع شروطاً كبيرة. وأضافوا أن الحركة تعارض منح إسرائيل حق النقض على هوية 200 من الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد، الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل عودة المجندات الأسرى، رغم أن إسرائيل وافقت على التنازل عن حق النقض لنحو 100 من هؤلاء الأسرى.
واعتبروا أن حماس تصر على دفع مرحلة إعادة إعمار قطاع غزة من المرحلة الثالثة إلى المرحلة الأولى، وترفض بشدة الطلب الإسرائيلي بترحيل الأسرى الفلسطينيين إلى قطاع غزة أو إلى الخارج وتصر على إطلاق سراحهم إلى أماكنهم الأصلية، بما في ذلك الضفة الغربية.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن حماس تصر ليس فقط على ضمانة أمريكية بوقف القتال بل على ضمانات من الصين وروسيا وتركيا وهو غير مقبول من وجهة النظر الإسرائيلية.
وذكر أن مسؤولين في إسرائيل قالوا إن الجواب يظهر أن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار لا يثق بإسرائيل، وأنه على قناعة بأنها ستنسف الاتفاق على كل خلاف صغير، ولذلك تصر على الاتفاق على كل شيء حتى قبل المرحلة الأولى وحتى تدخل إسرائيل المرحلة الإنسانية الأولى من الصفقة.
ورفضت الحركة تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بتحميلها تعطيل التوصل لاتفاق، معتبرة أنها تعاملت بإيجابية ومسؤولية مع مقترحات التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
في غضون ذلك، رأى مسؤولون إسرائيليون أن فرص التوصل لاتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باتت معدومة. وأفصح تقرير جديد بأن التشاؤم يعم إسرائيل بعد رد حماس على اقتراح صفقة تبادل الأسرى، واصفاً الرد بأنه أحد أكثر العروض تعنتاً يمكن أن تقدمها، وفقاً لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية. ونقلت الصحيفة عن مسؤول لم تذكر اسمه، قوله: إن إسرائيل قامت بتحليل عميق لرد حماس، وتوصلت إلى نتيجة مفادها أن فرص التوصل إلى اتفاق في ظل هذه الظروف باتت معدومة. وكشفت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى تقييما للوضع عبر الهاتف مع كبار قادة الأجهزة الأمنية بعد رد حماس.
وقال مسؤولون كبار في إسرائيل إن حماس تعتقد أن وضع إسرائيل صعب، وأنها تستطيع أن تضع شروطاً كبيرة. وأضافوا أن الحركة تعارض منح إسرائيل حق النقض على هوية 200 من الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد، الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل عودة المجندات الأسرى، رغم أن إسرائيل وافقت على التنازل عن حق النقض لنحو 100 من هؤلاء الأسرى.
واعتبروا أن حماس تصر على دفع مرحلة إعادة إعمار قطاع غزة من المرحلة الثالثة إلى المرحلة الأولى، وترفض بشدة الطلب الإسرائيلي بترحيل الأسرى الفلسطينيين إلى قطاع غزة أو إلى الخارج وتصر على إطلاق سراحهم إلى أماكنهم الأصلية، بما في ذلك الضفة الغربية.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن حماس تصر ليس فقط على ضمانة أمريكية بوقف القتال بل على ضمانات من الصين وروسيا وتركيا وهو غير مقبول من وجهة النظر الإسرائيلية.
وذكر أن مسؤولين في إسرائيل قالوا إن الجواب يظهر أن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار لا يثق بإسرائيل، وأنه على قناعة بأنها ستنسف الاتفاق على كل خلاف صغير، ولذلك تصر على الاتفاق على كل شيء حتى قبل المرحلة الأولى وحتى تدخل إسرائيل المرحلة الإنسانية الأولى من الصفقة.