الجزائريان كافي سليم (52) عاماً الذي يزور السعودية لأول مرة؛ لأداء حجته الأولى، ونورالدين زكراوي (54) عاماً جاء للعمرة في رمضان قبل الماضي، قبل أن يُنعم الله عليه برفقة صديقه بعد اختيارهما في قرعة الحج. يقول الثنائي إن الخدمات التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن لا يمكن وصفها وجاءت بجودة عالية في جميع الجوانب المختلفة، سواء في مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة أو في المدينة المنورة. ويضيف زكراوي أنه قبل زيارته الأولى لمكة لأداء العمرة في العشر الأواخر من رمضان، سمع ممن زاروها عن المشاعر الروحانية، واللحظات الإيمانية، التي عاشوها، إلا أن ما رآه فاق الوصف، ولا يمكن التعبير عنه. ويشاركه رفيقه سليم قائلاً: إن الكلمات تتوقف عند إبداء شعورهما بما عاشاه في الساعة التي مكثاها في الروضة الشريفة، بعد صلاتهما ثم زيارتهما لقبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه رضي الله عنهما.
أما الحاج الفلسطيني القادم من مدينة جنين هاني محمد، فيقول: الحج كان حلماً بالنسبة لي، وقد خصصت مبلغاً جمعته خلال عامين، شمل مصروف عائلتي في فلسطين فترة غيابي، ورحلة الحج، والهدايا، وانتظرت القرعة التي ابتسمت لي، ولم أصدق الأمر إلا بعد أن وطأت قدماي أرض المملكة ثم زيارتي المدينة المنورة والصلاة في المسجد النبوي الشريف، وزيارة الروضة الشريفة، والسلام على قبر النبي وصاحبيه، وزيارة مسجد قباء.
أما الحاج الفلسطيني القادم من مدينة جنين هاني محمد، فيقول: الحج كان حلماً بالنسبة لي، وقد خصصت مبلغاً جمعته خلال عامين، شمل مصروف عائلتي في فلسطين فترة غيابي، ورحلة الحج، والهدايا، وانتظرت القرعة التي ابتسمت لي، ولم أصدق الأمر إلا بعد أن وطأت قدماي أرض المملكة ثم زيارتي المدينة المنورة والصلاة في المسجد النبوي الشريف، وزيارة الروضة الشريفة، والسلام على قبر النبي وصاحبيه، وزيارة مسجد قباء.