واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه على مدينتي غزة ورفح، وأفادت مصادر طبية فلسطينية بارتفاع عدد القتلى إلى 60 في أقل من 24 ساعة.
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمنطقة الصناعة جنوب مدينة غزة. وقالت إن 5 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية فجر اليوم (الأحد)، استهدفت بناية قرب برج الجوهرة وسط مدينة غزة، ومنزلا في مخيم الشاطئ غرب المدينة. واستشهد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة. وقال شهود عيان إن فلسطينيا آخر استشهد وأصيب آخرون بجروح جراء غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي رفح، قصفت طائرات مروحية ودبابات إسرائيلية وسط المدينة، ونسفت قوات الاحتلال منازل بحي البرازيل.
من جهتها، تمكنت المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني من انتشال 3 جثامين لطفلين وسيدة بعد استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في حي الدرج شرق مدينة غزة الليلة الماضية.
وقال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة إن غزة شهدت أمس (السبت)، يوما داميا بوقوع 5 مجازر ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكشف أن جيش الاحتلال استخدم قنابل ذات قوة تدميرية هائلة. وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية جاءت في ظل انهيار المنظومة الصحية وانتشار المجاعة التي يعاني منها نحو 700 ألف من السكان في محافظتي غزة والشمال حيث لم تدخل إليهما أي مساعدات منذ شهرين.
وواصلت الفصائل الفلسطينية عملياتها باستهداف جنود الاحتلال بمختلف المواقع في قطاع غزة، وأوقعت بعضهم بين قتيل وجريح، وسط اشتداد المعارك في رفح جنوبا.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، اليوم (الأحد)، أن مقاتليها دمروا آلية هندسية إسرائيلية من نوع «أوفك كاربت» بصاروخ موجه غرب تل زعرب برفح، مشيرة إلى اشتعال النيران فيها. وقالت إنها تدك بالاشتراك مع سرايا القدس جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي بمخيم يبنا في مدينة رفح بقذائف الهاون.
من جهتها، جددت «الأونروا» التأكيد على أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة.
ودعت المنظمة الأممية لوقف هذا التجاهل الصارخ للقانون الإنساني ووقف إطلاق النار فورا في القطاع. ولفتت «الأونروا» إلى أن 69% من المباني المدرسية التي كانت تؤوي نازحين في غزة تعرضت للقصف أو لحقت بها أضرار بشكل مباشر جراء الحرب.
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمنطقة الصناعة جنوب مدينة غزة. وقالت إن 5 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية فجر اليوم (الأحد)، استهدفت بناية قرب برج الجوهرة وسط مدينة غزة، ومنزلا في مخيم الشاطئ غرب المدينة. واستشهد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة. وقال شهود عيان إن فلسطينيا آخر استشهد وأصيب آخرون بجروح جراء غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي رفح، قصفت طائرات مروحية ودبابات إسرائيلية وسط المدينة، ونسفت قوات الاحتلال منازل بحي البرازيل.
من جهتها، تمكنت المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني من انتشال 3 جثامين لطفلين وسيدة بعد استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في حي الدرج شرق مدينة غزة الليلة الماضية.
وقال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة إن غزة شهدت أمس (السبت)، يوما داميا بوقوع 5 مجازر ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكشف أن جيش الاحتلال استخدم قنابل ذات قوة تدميرية هائلة. وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية جاءت في ظل انهيار المنظومة الصحية وانتشار المجاعة التي يعاني منها نحو 700 ألف من السكان في محافظتي غزة والشمال حيث لم تدخل إليهما أي مساعدات منذ شهرين.
وواصلت الفصائل الفلسطينية عملياتها باستهداف جنود الاحتلال بمختلف المواقع في قطاع غزة، وأوقعت بعضهم بين قتيل وجريح، وسط اشتداد المعارك في رفح جنوبا.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، اليوم (الأحد)، أن مقاتليها دمروا آلية هندسية إسرائيلية من نوع «أوفك كاربت» بصاروخ موجه غرب تل زعرب برفح، مشيرة إلى اشتعال النيران فيها. وقالت إنها تدك بالاشتراك مع سرايا القدس جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي بمخيم يبنا في مدينة رفح بقذائف الهاون.
من جهتها، جددت «الأونروا» التأكيد على أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة.
ودعت المنظمة الأممية لوقف هذا التجاهل الصارخ للقانون الإنساني ووقف إطلاق النار فورا في القطاع. ولفتت «الأونروا» إلى أن 69% من المباني المدرسية التي كانت تؤوي نازحين في غزة تعرضت للقصف أو لحقت بها أضرار بشكل مباشر جراء الحرب.