دعا أمين سر الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، المسؤولين اللبنانيين إلى سرعة انتخاب رئيس للبلاد. وعبر خلال مؤتمر صحفي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اليوم (الأربعاء)، عن قلق البابا فرنسيس لجهة عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية حتى الآن، معتبرا رئيس الجمهورية يمثل وحدة البلاد وعلى المسؤولين السياسيين أن يقوموا بواجبهم لانتخاب رئيس جديد.
وحذر بارولين من أن الشرق الأوسط يعيش فترة عصيبة، لافتا إلى أن البابا لديه علاقات دائمة مع الفلسطينيين والإسرائيليين ويدعو لإحلال السلام ووقف الصراع وإطلاق الرهائن في غزة وإيصال المساعدات من دون عوائق إلى القطاع الفلسطيني. وقال: إن كل حرب تترك العالم أسوأ مما كان عليه، وهي بمثابة استسلام أمام قوى الشر. وأضاف أنه سيحمل إلى البابا الدعوة لزيارة لبنان، ونأمل أن يتمكن من ذلك ويحمل المصالحة إلى هذا البلد.
وزار أمين سر الفاتيكان رئيس مجلس النواب نبيه بري، معلناً بعد اللقاء أنه «يوجد عُقد داخلية كثيرة تمنع انتخاب رئيس للجمهورية».
وشدد من عين التينة على أن حلّ أزمة الرئاسة يبدأ من هذا المقرّ، معتبرا أن الأفرقاء المسيحيين يتحملون المسؤوليّة، ولكنّهم ليسوا وحدهم في السلطة، وعلى الآخرين تحمّل مسؤولياتهم.
من جهته، لفت رئيس حكومة تصريف الأعمال ميقاتي إلى أن هناك أولويات تجمعهم مع الكرسي الرسولي تهدف إلى حماية لبنان وشعبه وترسيخ الأمن والتعافي الاقتصادي.
وقال: من هذه الأولويات انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن، لأن استمرار الفراغ يتسبب بتداعيات على المستويات كافة، وإعادة بناء الدولة ومؤسساتها والاحتكام إلى الدستور من أجل المصلحة اللبنانية المشتركة، وتعزيز العيش المشترك، والعمل على تثبيت الاستقرار الداخلي وإيجاد حل للأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة منذ سنوات.
وشدد ميقاتي على ضرورة السعي بكل الوسائل المتاحة لعدم تحويل لبنان ساحة للنزاعات المسلحة انطلاقا من الجنوب، وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة وذلك من أجل وضع حد لأطماع إسرائيل التوسعية وبالتالي عدم ربط استقرار لبنان ومصالحه بصراعات بالغة التعقيد وحروب لا تنتهي.
وحذر بارولين من أن الشرق الأوسط يعيش فترة عصيبة، لافتا إلى أن البابا لديه علاقات دائمة مع الفلسطينيين والإسرائيليين ويدعو لإحلال السلام ووقف الصراع وإطلاق الرهائن في غزة وإيصال المساعدات من دون عوائق إلى القطاع الفلسطيني. وقال: إن كل حرب تترك العالم أسوأ مما كان عليه، وهي بمثابة استسلام أمام قوى الشر. وأضاف أنه سيحمل إلى البابا الدعوة لزيارة لبنان، ونأمل أن يتمكن من ذلك ويحمل المصالحة إلى هذا البلد.
وزار أمين سر الفاتيكان رئيس مجلس النواب نبيه بري، معلناً بعد اللقاء أنه «يوجد عُقد داخلية كثيرة تمنع انتخاب رئيس للجمهورية».
وشدد من عين التينة على أن حلّ أزمة الرئاسة يبدأ من هذا المقرّ، معتبرا أن الأفرقاء المسيحيين يتحملون المسؤوليّة، ولكنّهم ليسوا وحدهم في السلطة، وعلى الآخرين تحمّل مسؤولياتهم.
من جهته، لفت رئيس حكومة تصريف الأعمال ميقاتي إلى أن هناك أولويات تجمعهم مع الكرسي الرسولي تهدف إلى حماية لبنان وشعبه وترسيخ الأمن والتعافي الاقتصادي.
وقال: من هذه الأولويات انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن، لأن استمرار الفراغ يتسبب بتداعيات على المستويات كافة، وإعادة بناء الدولة ومؤسساتها والاحتكام إلى الدستور من أجل المصلحة اللبنانية المشتركة، وتعزيز العيش المشترك، والعمل على تثبيت الاستقرار الداخلي وإيجاد حل للأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة منذ سنوات.
وشدد ميقاتي على ضرورة السعي بكل الوسائل المتاحة لعدم تحويل لبنان ساحة للنزاعات المسلحة انطلاقا من الجنوب، وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة وذلك من أجل وضع حد لأطماع إسرائيل التوسعية وبالتالي عدم ربط استقرار لبنان ومصالحه بصراعات بالغة التعقيد وحروب لا تنتهي.