كثيراً ما نشاهد في الملاعب الرياضية بعض اللاعبين يمضغون العلك (اللُبان) طوال مدة المباراة، فهل يعد هذا الأمر للتباهي ولفت الانتباه، أم أن هناك فوائد طبية تساعد اللاعبين على تهدئة الحالة النفسية.
ولمعرفة خفايا وأسرار (مضغ العلك) عند اللاعبين تقول استشارية طب الفم والأسنان الدكتورة عبير محمد لـ«عكاظ»:
مضغ العلك بشكل عام له فوائد إيجابية فهو يساعد على إفراز اللعاب باستمرار مما يقلل من حدوث الجفاف، فاللعاب يحتوي على الماء بنسبة 99٪، ولكن مضغه من قبل اللاعبين أو المدربين أثناء المباريات ولفترة طويلة جداً، قد يكون هدفه تخفيف جوانب الوظائف الإدراكية والمزاجية، وخفض التوتر خلال اللحظات العصيبة في المباريات؛ إذ يرى البعض أن مضغ العلك يعتبر مهدئاً للأعصاب، كما يساعد اللاعبين في الحفاظ على رغبتهم في العطش أثناء اللعب.
وتابعت: لجأت بعض الشركات لطرح علك مخصصة للرياضيين؛ منها علك بمواد سكرية تمنح الجسم النشاط، وآخر ممزوج بمادة الكافيين، لمساعدة الرياضيين على الانتباه واليقظة، والحفاظ على سرعة نبضات القلب، وتجنُّب التوتر، فانخفاض مستويات التوتر يجعل التركيز أفضل، كما يتمتع الرياضيون بقدرات أفضل واتخاذ القرار بشكل سليم خلال ممارسة الرياضة، وتظهر من خلال التمريرات الجيدة أو يقومون بأفضل حركة ممكنة في أفضل وقت ممكن، كما أنه يساعدهم في الحفاظ على مستويات القلق لديهم تحت السيطرة أثناء المباريات الكبيرة مثل المباراة النهائية أو تحديد اللقب.
ولفتت إلى أن بعض اللاعبين قد يعانون من مشكلة جفاف الفم؛ بسبب عدم إنتاج الغدد اللعابية بما يكفي من اللعاب، ويحدث هذا غالباً نتيجة الجفاف، مما يعني أنه ليس لدى الفرد ما يكفي من السوائل في الجسم لإنتاج اللعاب الذي يحتاجه، ومن الشائع أيضاً أن يصبح الفم جافاً إذا كان الشخص يشعر بالقلق أو التوتر.
واختتمت د. عبير حديثها بقولها:
رغم الفوائد الإيجابية التي تنعكس من مضغ العلك على اللاعبين، إلا أنه قد يترتب على زيادة فترة المضغ إجهاد كبير على المفاصل الفكية الصدغية، مما قد يؤدي إلى ألم في الوجه والرأس، بالإضافة إلى ذلك فإن الاستهلاك المفرط للعلكة السكرية يمكن أن يساهم في تطور التسوس ومشكلات أخرى في الأسنان إذا كان الفرد مهملاً في العناية بأسنانه، لذا ينصح بعدم مضغ العلكة عن نصف ساعة في اليوم للسماح لمفاصل الفك وعضلاته بالاسترخاء.
ولمعرفة خفايا وأسرار (مضغ العلك) عند اللاعبين تقول استشارية طب الفم والأسنان الدكتورة عبير محمد لـ«عكاظ»:
مضغ العلك بشكل عام له فوائد إيجابية فهو يساعد على إفراز اللعاب باستمرار مما يقلل من حدوث الجفاف، فاللعاب يحتوي على الماء بنسبة 99٪، ولكن مضغه من قبل اللاعبين أو المدربين أثناء المباريات ولفترة طويلة جداً، قد يكون هدفه تخفيف جوانب الوظائف الإدراكية والمزاجية، وخفض التوتر خلال اللحظات العصيبة في المباريات؛ إذ يرى البعض أن مضغ العلك يعتبر مهدئاً للأعصاب، كما يساعد اللاعبين في الحفاظ على رغبتهم في العطش أثناء اللعب.
وتابعت: لجأت بعض الشركات لطرح علك مخصصة للرياضيين؛ منها علك بمواد سكرية تمنح الجسم النشاط، وآخر ممزوج بمادة الكافيين، لمساعدة الرياضيين على الانتباه واليقظة، والحفاظ على سرعة نبضات القلب، وتجنُّب التوتر، فانخفاض مستويات التوتر يجعل التركيز أفضل، كما يتمتع الرياضيون بقدرات أفضل واتخاذ القرار بشكل سليم خلال ممارسة الرياضة، وتظهر من خلال التمريرات الجيدة أو يقومون بأفضل حركة ممكنة في أفضل وقت ممكن، كما أنه يساعدهم في الحفاظ على مستويات القلق لديهم تحت السيطرة أثناء المباريات الكبيرة مثل المباراة النهائية أو تحديد اللقب.
ولفتت إلى أن بعض اللاعبين قد يعانون من مشكلة جفاف الفم؛ بسبب عدم إنتاج الغدد اللعابية بما يكفي من اللعاب، ويحدث هذا غالباً نتيجة الجفاف، مما يعني أنه ليس لدى الفرد ما يكفي من السوائل في الجسم لإنتاج اللعاب الذي يحتاجه، ومن الشائع أيضاً أن يصبح الفم جافاً إذا كان الشخص يشعر بالقلق أو التوتر.
واختتمت د. عبير حديثها بقولها:
رغم الفوائد الإيجابية التي تنعكس من مضغ العلك على اللاعبين، إلا أنه قد يترتب على زيادة فترة المضغ إجهاد كبير على المفاصل الفكية الصدغية، مما قد يؤدي إلى ألم في الوجه والرأس، بالإضافة إلى ذلك فإن الاستهلاك المفرط للعلكة السكرية يمكن أن يساهم في تطور التسوس ومشكلات أخرى في الأسنان إذا كان الفرد مهملاً في العناية بأسنانه، لذا ينصح بعدم مضغ العلكة عن نصف ساعة في اليوم للسماح لمفاصل الفك وعضلاته بالاسترخاء.