تواصلت مغادرة الحجاج من المدينة المنورة عبر مطارها؛ الذي يشهد كثافة في عدد الرحلات بعد أن من الله عليهم بأداء مناسك الحج، وفي المقابل بدأت (الطيبة) في استقبال الزوار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها بعد فتح باب زيارة المعتمرين.
وشهدت فنادق المركزية خلال الفترة السابقة، ارتفاعاً في نسبة الإشغال، فيما تواصل الجهات المعنية رفع مستوى الجاهزية والاستعداد لاستقبال الزوار بمتابعة من أمير المنطقة الأمير سلمان بن سلطان ونائبه الأمير سعود بن خالد، لتقديم أقصى درجات الراحة والأمن والطمأنينة والعمل بين مختلف الجهات؛ وفق منهجية تكاملية تُترجم مستوى العناية الفائقة التي توليها القيادة للحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما.
وحقق برنامج (أنسنة) المدينة المنورة، نجاحاً كبيراً في تعزيز القيم الإسلامية والحضارية للمنطقة ضمن المخطط العام للبرنامج، ليساهم في تقريب المواقع وربطها لتسهل للزائر إمكانية زيارة المواقع المرتبطة بالسيرة في وقت قصير، بدايةً من المسجد النبوي والتنقل شمالاً أو جنوباً عبر الجادتين اللتين أنشأتهما هيئة تطوير المدينة المنورة وأمانة المنطقة، وذلك بربط مسجد قباء بالمسجد النبوي عن طريق جادة قباء، مروراً بعدد من المساجد والمصليات التاريخية، في حين ربط المسجد النبوي بميدان سيد الشهداء وجبل أحد من خلال جادة أحد في شمال المسجد النبوي، والتي يمكن للزائر التنقل بينها في مسافة لا تتجاوز ستة كيلومترات، وتربط معالم متنوعة في المنطقة.
كما ساهمت (أنسنة) المدينة المنورة، في تسهيل حركة المشاة وتمكين الزائرين والمصلين وأهالي المنطقة من زيارة تلك المواقع دون الحاجة إلى وسائل المواصلات الحديثة، مع الاكتفاء بالمشي والتنقل بالوسائل الصديقة للبيئة من خلال المسارات المرتبطة بتلك المواقع ضمن مشاريع (أنسنة) المدن.
ويعد البُعد الإنساني لبرنامج (أنسنة) المدينة واحداً من أكبر المكاسب، اذ نجح في تحسين المواقع الحيوية في المنطقة وجعلها صديقة للبيئة، خصوصاً في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، التي كانت أحد المسارات الرئيسة التي ارتكزت عليها رؤية هيئة تطوير المدينة المنورة من خلال البرنامج الذي يشرع في تحسين كافة الأوضاع السكنية ومستويات الخدمة فيها دون الحاجة إلى إزالتها، وهو ما أسهم في إحداث نقلة نوعية حقيقة ذات بُعد إنساني يعكس مدى رعاية القيادة بالإنسان قبل المكان.
وحققت (أنسنة) المدينة المنورة، مستويات عالية من النظافة وارتقت بالجوانب الصحية للمواطنين في المنطقة، وتحققت التوأمة بين الإنسان ومدينته وجعلت من الأحياء المُستهدفة في البرنامج مواقع آمنة للحياة تتناسب مع المتطلبات البيئية الصحية والاجتماعية.
وشهدت البنية التحتية في المدينة المنورة تطوراً كبيراً على كافة المستويات بداية من تأهيل واجهات المباني السكنية بما يرفع من مستوى الرؤية البصرية ويحقق الارتقاء البيئي بالمنطقة، فضلاً عن وضع تصورات تسهم في إيجاد مواقع مخصصة لتنفيذ مشروعات للحدائق العامة بما يُسهم في رفع مساحة الغطاء النباتي، إلى جانب تخصيص مواقع أخرى لإنشاء ملاعب رياضية تساهم في تعزيز النشاط بين الأفراد وتخلق متنفساً ترفيهياً للأهالي.
ورصدت «عكاظ»، أبرز المشاريع التنموية في المدينة المنورة؛ وبلغت 174 مشروعا من بينها 11 مشروعاً حكومياً وثمانية مشاريع شبه حكومية، و155 مشروعاً للقطاع الخاص، موزعة على 10 قطاعات، متضمنة بيانات مفصلة عن كل مشروع منها. وأشارت المنصة التابعة لأمانة المدينة المنورة إلى أن المشاريع شملت القطاعات السكنية والتجارية والترفيهية والتعليمية والدينية والسياحية والصحية، والشركات والمرافق العمومية والمرافق العامة.
وشهدت فنادق المركزية خلال الفترة السابقة، ارتفاعاً في نسبة الإشغال، فيما تواصل الجهات المعنية رفع مستوى الجاهزية والاستعداد لاستقبال الزوار بمتابعة من أمير المنطقة الأمير سلمان بن سلطان ونائبه الأمير سعود بن خالد، لتقديم أقصى درجات الراحة والأمن والطمأنينة والعمل بين مختلف الجهات؛ وفق منهجية تكاملية تُترجم مستوى العناية الفائقة التي توليها القيادة للحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما.
وحقق برنامج (أنسنة) المدينة المنورة، نجاحاً كبيراً في تعزيز القيم الإسلامية والحضارية للمنطقة ضمن المخطط العام للبرنامج، ليساهم في تقريب المواقع وربطها لتسهل للزائر إمكانية زيارة المواقع المرتبطة بالسيرة في وقت قصير، بدايةً من المسجد النبوي والتنقل شمالاً أو جنوباً عبر الجادتين اللتين أنشأتهما هيئة تطوير المدينة المنورة وأمانة المنطقة، وذلك بربط مسجد قباء بالمسجد النبوي عن طريق جادة قباء، مروراً بعدد من المساجد والمصليات التاريخية، في حين ربط المسجد النبوي بميدان سيد الشهداء وجبل أحد من خلال جادة أحد في شمال المسجد النبوي، والتي يمكن للزائر التنقل بينها في مسافة لا تتجاوز ستة كيلومترات، وتربط معالم متنوعة في المنطقة.
كما ساهمت (أنسنة) المدينة المنورة، في تسهيل حركة المشاة وتمكين الزائرين والمصلين وأهالي المنطقة من زيارة تلك المواقع دون الحاجة إلى وسائل المواصلات الحديثة، مع الاكتفاء بالمشي والتنقل بالوسائل الصديقة للبيئة من خلال المسارات المرتبطة بتلك المواقع ضمن مشاريع (أنسنة) المدن.
ويعد البُعد الإنساني لبرنامج (أنسنة) المدينة واحداً من أكبر المكاسب، اذ نجح في تحسين المواقع الحيوية في المنطقة وجعلها صديقة للبيئة، خصوصاً في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، التي كانت أحد المسارات الرئيسة التي ارتكزت عليها رؤية هيئة تطوير المدينة المنورة من خلال البرنامج الذي يشرع في تحسين كافة الأوضاع السكنية ومستويات الخدمة فيها دون الحاجة إلى إزالتها، وهو ما أسهم في إحداث نقلة نوعية حقيقة ذات بُعد إنساني يعكس مدى رعاية القيادة بالإنسان قبل المكان.
وحققت (أنسنة) المدينة المنورة، مستويات عالية من النظافة وارتقت بالجوانب الصحية للمواطنين في المنطقة، وتحققت التوأمة بين الإنسان ومدينته وجعلت من الأحياء المُستهدفة في البرنامج مواقع آمنة للحياة تتناسب مع المتطلبات البيئية الصحية والاجتماعية.
وشهدت البنية التحتية في المدينة المنورة تطوراً كبيراً على كافة المستويات بداية من تأهيل واجهات المباني السكنية بما يرفع من مستوى الرؤية البصرية ويحقق الارتقاء البيئي بالمنطقة، فضلاً عن وضع تصورات تسهم في إيجاد مواقع مخصصة لتنفيذ مشروعات للحدائق العامة بما يُسهم في رفع مساحة الغطاء النباتي، إلى جانب تخصيص مواقع أخرى لإنشاء ملاعب رياضية تساهم في تعزيز النشاط بين الأفراد وتخلق متنفساً ترفيهياً للأهالي.
ورصدت «عكاظ»، أبرز المشاريع التنموية في المدينة المنورة؛ وبلغت 174 مشروعا من بينها 11 مشروعاً حكومياً وثمانية مشاريع شبه حكومية، و155 مشروعاً للقطاع الخاص، موزعة على 10 قطاعات، متضمنة بيانات مفصلة عن كل مشروع منها. وأشارت المنصة التابعة لأمانة المدينة المنورة إلى أن المشاريع شملت القطاعات السكنية والتجارية والترفيهية والتعليمية والدينية والسياحية والصحية، والشركات والمرافق العمومية والمرافق العامة.