تسبب تحول اتجاه سيول وادي بيشة عند قرية (مسلية) أسفل الحرف للجهة الغربية بدلاً من المسار المعتاد في الوادي، إلى جرف بعض مزارع النخيل القديمة، التي أصبحت تهدد بقية المزارع والمساكن في القرية. وأرجع سكان القرية هذه المشكلة للجدار الخرساني (العشوائي)، الذي أنشأته البلدية وسط مجرى الوادي بشكل متعرج بما لا يخدم السلامة.
وقال علي المعاوي: «السيول كانت تسير في اتجاهها السليم الذي عرفناه منذ عشرات السنين، وكنا نعيش في سلامة واطمئنان حتى أنشأت البلدية هذا الجدار، وعندما تحسنت الظروف المناخية وأصبحت السيول تجري في الوادي بكميات كبيرة منع الجدار جريانها في الاتجاه المعهود، وانحرفت بسببه لاتجاه الغرب لتصطدم بأملاكنا في ضفة الوادي الغربية وتجرف التربة، وتقتلع عدداً من النخيل المثمر، وأصبح الخوف يلازمنا من جرف بقية المزارع ومن ثم المساكن».
وناشد المعاوي الجهات ذات العلاقة بالتدخل العاجل لمنع كارثة محتملة في حالة بقاء هذا الجدار في مكانه وللوقوف على الطبيعة، واتخاذ ما يلزم، وعدم التهاون في هذه المشكلة حفاظاً على الأرواح والممتلكات.
من جانبه، عبّر عبدالعزيز محمد آل عشيش، عن قلقه وقلق جيرانه في (مسلية) من بقاء هذا الجسر الذي يشكل حالياً عائقاً دون جريان السيول في مجراها الطبيعي وانحرافها باتجاه القرية، وقال: «القرية مزارعها ومساكنها في خطر كبير يجب رفعه عنها، فجريان السيول الكبيرة كفيل بجرف الجهة الغربية من الوادي».
وطالب بسرعة تشكيل لجنة ذات مسؤولية للوقوف على هذا الجدار (المصدات) والعمل على إزالته لمنع الخطر عن أرواحنا وممتلكاتنا. وأفاد أن الجدار الذي أنشأته البلدية بدءاً من حي نمران شرق وادي بيشة لم ينفذه المقاول في اتجاهه الصحيح، إذ أخذ مساراً آخر، وتوسط مجرى الوادي، ثم اتجه في نهايته بزاوية للغرب وسط تعجب المجتمع من هذا المشروع، الذي سيتسبب في إلحاق الضرر بالممتلكات والأرواح بدلاً من الهدف الذي أنشئ من أجله.
وقال علي المعاوي: «السيول كانت تسير في اتجاهها السليم الذي عرفناه منذ عشرات السنين، وكنا نعيش في سلامة واطمئنان حتى أنشأت البلدية هذا الجدار، وعندما تحسنت الظروف المناخية وأصبحت السيول تجري في الوادي بكميات كبيرة منع الجدار جريانها في الاتجاه المعهود، وانحرفت بسببه لاتجاه الغرب لتصطدم بأملاكنا في ضفة الوادي الغربية وتجرف التربة، وتقتلع عدداً من النخيل المثمر، وأصبح الخوف يلازمنا من جرف بقية المزارع ومن ثم المساكن».
وناشد المعاوي الجهات ذات العلاقة بالتدخل العاجل لمنع كارثة محتملة في حالة بقاء هذا الجدار في مكانه وللوقوف على الطبيعة، واتخاذ ما يلزم، وعدم التهاون في هذه المشكلة حفاظاً على الأرواح والممتلكات.
من جانبه، عبّر عبدالعزيز محمد آل عشيش، عن قلقه وقلق جيرانه في (مسلية) من بقاء هذا الجسر الذي يشكل حالياً عائقاً دون جريان السيول في مجراها الطبيعي وانحرافها باتجاه القرية، وقال: «القرية مزارعها ومساكنها في خطر كبير يجب رفعه عنها، فجريان السيول الكبيرة كفيل بجرف الجهة الغربية من الوادي».
وطالب بسرعة تشكيل لجنة ذات مسؤولية للوقوف على هذا الجدار (المصدات) والعمل على إزالته لمنع الخطر عن أرواحنا وممتلكاتنا. وأفاد أن الجدار الذي أنشأته البلدية بدءاً من حي نمران شرق وادي بيشة لم ينفذه المقاول في اتجاهه الصحيح، إذ أخذ مساراً آخر، وتوسط مجرى الوادي، ثم اتجه في نهايته بزاوية للغرب وسط تعجب المجتمع من هذا المشروع، الذي سيتسبب في إلحاق الضرر بالممتلكات والأرواح بدلاً من الهدف الذي أنشئ من أجله.