لا تزال جبهة جنوب لبنان مشتعلة ما ينبئ باحتمالات انفجار الموقف في أية لحظة، وتفاقمت حدة التوترات خلال الأيام القليلة الماضية، مع استمرار إسرائيل في استهداف قيادات حزب الله اللبناني. ويزيد تصاعد حدة الهجمات في الأسابيع القليلة الماضية من المخاوف من إمكانية التورط في حرب شاملة.
وشهدت جبهة شمال إسرائيل تصعيداً خطيرا في الساعات الماضية بعد اغتيال جيش الاحتلال 4 من قياديي وكوادر «حزب الله» و«الجماعة الإسلامية»، وشن غارات مدمرة على بلدة الجميجمية ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
ورد حزب الله بعدة غارات شملت ولأول مرة 3 مستوطنات إسرائيلية جديدة لم يسبق له استهدافها في عملياته السابقة، ما أثار مخاوف دولية من رد إسرائيلي قد ينذر بحرب شاملة في المنطقة.
وأعلن حزب الله، اليوم (السبت)، استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في محيط موقع المنارة بقذائف المدفعية، في وقت شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة حولا، وقد توجهت سيارات الإسعاف إلى مكان الاستهداف. وسجل تحليق للطيران التجسسي الإسرائيلي خلال ساعات الليل وصباح اليوم فوق مزارع شبعا ومنطقة حاصبيا، وصولا حتى أجواء مرتفعات جبل الشيخ المشرفة على منطقة راشيا الوادي وسهل البقاع وإقليم التفاح، بعدما استهدفت المدفعية الإسرائيلية أمس أطراف بلدات في الجنوب وعند الحدود.
وكان تقرير أمريكي، أفصح بأن إسرائيل تعدّ العدة استعداداً لفتح حرب عند الجبهة الشمالية. وكشف أن الاستعدادات الإسرائيلية شملت تخطيطا لهجوم على حزب الله فوق الأرض وتحتها، بحسب ما أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال».
وشملت الاستعدادات تجهيز مبنى تحت الأرض في مجمع رمبام للرعاية الصحية، يضم 4 غرف عمليات وجناحا للولادة ومركزا لغسيل الكلى، وتم وضع تلك المرافق جميعها في طوابق المواقف التي كانت مخصصة للسيارات.
وبحسب التقرير فقد جرى تدريب الأطباء على إخلاء التواجد في أروقة المجمع الطبي والانتقال إلى المواقف المجهزة في أسرع وقت.
وأكدت الصحيفة أن العملية الإسرائيلية تشمل اجتياحاً برياً لجنوب لبنان، وإطلاق صواريخ تدمر البنية التحتية. ورجح أن تؤثر هجمات حزب الله على المدن والبلدات القريبة من شمال إسرائيل.
وكان وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيب، حذر من العواقب الكارثية لأي تصعيد أو اجتياح إسرائيلي للبنان، لافتا إلى أن مثل هذا التصعيد قد يؤدي إلى توسع رقعة الحرب لتصبح إقليمية.
وشدد على ضرورة خفض التصعيد في المنطقة، خاصة في جنوب لبنان، وعلى أهمية تنفيذ القرار 1701 بالكامل.
وشهدت جبهة شمال إسرائيل تصعيداً خطيرا في الساعات الماضية بعد اغتيال جيش الاحتلال 4 من قياديي وكوادر «حزب الله» و«الجماعة الإسلامية»، وشن غارات مدمرة على بلدة الجميجمية ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
ورد حزب الله بعدة غارات شملت ولأول مرة 3 مستوطنات إسرائيلية جديدة لم يسبق له استهدافها في عملياته السابقة، ما أثار مخاوف دولية من رد إسرائيلي قد ينذر بحرب شاملة في المنطقة.
وأعلن حزب الله، اليوم (السبت)، استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في محيط موقع المنارة بقذائف المدفعية، في وقت شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة حولا، وقد توجهت سيارات الإسعاف إلى مكان الاستهداف. وسجل تحليق للطيران التجسسي الإسرائيلي خلال ساعات الليل وصباح اليوم فوق مزارع شبعا ومنطقة حاصبيا، وصولا حتى أجواء مرتفعات جبل الشيخ المشرفة على منطقة راشيا الوادي وسهل البقاع وإقليم التفاح، بعدما استهدفت المدفعية الإسرائيلية أمس أطراف بلدات في الجنوب وعند الحدود.
وكان تقرير أمريكي، أفصح بأن إسرائيل تعدّ العدة استعداداً لفتح حرب عند الجبهة الشمالية. وكشف أن الاستعدادات الإسرائيلية شملت تخطيطا لهجوم على حزب الله فوق الأرض وتحتها، بحسب ما أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال».
وشملت الاستعدادات تجهيز مبنى تحت الأرض في مجمع رمبام للرعاية الصحية، يضم 4 غرف عمليات وجناحا للولادة ومركزا لغسيل الكلى، وتم وضع تلك المرافق جميعها في طوابق المواقف التي كانت مخصصة للسيارات.
وبحسب التقرير فقد جرى تدريب الأطباء على إخلاء التواجد في أروقة المجمع الطبي والانتقال إلى المواقف المجهزة في أسرع وقت.
وأكدت الصحيفة أن العملية الإسرائيلية تشمل اجتياحاً برياً لجنوب لبنان، وإطلاق صواريخ تدمر البنية التحتية. ورجح أن تؤثر هجمات حزب الله على المدن والبلدات القريبة من شمال إسرائيل.
وكان وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيب، حذر من العواقب الكارثية لأي تصعيد أو اجتياح إسرائيلي للبنان، لافتا إلى أن مثل هذا التصعيد قد يؤدي إلى توسع رقعة الحرب لتصبح إقليمية.
وشدد على ضرورة خفض التصعيد في المنطقة، خاصة في جنوب لبنان، وعلى أهمية تنفيذ القرار 1701 بالكامل.