بزغ اسم الطائف أخيرا، في وكالات الأنباء العالمية، على خلفية تعيين البريطانية ذات الأصول الباكستانية شبانا محمود وزيرة العدل في الحكومة الجديدة، باعتبارها أول مسلمة تتقلد هذا المنصب.
يذكر أن شبانا عضو في البرلمان البريطاني منذ عام 2010، وولدت في مدينة برمنغهام ليديوود عام 1980، إلا أنها انتقلت بعد ولادتها بعام واحد إلى مدينة الطائف السعودية لتعيش مع والدها الذي كان يعمل مهندسا مدنيا في تحلية المياه لمدة 5 سنوات، ثم عادت بعد ذلك برفقة عائلتها عام 1986 لكي يصبح والدها رئيسا لحزب العمال المحلي وتلتحق هي بمدرسة محلية في برمنغهام.
وعاشت الفتاة الصغيرة في «سمول هيث»، وهي واحدة من أفقر المناطق في برمنغهام، وعملت في متجر والديها.
واستمرت شبانا في تعليمها، إذ تخرجت في عام 2002 من كلية لينكولن بجامعة أكسفورد، وأكملت الدورة المهنية لنقابة المحامين في كلية إنز أوف كورت للحقوق في عام 2003 بعد حصولها على منحة دراسية كمحامية في تخصص التعويض المهني.
والتحقت شبانا منذ وقت مبكر بحزب العمال البريطاني حتى وصلت من خلاله إلى عضوية البرلمان لتحصل عليها 3 دورات متتالية، ثم اختارها رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر وزيرة للعدل، لتكون أول امرأة مسلمة تتولى هذا المنصب في بريطانيا.
وفي خطابها الذي ألقته أثناء أدائها اليمين الدستورية، قالت شبانا: كم هو شرف أن أؤدي يميني كمستشار ووزير للعدل. وتعهدت بالدفاع عن سيادة القانون الدولي ودعم حقوق الإنسان، وحماية القضاء من الضغوط الخارجية. وقالت: سأكون بطلة سيادة القانون.