يتوجه الفنزويليون، اليوم (الأحد)، إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات توصف بالأهم خلال ربع قرن، وسط ثقة الرئيس الحالي نيكولاس مادورو بالفوز وتحذيرات المعارضة من احتمالات حدوث مخالفات.
ويخوض السباق الرئاسي 10 مرشحين، لكن المنافسة تنحصر بين مادورو (61 عاما) المرشح لولاية ثالثة من 6 سنوات، والدبلوماسي السابق إدموندو غونزاليس أوروتيا (74 عاما) الذي حلّ بصورة مفاجئة محل زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو بعد إعلان عدم أهليتها للترشح.
ودُعي نحو 21 مليون ناخب من أصل 30 مليون فنزويلي للتوجه إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، وسط احتمالاتبظهور النتائج مساء اليوم أو خلال الأيام القادمة.
وقال مادورو وهو وريث الرئيس السابق هوغو تشافيز الذي حكم منذ عام 1999 وحتى وفاته في 2013، إن بلاده لديها النظام الانتخابي «الأكثر شفافية» في العالم، وإن مستقبل فنزويلا للسنوات الـ50 القادمة يتقرر يوم 28 يوليو الجاري، ما بين فنزويلا السلام أو العنف. وحذر من احتمال حدوث حمام دم في حرب أهلية بين الأشقاء يثيرها الفاشيون، لافتا إلى أنه سيضمن السلام والنمو الاقتصادي، ما يجعل فنزويلا أقل اعتمادا على دخل النفط.
فيما اعتبر المرشح غونزاليس أوروتيا أن يوم الاقتراع سيشهد بلا شك تعبير الشعب الديمقراطي الأهم في السنوات الأخيرة، داعيا المواطنين للتوجه إلى مراكز الاقتراع والتثبت من وضوح النتائج التي تحققت.
وشهدت حكومة مادورو وضعا اقتصاديا أدى إلى هجرة نحو ثلث السكان، وتدهورا حادا في العلاقات الدبلوماسية فاقمته العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، والتي أثرت على صناعة النفط.
وتراجع إنتاج النفط في فنزويلا من أكثر من 3 ملايين برميل في اليوم إلى أقل من مليون، وتراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 80% خلال 10 سنوات وسجلت البلاد تضخماً.
ويخوض السباق الرئاسي 10 مرشحين، لكن المنافسة تنحصر بين مادورو (61 عاما) المرشح لولاية ثالثة من 6 سنوات، والدبلوماسي السابق إدموندو غونزاليس أوروتيا (74 عاما) الذي حلّ بصورة مفاجئة محل زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو بعد إعلان عدم أهليتها للترشح.
ودُعي نحو 21 مليون ناخب من أصل 30 مليون فنزويلي للتوجه إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، وسط احتمالاتبظهور النتائج مساء اليوم أو خلال الأيام القادمة.
وقال مادورو وهو وريث الرئيس السابق هوغو تشافيز الذي حكم منذ عام 1999 وحتى وفاته في 2013، إن بلاده لديها النظام الانتخابي «الأكثر شفافية» في العالم، وإن مستقبل فنزويلا للسنوات الـ50 القادمة يتقرر يوم 28 يوليو الجاري، ما بين فنزويلا السلام أو العنف. وحذر من احتمال حدوث حمام دم في حرب أهلية بين الأشقاء يثيرها الفاشيون، لافتا إلى أنه سيضمن السلام والنمو الاقتصادي، ما يجعل فنزويلا أقل اعتمادا على دخل النفط.
فيما اعتبر المرشح غونزاليس أوروتيا أن يوم الاقتراع سيشهد بلا شك تعبير الشعب الديمقراطي الأهم في السنوات الأخيرة، داعيا المواطنين للتوجه إلى مراكز الاقتراع والتثبت من وضوح النتائج التي تحققت.
وشهدت حكومة مادورو وضعا اقتصاديا أدى إلى هجرة نحو ثلث السكان، وتدهورا حادا في العلاقات الدبلوماسية فاقمته العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، والتي أثرت على صناعة النفط.
وتراجع إنتاج النفط في فنزويلا من أكثر من 3 ملايين برميل في اليوم إلى أقل من مليون، وتراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 80% خلال 10 سنوات وسجلت البلاد تضخماً.