«مجدل شمس» قرية درزية في مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ 1967، تقع عند سفح جبل حرمون، ويسكنها نحو 12 ألف نسمة، وسعت إسرائيل منذ احتلالها إلى طمس هويتها إلا أن سكانها متمسكون بانتمائهم لسورية. وتعود تسمية أماكن عدة بالجولان إلى الحضارات التي قطنت أرضه، مثل «مَجْدَل» التي تعني البرج أو القلعة باللغة الكنعانية.
وللقرية أهمية تاريخية نظراً لموقعها الاستراتيجي وخصوبة أراضيها، وحتى الآن يرفض المجتمع الدولي ضم إسرائيل للجولان، باستثناء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب الذي أقرّ بسيادتها خلال رئاسته الأولى.
وتمتد مجدل شمس على مساحة 12 كيلومتراً مربعاً في هضبة الجولان التي تُقدر مساحتها بـ1860 كيلومتراً مربعاً، ويبلغ أقصى ارتفاعاتها في جبل الشيخ 2814 متراً.
وعقب احتلال إسرائيل الجولان عام 1967، اضطر كثير من أهالي المنطقة إلى النزوح على مرحلتين، الأولى شملت 30 ألف نازح إلى دمشق ودرعا والقنيطرة، والثانية شملت 60 ألفاً، في حين لم يتبق سوى نحو 8 آلاف في 5 قرى هي مجدل شمس، عين قنية، بقعاثا، مسعدة، والغجر.
وتعد القنيطرة التي فُصلت إدارياً عن العاصمة دمشق في عام 1966، أكبر مدن الجولان، وبلغ عدد سكانها في ذلك العام أكثر من 147 ألف نسمة.
وتتهم دمشق الاحتلال الإسرائيلي بتدمير أكثر من 131 قرية و112 مزرعة ومدينتين بين عامي 1971 و1972، وتهجير سكان قرية سحيتا إلى مسعدة بعد تدميرها وتحويلها إلى معسكر.
وتقول دمشق إن هناك نحو 76 حقل ألغام نشرتها إسرائيل في الجولان إلى جانب نحو مليوني لغم من الأنواع الفتاكة والقنابل العنقودية، بعضها داخل القرى المأهولة أو حولها مثل مجدل شمس. ويتواجد في الهضبة المحتلة نحو 60 معسكراً للجيش الإسرائيلي.
وفي 14 فبراير 1982 انتفض أهالي الجولان ضد قرار الكنيست بدء تطبيق القوانين الإسرائيلية، بما فيها فرض «الهوية والتجنيد الإجباري»، ودخل السكان في إضراب شامل، وخرجوا في مظاهرات حاشدة ما دفعت سلطات الاحتلال إلى التراجع عن قرارها بعد أشهر.
وفي عام 1981، أقرّ الكنيست الإسرائيلي ما يسمى «قانون الجولان» الذي تم بموجبه فرض «القانون والقضاء والإدارة الإسرائيلية» على المنطقة المحتلة، وسارع مجلس الأمن الدولي بعد 3 أيام إلى التأكيد على أن «قرار إسرائيل ضم الجولان لاغٍ وباطل، وليس له أي أثر قانوني على الصعيد الدولي».
وفي ديسمبر 2020 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية أعضائها، قراراً يُجدد المطالبة بانسحاب إسرائيل من الجولان، ونال القرار تأييد 88 دولة ومعارضة 9 وامتناع 62 عن التصويت.
واستمر هذا الوضع إلى عام 1991، عندما شرعت سورية وإسرائيل في محادثات السلام خلال مؤتمر مدريد برعاية أمريكية، لكن المفاوضات دخلت في نفق مسدود بسبب رفض إسرائيل الانسحاب الكامل من الجولان.
وفي 25 مارس 2019، اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رسمياً بـ«سيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل»، وذلك عقب مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو الذي شكر ترمب واصفاً إياه بـ«أفضل صديق عرفته إسرائيل».
لكن في 25 يونيو الماضي، قالت وسائل إعلام أمريكية إن إدارة الرئيس جو بايدن قد تتراجع عن اعتراف الولايات المتحدة التاريخي بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، في خطوة تُشكل ضربة كبيرة لإسرائيل.
وفي اليوم التالي نفت وزارة الخارجية الأمريكية تغيير موقفها، مشيرة في تغريدة على تويتر إلى أن «سياسة الولايات المتحدة تجاه الجولان لم تتغير، والتقارير التي تقول عكس ذلك خاطئة».
وقبل ذلك قررت الحكومة الإسرائيلية الشروع في بناء مستوطنة جديدة في الهضبة تحمل اسم ترمب، تقديراً لاعترافه بالسيادة الإسرائيلية على الهضبة المحتلة، ليرتفع عدد المستوطنات إلى 33.
وللقرية أهمية تاريخية نظراً لموقعها الاستراتيجي وخصوبة أراضيها، وحتى الآن يرفض المجتمع الدولي ضم إسرائيل للجولان، باستثناء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب الذي أقرّ بسيادتها خلال رئاسته الأولى.
وتمتد مجدل شمس على مساحة 12 كيلومتراً مربعاً في هضبة الجولان التي تُقدر مساحتها بـ1860 كيلومتراً مربعاً، ويبلغ أقصى ارتفاعاتها في جبل الشيخ 2814 متراً.
وعقب احتلال إسرائيل الجولان عام 1967، اضطر كثير من أهالي المنطقة إلى النزوح على مرحلتين، الأولى شملت 30 ألف نازح إلى دمشق ودرعا والقنيطرة، والثانية شملت 60 ألفاً، في حين لم يتبق سوى نحو 8 آلاف في 5 قرى هي مجدل شمس، عين قنية، بقعاثا، مسعدة، والغجر.
وتعد القنيطرة التي فُصلت إدارياً عن العاصمة دمشق في عام 1966، أكبر مدن الجولان، وبلغ عدد سكانها في ذلك العام أكثر من 147 ألف نسمة.
وتتهم دمشق الاحتلال الإسرائيلي بتدمير أكثر من 131 قرية و112 مزرعة ومدينتين بين عامي 1971 و1972، وتهجير سكان قرية سحيتا إلى مسعدة بعد تدميرها وتحويلها إلى معسكر.
وتقول دمشق إن هناك نحو 76 حقل ألغام نشرتها إسرائيل في الجولان إلى جانب نحو مليوني لغم من الأنواع الفتاكة والقنابل العنقودية، بعضها داخل القرى المأهولة أو حولها مثل مجدل شمس. ويتواجد في الهضبة المحتلة نحو 60 معسكراً للجيش الإسرائيلي.
وفي 14 فبراير 1982 انتفض أهالي الجولان ضد قرار الكنيست بدء تطبيق القوانين الإسرائيلية، بما فيها فرض «الهوية والتجنيد الإجباري»، ودخل السكان في إضراب شامل، وخرجوا في مظاهرات حاشدة ما دفعت سلطات الاحتلال إلى التراجع عن قرارها بعد أشهر.
وفي عام 1981، أقرّ الكنيست الإسرائيلي ما يسمى «قانون الجولان» الذي تم بموجبه فرض «القانون والقضاء والإدارة الإسرائيلية» على المنطقة المحتلة، وسارع مجلس الأمن الدولي بعد 3 أيام إلى التأكيد على أن «قرار إسرائيل ضم الجولان لاغٍ وباطل، وليس له أي أثر قانوني على الصعيد الدولي».
وفي ديسمبر 2020 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية أعضائها، قراراً يُجدد المطالبة بانسحاب إسرائيل من الجولان، ونال القرار تأييد 88 دولة ومعارضة 9 وامتناع 62 عن التصويت.
واستمر هذا الوضع إلى عام 1991، عندما شرعت سورية وإسرائيل في محادثات السلام خلال مؤتمر مدريد برعاية أمريكية، لكن المفاوضات دخلت في نفق مسدود بسبب رفض إسرائيل الانسحاب الكامل من الجولان.
وفي 25 مارس 2019، اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رسمياً بـ«سيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل»، وذلك عقب مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو الذي شكر ترمب واصفاً إياه بـ«أفضل صديق عرفته إسرائيل».
لكن في 25 يونيو الماضي، قالت وسائل إعلام أمريكية إن إدارة الرئيس جو بايدن قد تتراجع عن اعتراف الولايات المتحدة التاريخي بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، في خطوة تُشكل ضربة كبيرة لإسرائيل.
وفي اليوم التالي نفت وزارة الخارجية الأمريكية تغيير موقفها، مشيرة في تغريدة على تويتر إلى أن «سياسة الولايات المتحدة تجاه الجولان لم تتغير، والتقارير التي تقول عكس ذلك خاطئة».
وقبل ذلك قررت الحكومة الإسرائيلية الشروع في بناء مستوطنة جديدة في الهضبة تحمل اسم ترمب، تقديراً لاعترافه بالسيادة الإسرائيلية على الهضبة المحتلة، ليرتفع عدد المستوطنات إلى 33.