تحوّلت سياحة الخارج الأوروبي لاسيما للعرب والخليجيين إلى كوابيس تؤرقهم كلما قصدوا تلك البلاد للترفيه والنزهة..
اعتداءات لفظية وجسدية، وسرقات للأموال والممتلكات تعرّض لها السيّاح الخليجيون والعرب في السنوات الأخيرة تحديداً، تزايدت بشكل ملحوظ ومؤثر على تلك الوجهات التي كانت من قبل الملاذ المفضل لقاصدي السياحة والترفيه..
وكان المؤسف في بعض تلك البلدان هو سلبية الأجهزة الأمنية المختصة بها في التعامل مع تلك الأحداث ووضع حد لما يتعرض له السائحون من أشكال الاعتداء والعنصرية، حتى آلت تلك النزهة إلى عزلة تنتظر ساعة إقلاع العودة إلى الأوطان..