فيما حذر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من تسلل عناصر«داعش» من بوابتي محافظي ديالى وكركوك، أعلنت قيادة الجيش الأمريكي أن التنظيم الإرهابي يحاول الآن إعادة تشكيل نفسه من جديد في سورية والعراق في أعقاب إفراج دمشق عن سجناء يحتمل أن غالبيتهم من عناصر التنظيم.
في العراق، وبعد أن تعرض «داعش» عام 2017 لهزيمة ساحقة، إلا أن فلوله بقيت موجودة، وتشن بين الحين والآخر هجمات إرهابية نوعية ضد القوات الأمنية العراقية في محاولة لإثبات وجودها ورد الاعتبار لانكسارها وهزيمتها بعد حرب قتل فيها عشرات الآلاف من المدنيين وشرد مئات الآلاف الآخرين، وتحولت مدن وأحياء بأكملها إلى رماد.
اتخذت العصابات الإرهابية بعد هزيمتها واسترجاع الأراضي التي سيطرت عليها، الصحاري والجبال مسكناً لها، لمباغتة القوات الأمنية وترويع المواطنين. ويتركز وجود تلك العصابات في محافظات كركوك وديالى والأنبار وصلاح الدين، وتمكنت القوات الأمنية من قتل أكثر من 60 عنصراً من «داعش» منذ بداية العام الحالي وحتى الآن.
وفي هذا السياق، قال رئيس خلية الإعلام الأمني والناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي: إن العمليات الإرهابية الأخيرة في كركوك وديالى لا تصنف ضمن خانة الخرق الأمني بل على العكس، كان هناك جهد استخباري أمني عراقي قاد إلى الاشتباك مع الإرهابيين في المناطق الوعرة.
وأضاف أن القوات الأمنية تمكنت من قتل أكثر من 60 إرهابياً منذ بداية العام الجاري كانوا يتخذون من المضافات والمناطق الصحراوية والجبلية مأوى لهم، مبينا أن عصابات داعش ليست لديها قدرة على مواجهة القوات الأمنية.
ولفت إلى أن الخلايا النائمة للإرهابيين تتركز بالمناطق الصحراوية والوعرة والمعقدة جغرافياً في ديالى بسلسلة جبال حمرين والأنبار وصلاح الدين وكركوك.
وقبل أسبوعين، أعلنت القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، أن تنظيم داعش يحاول إعادة تشكيل نفسه في سورية والعراق بعد عدة سنوات من انخفاض قدراته.
وذكرت أن التنظيم الإرهابي تبنى 153 هجوماً في العراق وسورية خلال النصف الأول من العام 2024، وبهذا المعدل، فإن داعش في طريقه إلى الوصول إلى ضعف العدد الإجمالي للهجمات التي أعلن مسؤوليته عنها في عام 2023.
وأضافت أن العمليات أسفرت عن مقتل ثمانية من كبار قادة داعش وأسر 32 آخرين في كل من العراق وسورية بينهم القادة المسؤولون عن التخطيط للعمليات خارج البلدين والتجنيد والتدريب وتهريب الأسلحة.
من جهته، عزا الباحث بالشأن الأمني أحمد الشريفي أسباب تكرار هجمات داعش، إلى هشاشة الحدود العراقية، إذ إن التنظيم يعزز موارده البشرية والقتالية من خلال تلك الثغرات. ولفت إلى تراجع الأداء الأمني نتيجة الاضطراب السياسي، وانشغال القيادات الأمنية بمسائل جانبية بعيدة عن سياسية الردع.
وتحدث عن غياب مجالس المحافظات في ديالى وكركوك ما أثر في عدم استقرار الوضع الأمني، لافتا إلى أن مجالس المحافظات لها دور مهم وفاعل في إدارة الملف الأمني.
وينفذ الجيش العراقي عملية عسكرية لملاحقة بقايا تنظيم «داعش» بمحافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين، بدعم من القوات الجوية التي كثفت ضرباتها مستهدفة تحركات التنظيم.
في العراق، وبعد أن تعرض «داعش» عام 2017 لهزيمة ساحقة، إلا أن فلوله بقيت موجودة، وتشن بين الحين والآخر هجمات إرهابية نوعية ضد القوات الأمنية العراقية في محاولة لإثبات وجودها ورد الاعتبار لانكسارها وهزيمتها بعد حرب قتل فيها عشرات الآلاف من المدنيين وشرد مئات الآلاف الآخرين، وتحولت مدن وأحياء بأكملها إلى رماد.
اتخذت العصابات الإرهابية بعد هزيمتها واسترجاع الأراضي التي سيطرت عليها، الصحاري والجبال مسكناً لها، لمباغتة القوات الأمنية وترويع المواطنين. ويتركز وجود تلك العصابات في محافظات كركوك وديالى والأنبار وصلاح الدين، وتمكنت القوات الأمنية من قتل أكثر من 60 عنصراً من «داعش» منذ بداية العام الحالي وحتى الآن.
وفي هذا السياق، قال رئيس خلية الإعلام الأمني والناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي: إن العمليات الإرهابية الأخيرة في كركوك وديالى لا تصنف ضمن خانة الخرق الأمني بل على العكس، كان هناك جهد استخباري أمني عراقي قاد إلى الاشتباك مع الإرهابيين في المناطق الوعرة.
وأضاف أن القوات الأمنية تمكنت من قتل أكثر من 60 إرهابياً منذ بداية العام الجاري كانوا يتخذون من المضافات والمناطق الصحراوية والجبلية مأوى لهم، مبينا أن عصابات داعش ليست لديها قدرة على مواجهة القوات الأمنية.
ولفت إلى أن الخلايا النائمة للإرهابيين تتركز بالمناطق الصحراوية والوعرة والمعقدة جغرافياً في ديالى بسلسلة جبال حمرين والأنبار وصلاح الدين وكركوك.
وقبل أسبوعين، أعلنت القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، أن تنظيم داعش يحاول إعادة تشكيل نفسه في سورية والعراق بعد عدة سنوات من انخفاض قدراته.
وذكرت أن التنظيم الإرهابي تبنى 153 هجوماً في العراق وسورية خلال النصف الأول من العام 2024، وبهذا المعدل، فإن داعش في طريقه إلى الوصول إلى ضعف العدد الإجمالي للهجمات التي أعلن مسؤوليته عنها في عام 2023.
وأضافت أن العمليات أسفرت عن مقتل ثمانية من كبار قادة داعش وأسر 32 آخرين في كل من العراق وسورية بينهم القادة المسؤولون عن التخطيط للعمليات خارج البلدين والتجنيد والتدريب وتهريب الأسلحة.
من جهته، عزا الباحث بالشأن الأمني أحمد الشريفي أسباب تكرار هجمات داعش، إلى هشاشة الحدود العراقية، إذ إن التنظيم يعزز موارده البشرية والقتالية من خلال تلك الثغرات. ولفت إلى تراجع الأداء الأمني نتيجة الاضطراب السياسي، وانشغال القيادات الأمنية بمسائل جانبية بعيدة عن سياسية الردع.
وتحدث عن غياب مجالس المحافظات في ديالى وكركوك ما أثر في عدم استقرار الوضع الأمني، لافتا إلى أن مجالس المحافظات لها دور مهم وفاعل في إدارة الملف الأمني.
وينفذ الجيش العراقي عملية عسكرية لملاحقة بقايا تنظيم «داعش» بمحافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين، بدعم من القوات الجوية التي كثفت ضرباتها مستهدفة تحركات التنظيم.