من أجمل اللحظات التي تعيشها الجماهير الرياضية هي عندما يحقق فريقها الانتصار، خصوصاً إذا كانت المباريات من العيار الثقيل مثل الكلاسيكو والديربي؛ لكونها مرتبطة بقصص تاريخية ولها وزنها في عالم كرة القدم، وفي الاتجاه الآخر ترتسم الحسرة والغضب على جماهير الفريق الخاسر، لا سيما إذا كانت المباراة بطولة ونهائي كأس.
والسؤال: ماذا يحدث لهذه الجماهير الرياضية من الناحية النفسية عندما تفرح بالفوز أو تغضب للخسارة؟
وردا على سؤال «عكاظ»، تقول استشارية الطب النفسي الدكتورة فاطمة خيرالله:
كرة القدم عالم جنوني كونها اللعبة الشعبية التي تتصدر الخارطة الرياضية، فجميعنا يشاهد كل ما يحدث في الملاعب الرياضية في جميع دول العالم، والواقع أن مستوى الوعي الرياضي يختلف من جمهور لآخر ومن مشجع لآخر، فهناك مشجعون يدركون أن كرة القدم فوز وخسارة وتعادل، فلا يتوترون كثيراً ويشاهدون المباراة بكل متعة، وهذه الفئة تتمتع باستقرار نفسي كبير، بينما هناك جماهير للأسف تنفعل وتغضب وتعكس توترها بتصرفات وسلوكيات مرفوضة وخارجة عن الروح الرياضية، وهذه هي الجماهير التي تتصف للأسف بـ«التعصب الرياضي» الذي له أسبابه.
وأضافت: الجماهير الرياضية تكون يوم المباراة بين هرموني (الكورتيزول) و(الدوبامين)؛ فالهرمون الأول المرتبط بتوتر المباراة تتعرض له جميع الجماهير الرياضية ترقباً لما تسفر عنه النتيجة النهائية وصافرة الحكم، فإذا تعرض أحد الفريقين للهزيمة فإن جماهيره تتعرض أكثر لارتفاع مستوى الهرمون، فينعكس التصرف السلبي واللاواعي ويبدو واضحاً على وجوههم وأفعالهم، بينما جماهير الفريق الفائز قد تعبر عن فرحتها وسعادتها بشكل كبير ومبالغ لأن مستويات (الدوبامين) لديها تكون عالية ومرتفعة، فالدوبامين يعتبر أحد الهرمونات التي تلعب دوراً أساسياً في شعورنا بالسعادة وتحسين الحالة المزاجية.
وتابعت: سعادة الدوبامين وتوتر الكورتيزول غير مرتبطين بالجماهير فقط، بل يشملان اللاعبين داخل المستطيل، وقد يبدو أمر التوتر واضحاً أكثر في حالات معينة؛ مثل توتر اللاعب قبل تنفيذ ضربة الجزاء، وتوتر الحارس في قدرته على صدها من عدمه، وأيضاً عند حدوث مشاجرة بين لاعبين بسبب التدخل العنيف، فقد يكون رد الفعل لدى لاعبي الفريق الآخر قاسيا، بينما نجد أن ارتفاع هرمون السعادة عند اللاعبين يبدو واضحاً عند تسجيل الأهداف، وتحقيق الفوز في نهاية اللقاء، أو عند التتويج والحصول على الكأس والميداليات الذهبية.
وختمت الدكتورة فاطمة حديثها بقولها: تظل فرحة الفوز أو حسرة الخسارة من الأمور الطبيعية في عالم كرة القدم كرد فعل ينتج من الفرد المشجع، ولكن يبقى الوعي الرياضي كفيلاً بالحدِّ من التعرض لارتفاع هرمونات التوتر؛ سواء عند متابعة ومشاهدة المباريات، أو عند المواقف العصيبة، فالأفضل صحياً تجنُّب كل الأمور التي تمهد لارتفاع هرمون الكورتيزول.
والسؤال: ماذا يحدث لهذه الجماهير الرياضية من الناحية النفسية عندما تفرح بالفوز أو تغضب للخسارة؟
وردا على سؤال «عكاظ»، تقول استشارية الطب النفسي الدكتورة فاطمة خيرالله:
كرة القدم عالم جنوني كونها اللعبة الشعبية التي تتصدر الخارطة الرياضية، فجميعنا يشاهد كل ما يحدث في الملاعب الرياضية في جميع دول العالم، والواقع أن مستوى الوعي الرياضي يختلف من جمهور لآخر ومن مشجع لآخر، فهناك مشجعون يدركون أن كرة القدم فوز وخسارة وتعادل، فلا يتوترون كثيراً ويشاهدون المباراة بكل متعة، وهذه الفئة تتمتع باستقرار نفسي كبير، بينما هناك جماهير للأسف تنفعل وتغضب وتعكس توترها بتصرفات وسلوكيات مرفوضة وخارجة عن الروح الرياضية، وهذه هي الجماهير التي تتصف للأسف بـ«التعصب الرياضي» الذي له أسبابه.
وأضافت: الجماهير الرياضية تكون يوم المباراة بين هرموني (الكورتيزول) و(الدوبامين)؛ فالهرمون الأول المرتبط بتوتر المباراة تتعرض له جميع الجماهير الرياضية ترقباً لما تسفر عنه النتيجة النهائية وصافرة الحكم، فإذا تعرض أحد الفريقين للهزيمة فإن جماهيره تتعرض أكثر لارتفاع مستوى الهرمون، فينعكس التصرف السلبي واللاواعي ويبدو واضحاً على وجوههم وأفعالهم، بينما جماهير الفريق الفائز قد تعبر عن فرحتها وسعادتها بشكل كبير ومبالغ لأن مستويات (الدوبامين) لديها تكون عالية ومرتفعة، فالدوبامين يعتبر أحد الهرمونات التي تلعب دوراً أساسياً في شعورنا بالسعادة وتحسين الحالة المزاجية.
وتابعت: سعادة الدوبامين وتوتر الكورتيزول غير مرتبطين بالجماهير فقط، بل يشملان اللاعبين داخل المستطيل، وقد يبدو أمر التوتر واضحاً أكثر في حالات معينة؛ مثل توتر اللاعب قبل تنفيذ ضربة الجزاء، وتوتر الحارس في قدرته على صدها من عدمه، وأيضاً عند حدوث مشاجرة بين لاعبين بسبب التدخل العنيف، فقد يكون رد الفعل لدى لاعبي الفريق الآخر قاسيا، بينما نجد أن ارتفاع هرمون السعادة عند اللاعبين يبدو واضحاً عند تسجيل الأهداف، وتحقيق الفوز في نهاية اللقاء، أو عند التتويج والحصول على الكأس والميداليات الذهبية.
وختمت الدكتورة فاطمة حديثها بقولها: تظل فرحة الفوز أو حسرة الخسارة من الأمور الطبيعية في عالم كرة القدم كرد فعل ينتج من الفرد المشجع، ولكن يبقى الوعي الرياضي كفيلاً بالحدِّ من التعرض لارتفاع هرمونات التوتر؛ سواء عند متابعة ومشاهدة المباريات، أو عند المواقف العصيبة، فالأفضل صحياً تجنُّب كل الأمور التي تمهد لارتفاع هرمون الكورتيزول.