أعلنت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن الأميرة ريما بنت بندر، تأييدها التام للبيان المشترك المنبثق من اللجنة الأولمبية الدولية ووحدة الملاكمة لأولمبياد باريس 2024 الصادر في 1 أغسطس 2024، وذلك خلال الجلسة الختامية للجنة الأولمبية الدولية اليوم (السبت).
وقالت الأميرة ريما بنت بندر: « بما أنني سيدة مسلمة عربية، وهي سمات تجسد هويتي، لا يمكنني أن أبقى صامتةً عما يتم تداوله إعلامياً بشأن إيمان خليف».
وأضافت: «الآنسة إيمان خليف ولدت أنثى، وعاشت طوال عمرها فتاة، وليس لأحد الحق في أن يشكك في أنوثتها، والاستمرار ببث المعلومات المضللة إنما هو محاولة لسلب كرامتها واستحقاقها».
وتابعت: «بالرغم من الحقائق الواردة في البيان المشترك، فإن استمرار تداول المعلومات المغلوطة والمُضللة مؤلم وغير مقبول، ومحزن أيضاً».
وأشارت سفيرة خادم الحرمين، إلى أن إيمان نشأت منذ طفولتها ابنةً لعائلة محبة لها في الجزائر، واجتهدت طوال حياتها لتصبح رياضية أولمبية تنافس أمام العالم.
وأكدت الأميرة ريما أن الطريق الذي سلكته إيمان يتطلب الكثير من الإصرار والاجتهاد والمثابرة، وأنها تجسد أفضل السمات والقدرات.
وقالت: «عندما فازت إيمان بنزال مرحلة الربع نهائي، وجثت على ركبتيها وهي تبكي، جثت معها كل امرأة شعرت بالعزلة، أو بالسخرية، وعندما نهضت لتقف مرة أخرى، جميعهن نهضن معها».
وتابعت: «وعندما تلتزم أي لاعبة الصمت يتم تفسير ذلك بأنها تقبل ما يُقال عنها أو أنها ضعيفة، وإن تحدثت وُصفت بأنها تتخذ موقفاً دفاعياً».
وشددت الأميرة ريما على أنه لا ينبغي أن يتعرض أي رياضي للتنمر أو السخرية بسبب مظهره، أو أن يتم استغلال إنجازاته وانتصاراته ومهاراته التي عمل من أجلها طوال حياته كأسلحة ضده.
وفي رسالة من سفيرة خادم الحرمين الشريفين إلى كل فتاة تظن أنها خارجة عما هو مألوف، قالت الأميرة ريما:
إذا رأيتِ مضرباً، احمليه، إذا رأيتِ كرة قدم، أركليها، إذا رأيتِ مضماراً، اركضي بأقصى ما لديكِ من سرعة، فلديكِ مكان هنا، و أنتِ مرحبٌ بكِ.