جدّد سكان حي الريان بالعاصمة المقدسة، طلب تحرك الجهات المعنية بالوقوف على جوانب الحي وتلمس احتياجات الأهالي؛ التي باتت من الهموم اليومية. وجالت «عكاظ»، في الحي، ورصدت ملامح المطالب. يقول محمد المالكي: إن التمدد السكاني بدأ في الحي منذ 18 عاماً مضت بعد اعتماده كمخطط سكني يربط بين حي وادي جليل والمعيصم، وهناك قائمة طويلة من الخدمات يفتقدها الحي حتى يكون أسوة بأحياء العاصمة المقدسة منها المدارس الحكومية للبنين و البنات.
ويضيف: «إنه وعلى الرغم من تحديد مواقع هذه المرافق على أرض الواقع، إلا أن وجودها أصبح حلماً يراود سكان الحي؛ إذ يتكبَّد أولياء الأمور رحلات مكوكية صباح كل يوم لإيصال فلذات أكبادهم إلى وادي جليل وحي العسيلة والشرايع لمختلف المراحل الدراسية للبنين والبنات والعودة في فترة الظهيرة». ويناشد المالكي الجهات المعنية بالتحرُّك و إنشاء المباني المدرسية.
وفي موقع آخر، أوضح عبدالله الغامدي أن من منغصات الحي وجود مدخل ضيق لا يتناسب مع حجم المخطط وعدد سكانه، وأشار إلى الأعداد الكبيرة من السيارات وهي تعبر من عنق الزجاجة للوصول إلى الطريق الدائري الرابع و«تلبُّك» الحركة المرورية مع إشراقة كل صباح، مطالباً الجهات ذات العلاقة بإيجاد منافذ جديدة لاستيعاب تدفق أرتال السيارات ودورية مرورية لتنظيم الدخول والخروج.
وفي نفس الاتجاه، بيّن نايف اللهيبي (من سكان حي الريان) أن مشروع تصريف السيول دخل ضمن قائمة المشاريع المتعثرة، إذ انسحبت آليات مقاول المشروع منذ ثماني سنوات ولم تعد إلى الموقع تاركاً خلفها مستنقعات مياه تشكل خطراً على الأطفال والبيئة، مشيراً إلى الحشرات والبعوض التي انتشرت في كافة أجزاء الحي، و على الرغم من البلاغات المتكررة لأمانة العاصمة المقدسة إلا أن المشكلة ما زالت قائمة.
ويقول سمير المالكي: «تم تخصيص مساحات شاسعة في المخطط لتكون حديقة عامة ومتنفساً لأهالي الحي، لكن الواقع يتعيّن على رب الأسرة الذهاب إلى حدائق بعيدة حتى يقضي أوقاتاً للترفيه.
وختم سمير المالكي حديثه بأن «حجم مخلفات الحفر و البناء التي تحيط بحي الريان أصبحت ثغرة كبيرة في وجه الحي ومصدراً للتشوه البصري».
ومن موقع آخر، قال ثامر الأنصاري: «إن سكان الحي يتكبّدون مصاريف كبيرة في تأمين صهاريج المياه و أخرى للصرف الصحي». مشيراً إلى المطالب المتكررة إلى الجهات ذات الاختصاص في تشييد شبكة للمياه العذبة و أخرى للصرف، وأشار إلى تسربات مياه الصرف الصحي في الحي بشكل متواصل و انبعاث الروائح.
ويطالب الانصاري بتحرُّك الجهات المعنية لمكافحة أشجار (السلم الأمريكي) التي أخذت في الانتشار بمحيط الحي، مشيراً إلى خطورته على البيئة،
وتواصلت «عكاظ»، مع شركة المياه الوطنية، وجاء الرد «بخصوص إيصال خدمة المياه والصرف الصحي لحي الريان بمكة المكرمة، إن الشركة تعمل جاهدة لخدمة عملائها والأخذ بملاحظاتهم؛ سعياً منها لتحسين ورفع مستوى الخدمة المقدمة».
ويضيف: «إنه وعلى الرغم من تحديد مواقع هذه المرافق على أرض الواقع، إلا أن وجودها أصبح حلماً يراود سكان الحي؛ إذ يتكبَّد أولياء الأمور رحلات مكوكية صباح كل يوم لإيصال فلذات أكبادهم إلى وادي جليل وحي العسيلة والشرايع لمختلف المراحل الدراسية للبنين والبنات والعودة في فترة الظهيرة». ويناشد المالكي الجهات المعنية بالتحرُّك و إنشاء المباني المدرسية.
وفي موقع آخر، أوضح عبدالله الغامدي أن من منغصات الحي وجود مدخل ضيق لا يتناسب مع حجم المخطط وعدد سكانه، وأشار إلى الأعداد الكبيرة من السيارات وهي تعبر من عنق الزجاجة للوصول إلى الطريق الدائري الرابع و«تلبُّك» الحركة المرورية مع إشراقة كل صباح، مطالباً الجهات ذات العلاقة بإيجاد منافذ جديدة لاستيعاب تدفق أرتال السيارات ودورية مرورية لتنظيم الدخول والخروج.
وفي نفس الاتجاه، بيّن نايف اللهيبي (من سكان حي الريان) أن مشروع تصريف السيول دخل ضمن قائمة المشاريع المتعثرة، إذ انسحبت آليات مقاول المشروع منذ ثماني سنوات ولم تعد إلى الموقع تاركاً خلفها مستنقعات مياه تشكل خطراً على الأطفال والبيئة، مشيراً إلى الحشرات والبعوض التي انتشرت في كافة أجزاء الحي، و على الرغم من البلاغات المتكررة لأمانة العاصمة المقدسة إلا أن المشكلة ما زالت قائمة.
ويقول سمير المالكي: «تم تخصيص مساحات شاسعة في المخطط لتكون حديقة عامة ومتنفساً لأهالي الحي، لكن الواقع يتعيّن على رب الأسرة الذهاب إلى حدائق بعيدة حتى يقضي أوقاتاً للترفيه.
وختم سمير المالكي حديثه بأن «حجم مخلفات الحفر و البناء التي تحيط بحي الريان أصبحت ثغرة كبيرة في وجه الحي ومصدراً للتشوه البصري».
ومن موقع آخر، قال ثامر الأنصاري: «إن سكان الحي يتكبّدون مصاريف كبيرة في تأمين صهاريج المياه و أخرى للصرف الصحي». مشيراً إلى المطالب المتكررة إلى الجهات ذات الاختصاص في تشييد شبكة للمياه العذبة و أخرى للصرف، وأشار إلى تسربات مياه الصرف الصحي في الحي بشكل متواصل و انبعاث الروائح.
ويطالب الانصاري بتحرُّك الجهات المعنية لمكافحة أشجار (السلم الأمريكي) التي أخذت في الانتشار بمحيط الحي، مشيراً إلى خطورته على البيئة،
وتواصلت «عكاظ»، مع شركة المياه الوطنية، وجاء الرد «بخصوص إيصال خدمة المياه والصرف الصحي لحي الريان بمكة المكرمة، إن الشركة تعمل جاهدة لخدمة عملائها والأخذ بملاحظاتهم؛ سعياً منها لتحسين ورفع مستوى الخدمة المقدمة».