تعاطفت كثيراً مع الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، فكمية التنمر والإساءة التي تعرضت لها لم يتعرض لها أي رياضي خلال الألعاب الأولمبية، ولم يقتصر التنمر على الأفراد في وسائل التواصل الاجتماعي، بل إن وسائل إعلام عالمية شاركت فيه بشكل يفتقر للمهنية والأخلاق، مثل موقع FOX NEWS، الذي بلغ حداً متدنياً ومثيراً للاشمئزاز في استهداف الرياضية الجزائرية !
ما أثلج الصدر هو فوز إيمان خليف بالميدالية الذهبية، فقد وجهت بذلك لكمة قاضية لكل من تنمروا عليها وأساءوا لها وأسقطتهم أرضاً، كذلك أسعدتني كلمة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان عضوة اللجنة الأولمبية الدولية خلال انعقاد الجمعية العمومية للجنة، فقد كانت قوية ومباشرة وسددت نحو الهدف بكل دقة دون مجاملة أو مواربة !
قالت الأميرة في كلمتها: «لا يمكنني أن أبقى صامتة عما يتم تداوله إعلامياً بشأن إيمان خليف، أود أن أؤكد تأييدي التام للبيان المشترك من اللجنة الأولمبية الدولية ووحدة الملاكمة لأولمبياد باريس 2024، الصادر في الأول من أغسطس 2024، فالحقائق هنا واضحة، إيمان خليف وُلدت فتاة، وعاشت طول عمرها أنثى... لكن رغم الحقائق الواردة في البيان المشترك، استمر تداول المعلومات المغلوطة والمضلّلة، والمؤلم أن ذلك ليس فقط أمراً غير مقبول، وإنما هو محزن أيضاً». وأضافت في ختام كلمتها: «ليس لأحد الحق في أن يشكّك في أنوثة إيمان، والاستمرار ببَثّ المعلومات المضلّلة إنما هو محاولة لسلب كرامتها واستحقاقها، لذلك فإنني أقف اليوم أمام هذه اللجنة الموقرة لأقول إن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر، حيث إن الرياضيات الأولمبيات يمثّلن النخبة... إنهن يتدرّبن ليُصبِحن الأفضل، واضطرارنا لأن نخوض في الحديث عن هذا الأمر يُعدّ فشلاً لنا جميعاً، لكن أصبح هذا النقاش أهم من أي وقت مضى» !
نعم.. الاستمرار في بث المعلومات المضللة، هنا لب المشكلة، كيف استمرت وسائل إعلام عالمية في ترديد صفة المتحولة جنسياً دون أي دليل، ودون احترام لمشاعر اللاعبة وأسرتها وجمهورها، والأكثر أسفاً أن وسائل إعلام عربية شاركت في ترديد هذه الصفة بكل بلاهة في دليل على ضعف المهنية وقلة كفاءة وخبرة محرري الأخبار فيها !
باختصار.. مرة أخرى تبرز العنصرية والفوقية في تعاطي وسائل إعلام عالمية وأفراد عنصريين في منصات التواصل الاجتماعي مع تفوق رياضيي العالم الثالث.. ومرة أخرى يسقطون !
ما أثلج الصدر هو فوز إيمان خليف بالميدالية الذهبية، فقد وجهت بذلك لكمة قاضية لكل من تنمروا عليها وأساءوا لها وأسقطتهم أرضاً، كذلك أسعدتني كلمة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان عضوة اللجنة الأولمبية الدولية خلال انعقاد الجمعية العمومية للجنة، فقد كانت قوية ومباشرة وسددت نحو الهدف بكل دقة دون مجاملة أو مواربة !
قالت الأميرة في كلمتها: «لا يمكنني أن أبقى صامتة عما يتم تداوله إعلامياً بشأن إيمان خليف، أود أن أؤكد تأييدي التام للبيان المشترك من اللجنة الأولمبية الدولية ووحدة الملاكمة لأولمبياد باريس 2024، الصادر في الأول من أغسطس 2024، فالحقائق هنا واضحة، إيمان خليف وُلدت فتاة، وعاشت طول عمرها أنثى... لكن رغم الحقائق الواردة في البيان المشترك، استمر تداول المعلومات المغلوطة والمضلّلة، والمؤلم أن ذلك ليس فقط أمراً غير مقبول، وإنما هو محزن أيضاً». وأضافت في ختام كلمتها: «ليس لأحد الحق في أن يشكّك في أنوثة إيمان، والاستمرار ببَثّ المعلومات المضلّلة إنما هو محاولة لسلب كرامتها واستحقاقها، لذلك فإنني أقف اليوم أمام هذه اللجنة الموقرة لأقول إن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر، حيث إن الرياضيات الأولمبيات يمثّلن النخبة... إنهن يتدرّبن ليُصبِحن الأفضل، واضطرارنا لأن نخوض في الحديث عن هذا الأمر يُعدّ فشلاً لنا جميعاً، لكن أصبح هذا النقاش أهم من أي وقت مضى» !
نعم.. الاستمرار في بث المعلومات المضللة، هنا لب المشكلة، كيف استمرت وسائل إعلام عالمية في ترديد صفة المتحولة جنسياً دون أي دليل، ودون احترام لمشاعر اللاعبة وأسرتها وجمهورها، والأكثر أسفاً أن وسائل إعلام عربية شاركت في ترديد هذه الصفة بكل بلاهة في دليل على ضعف المهنية وقلة كفاءة وخبرة محرري الأخبار فيها !
باختصار.. مرة أخرى تبرز العنصرية والفوقية في تعاطي وسائل إعلام عالمية وأفراد عنصريين في منصات التواصل الاجتماعي مع تفوق رياضيي العالم الثالث.. ومرة أخرى يسقطون !