لم تمر ساعات معدودة على إعلان وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي على الاقتراح المكمل لوقف إطلاق النار، حتى عاد بنيامين نتنياهو إلى ممارسة ألاعيبه وتناقضاته بتأكيد استمرار حرب الإبادة حتى تحقق أهدافها، وأبرزها القضاء على حركة حماس.
وهكذا، يعيد نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف، الأزمة إلى المربع الأول، وهي سياسة باتت مكشوفة ومفضوحة للرأي العام سواء في داخل إسرائيل أو خارجها.
فكلما اقتربت محادثات الهدنة من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، يضع رئيس الوزراء الإسرائيلي العراقيل أمامها؛ للحيلولة دون المضي قدماً في إنجاز تلك المهمة الملحة.
ولعل السبب في ذلك يعود إلى الخوف الذي وصل إلى حد الرعب من توقف الحرب، والبدء في مساءلة نتنياهو ومحاكمته عن أسباب الإخفاق في التصدي أو منع هجمات السابع من أكتوبر الماضي.
ولا شك أن استمرار هذا الوضع والتمترس خلف المواقف المتعنتة، وعدم تقديم التنازلات سواء من جانب نتنياهو أو السنوار، يضع المنطقة برمتها أمام سيناريوهات معقّدة وخطيرة.
وهكذا، يعيد نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف، الأزمة إلى المربع الأول، وهي سياسة باتت مكشوفة ومفضوحة للرأي العام سواء في داخل إسرائيل أو خارجها.
فكلما اقتربت محادثات الهدنة من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، يضع رئيس الوزراء الإسرائيلي العراقيل أمامها؛ للحيلولة دون المضي قدماً في إنجاز تلك المهمة الملحة.
ولعل السبب في ذلك يعود إلى الخوف الذي وصل إلى حد الرعب من توقف الحرب، والبدء في مساءلة نتنياهو ومحاكمته عن أسباب الإخفاق في التصدي أو منع هجمات السابع من أكتوبر الماضي.
ولا شك أن استمرار هذا الوضع والتمترس خلف المواقف المتعنتة، وعدم تقديم التنازلات سواء من جانب نتنياهو أو السنوار، يضع المنطقة برمتها أمام سيناريوهات معقّدة وخطيرة.