المرء يجد ويجتهد، يسعى ويؤرقه السهاد والسهر، يتحمل الصعاب ويتخطى العثرات، يمتص المثبطات وينتزع الأمل من بين مخالب الحياة، إننا لا نعلم ما يجابهه أي فرد ليصل إلى فرصة حياتية معينة؛ يتعلق بها كهائم بين الممرات يعانق عتبة داره بعد طول تيه وبحث.
فليس من العدل أن يكافئ القائمون بإدارة الفرص هؤلاء المتعبين من عناء السعي وطول الانتظار بنظرة فوقية ولا مبالاة، ويمارسوا عليهم استراتيجيات وقوانين حسب أهوائهم الشخصية دون دراسة منطقية أو فهم سليم لأبعادها السلبية والتي تَحُول دون إيجاد أفراد متجددي الأفكار لديهم مرونة في التفكير الإبداعي وقدرة كامنة في مصابيحهم تنتظر النفث فوق غبارِها لتخرج على هيئة نجاحات وتطورات تنهض بمجتمعات كاملة.
أكتب اليوم عن جيل شاب، إلى مجتمع الإدارات في مختلف المجالات الحياتية، وإلى أصحاب الكلمة ومتخذي القرار.
أرى أنه يحدث لدى البعض خلط في المفاهيم العملية، فيربطون الإدارة بالقيادة، والأمر ليس كذلك؛ فإن الإداري ليس بالضرورة أن يصبح قائداً، ولكن العكس حاصل بالفعل؛ فالقيادة لها شواهد ومتطلبات حتمية، كونك قائداً فإن دورك أسمى في تشكيل معطيات كل شخص يقع تحت منظومتك، وقدرتك على استيعاب اختلاف الآراء ووجهات النظر، وتقبُّل الأفكار المتجددة ودعمها، لتصبح قائداً يلزمك أفق واسع ومدارك متفتحة؛ تمكنك من إعطاء كل ذي عطاء ومبادرة قدره.
اليوم في عصر العولمة والتسارع الاقتصادي وتطور المجتمعات؛ نجد أنه أصبح لدينا كم هائل من المنظومات العملية الكبيرة والشركات والمؤسسات الصغيرة، كل منها لديها استراتيجيات وخطوط عريضة وأليات ثابتة تتبعها، وتغفل الكثير من هذه الجهات عن واجبها في توفير بيئة عمل آمنة للعاملين فيها، فتجد البعض منها لا يلقي بالاً لما يسمى بالسُلَّم الوظيفي، وما له من أهمية كبيرة في دعم العاملين وكسب عطائهم وولائهم لمنظوماتهم، ورغبتهم في تحقيق الأهداف المرسومة.
وإنَّ حصر المناصب والمسميات الوظيفية على أشخاص معينين، أو ربطها بمتطلبات تعجيزية؛ يعتبر فساداً إدارياً وقمعاً غير مباشر لمرونة التفكير وروح المبادرة والإنجاز؛ وجبت محاربته من الجهات المختصة والمسؤولة عن تحديد مصير العاملين في أي مجتمع، فلا تخضع مثل هذه المسائل للأهواء الشخصية والآراء المتذبذبة.
بإمكانك أن تخلق من موظف عادي عبقرياً مبادراً، إن شعر بالاطمئنان على مستقبله المهني ضمن منظومتك، ووجد منك تقديراً لمحاولاته حتى وإن لم تُصِبْ جميعها، فإن كان ربُّ العملِ مبادراً فما شيمة موظفيه.
فليس من العدل أن يكافئ القائمون بإدارة الفرص هؤلاء المتعبين من عناء السعي وطول الانتظار بنظرة فوقية ولا مبالاة، ويمارسوا عليهم استراتيجيات وقوانين حسب أهوائهم الشخصية دون دراسة منطقية أو فهم سليم لأبعادها السلبية والتي تَحُول دون إيجاد أفراد متجددي الأفكار لديهم مرونة في التفكير الإبداعي وقدرة كامنة في مصابيحهم تنتظر النفث فوق غبارِها لتخرج على هيئة نجاحات وتطورات تنهض بمجتمعات كاملة.
أكتب اليوم عن جيل شاب، إلى مجتمع الإدارات في مختلف المجالات الحياتية، وإلى أصحاب الكلمة ومتخذي القرار.
أرى أنه يحدث لدى البعض خلط في المفاهيم العملية، فيربطون الإدارة بالقيادة، والأمر ليس كذلك؛ فإن الإداري ليس بالضرورة أن يصبح قائداً، ولكن العكس حاصل بالفعل؛ فالقيادة لها شواهد ومتطلبات حتمية، كونك قائداً فإن دورك أسمى في تشكيل معطيات كل شخص يقع تحت منظومتك، وقدرتك على استيعاب اختلاف الآراء ووجهات النظر، وتقبُّل الأفكار المتجددة ودعمها، لتصبح قائداً يلزمك أفق واسع ومدارك متفتحة؛ تمكنك من إعطاء كل ذي عطاء ومبادرة قدره.
اليوم في عصر العولمة والتسارع الاقتصادي وتطور المجتمعات؛ نجد أنه أصبح لدينا كم هائل من المنظومات العملية الكبيرة والشركات والمؤسسات الصغيرة، كل منها لديها استراتيجيات وخطوط عريضة وأليات ثابتة تتبعها، وتغفل الكثير من هذه الجهات عن واجبها في توفير بيئة عمل آمنة للعاملين فيها، فتجد البعض منها لا يلقي بالاً لما يسمى بالسُلَّم الوظيفي، وما له من أهمية كبيرة في دعم العاملين وكسب عطائهم وولائهم لمنظوماتهم، ورغبتهم في تحقيق الأهداف المرسومة.
وإنَّ حصر المناصب والمسميات الوظيفية على أشخاص معينين، أو ربطها بمتطلبات تعجيزية؛ يعتبر فساداً إدارياً وقمعاً غير مباشر لمرونة التفكير وروح المبادرة والإنجاز؛ وجبت محاربته من الجهات المختصة والمسؤولة عن تحديد مصير العاملين في أي مجتمع، فلا تخضع مثل هذه المسائل للأهواء الشخصية والآراء المتذبذبة.
بإمكانك أن تخلق من موظف عادي عبقرياً مبادراً، إن شعر بالاطمئنان على مستقبله المهني ضمن منظومتك، ووجد منك تقديراً لمحاولاته حتى وإن لم تُصِبْ جميعها، فإن كان ربُّ العملِ مبادراً فما شيمة موظفيه.