تزايدت حالة القلق والتحذيرات من كارثة بيئية وشيكة في البحر الأحمر جراء استمرار احتراق ناقلة النفط «سونيون» التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، قبالة محافظة الحديدة اليمنية جراء تعرضها لهجمات حوثية الأربعاء الماضي وتمكن القوات الأوروبية في البحر الأحمر من إجلاء طاقمها بعد تعطل محركاتها ونشوب حريق.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر «أسبيدس» اليوم (الإثنين) إن النيران لا تزال مشتعلة في الناقلة «سونيون»، التي ترفع العلم اليوناني، منذ (الأربعاء) بعد هجوم للحوثيين، مبينة أن الناقلة لا تزال راسية في نفس النقطة بالمياه الدولية ولا توجد مؤشرات واضحة على حدوث تسرب نفطي من السفينة.
وأقر الحوثيون باستهدافها بالمسيرات والصواريخ، لكن طاقم السفينة أكد أنها تعرضت لمقذوفين وكادت أن تتجاوز الخطر، لكن الهجوم الثالث جاء واستهدف محركاتها بشكل مباشر، مما تسبب في توقفها عن العمل ونشوب حريق فيها وحاول الطاقم العمل على إنهاء الحريق لكن أحدهم أصيب ليتم إجلاؤهم إلى جيبوتي وترك الناقلة وسط البحر بحمولتها.
وحذر البيت الأبيض من أن تؤدي هجمات الحوثيين المستمرة إلى كارثة بيئية لا تختلف عن كارثة «إكسون فالديز» التي كانت الأسوأ في عام 1989، مؤكدة على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن الحوثيين مصممون على إغراق السفينة وحمولتها في البحر، ما يشكل خطراً ملاحياً وبيئياً.
وتعد ناقلة «سونيون» هي ثالث سفينة مملوكة لشركة «دلتا تانكرز» تتعرض لهجوم في البحر الأحمر هذا الشهر بعد سفينتَي «دلتا بلو»، و«دلتا أتلانتيكا»، وفقا لبيانات الشحن، ويمكن أن تكون ثلاث سفن تتعرض للغرق في البحر الأحمر بعد سفينتي «روبيمار» التي غرقت فبراير وكانت تحمل مبيدات خطيرة ونفطا و«توتور» في يونيو.
وكانت السلطات الجيبوتية ناشدت الهيئة البحرية الإقليمية بالتدخل الفوري لتفادي كارثة بيئية وشيكة جراء الناقلة المعرضة للغرق في البحر الأحمر مع حمولتها، مشددة على ضرورة حماية البيئة البحرية والتخفيف من تأثير الهجوم الذي تعرضت له ناقلة النفط.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية في البحر الأحمر «أسبيدس» اليوم (الإثنين) إن النيران لا تزال مشتعلة في الناقلة «سونيون»، التي ترفع العلم اليوناني، منذ (الأربعاء) بعد هجوم للحوثيين، مبينة أن الناقلة لا تزال راسية في نفس النقطة بالمياه الدولية ولا توجد مؤشرات واضحة على حدوث تسرب نفطي من السفينة.
وأقر الحوثيون باستهدافها بالمسيرات والصواريخ، لكن طاقم السفينة أكد أنها تعرضت لمقذوفين وكادت أن تتجاوز الخطر، لكن الهجوم الثالث جاء واستهدف محركاتها بشكل مباشر، مما تسبب في توقفها عن العمل ونشوب حريق فيها وحاول الطاقم العمل على إنهاء الحريق لكن أحدهم أصيب ليتم إجلاؤهم إلى جيبوتي وترك الناقلة وسط البحر بحمولتها.
وحذر البيت الأبيض من أن تؤدي هجمات الحوثيين المستمرة إلى كارثة بيئية لا تختلف عن كارثة «إكسون فالديز» التي كانت الأسوأ في عام 1989، مؤكدة على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن الحوثيين مصممون على إغراق السفينة وحمولتها في البحر، ما يشكل خطراً ملاحياً وبيئياً.
وتعد ناقلة «سونيون» هي ثالث سفينة مملوكة لشركة «دلتا تانكرز» تتعرض لهجوم في البحر الأحمر هذا الشهر بعد سفينتَي «دلتا بلو»، و«دلتا أتلانتيكا»، وفقا لبيانات الشحن، ويمكن أن تكون ثلاث سفن تتعرض للغرق في البحر الأحمر بعد سفينتي «روبيمار» التي غرقت فبراير وكانت تحمل مبيدات خطيرة ونفطا و«توتور» في يونيو.
وكانت السلطات الجيبوتية ناشدت الهيئة البحرية الإقليمية بالتدخل الفوري لتفادي كارثة بيئية وشيكة جراء الناقلة المعرضة للغرق في البحر الأحمر مع حمولتها، مشددة على ضرورة حماية البيئة البحرية والتخفيف من تأثير الهجوم الذي تعرضت له ناقلة النفط.