على رغم الأمطار التي هطلت اليوم (الاثنين) على أرض ميدان الطائف للهجن في العرفاء، وخلال إقامة الأشواط المسائية ضمن المرحلة النهائية من مهرجان ولي العهد للهجن، إلا أن المطية «السايح» نجحت في تسجيل التوقيت الأفضل خلال 31 شوطًا ومشاركة 1435 مطية في فئة الحقائق.
وسجلت «السايح» التوقيت الأفضل لكافة أشواط اليوم الثاني بزمن 2:53.721 دقيقة، رغم أنه الشوط الذي شهد بداية هطول الأمطار، حيث لم تعق المطية من الفوز ولا القائمين على السباق من ضمان استمراره.
من جهته، امتدح بيشان البيشان، أحد ملاك الهجن المشاركين في الأشواط الماطرة، أرضية الميدان بقوله: «الأرضية مهيأة لاحتضان السباقات مهما كانت الظروف، لاسيما أن اختيارها جاء وفق دراسات أجريت على حد علمي، ويتم إحضارها من مناطق بعيدة، فضلًا عن ذلك التصميم الهندسي للميدان جميعها عوامل تجعل مسألة القلق من هطول الأمطار أثناء السباق أمرا غير وارد».
وأضاف: «الخبير في شؤون الميادين يلاحظ نقاط تصريف السيول كيف يتم فحصها باستمرار، ويدل على ذلك استمرار نصف أشواط الفترة المسائية تحت زخات المطر برغم غزارتها».
وزاد: «لا يمكن إنكار جهود القائمين وفريق العمل المبذولة التي تنطلق وتستمد من توجيهات رئيس الاتحاد السعودي للهجن، والتي تسعى إلى إقامة السباقات على أكمل وجه، وجهودهم ونجاحاتهم تخص المهرجان ومنشآته ومرافقه وتنظيم سباقاته وجميع ما يختص فيه ولله الحمد».
بدوره ذهب محمد الوطيب، مالك الهجن الكويتي لنفس اتجاه سابقه بامتداح أرضية الميدان التي استمرت تحتضن السباق دون توقف، وقال: «الحمد لله على أمطار الخير واللهم اجعلها أمطار خير ورحمة، فرحنا بالأمطار ولم نقلق منها حول السباق، إذ إن أرضية الميدان مهيأة وتربتها رائعة، وكما شاهدنا فإن تصريف السيول قد تم وضعه في الحسبان ونجح».
ويضيف: «شاهدت بنفسي كيف تم وضع نقاط تصريف السيول بمسافات محددة قصيرة تفصل بينها، والذي كان له الأثر الطيب في استمرار السباق».
وختم الوطيب حديثه «نشكر الاتحاد السعودي للهجن، وعلى رأسهم الأمير فهد بن جلوي بن مساعد بن عبد العزيز، على جهودهم المبذولة في إنجاح مهرجان ولي العهد وسباقاته».
وسجلت «السايح» التوقيت الأفضل لكافة أشواط اليوم الثاني بزمن 2:53.721 دقيقة، رغم أنه الشوط الذي شهد بداية هطول الأمطار، حيث لم تعق المطية من الفوز ولا القائمين على السباق من ضمان استمراره.
من جهته، امتدح بيشان البيشان، أحد ملاك الهجن المشاركين في الأشواط الماطرة، أرضية الميدان بقوله: «الأرضية مهيأة لاحتضان السباقات مهما كانت الظروف، لاسيما أن اختيارها جاء وفق دراسات أجريت على حد علمي، ويتم إحضارها من مناطق بعيدة، فضلًا عن ذلك التصميم الهندسي للميدان جميعها عوامل تجعل مسألة القلق من هطول الأمطار أثناء السباق أمرا غير وارد».
وأضاف: «الخبير في شؤون الميادين يلاحظ نقاط تصريف السيول كيف يتم فحصها باستمرار، ويدل على ذلك استمرار نصف أشواط الفترة المسائية تحت زخات المطر برغم غزارتها».
وزاد: «لا يمكن إنكار جهود القائمين وفريق العمل المبذولة التي تنطلق وتستمد من توجيهات رئيس الاتحاد السعودي للهجن، والتي تسعى إلى إقامة السباقات على أكمل وجه، وجهودهم ونجاحاتهم تخص المهرجان ومنشآته ومرافقه وتنظيم سباقاته وجميع ما يختص فيه ولله الحمد».
بدوره ذهب محمد الوطيب، مالك الهجن الكويتي لنفس اتجاه سابقه بامتداح أرضية الميدان التي استمرت تحتضن السباق دون توقف، وقال: «الحمد لله على أمطار الخير واللهم اجعلها أمطار خير ورحمة، فرحنا بالأمطار ولم نقلق منها حول السباق، إذ إن أرضية الميدان مهيأة وتربتها رائعة، وكما شاهدنا فإن تصريف السيول قد تم وضعه في الحسبان ونجح».
ويضيف: «شاهدت بنفسي كيف تم وضع نقاط تصريف السيول بمسافات محددة قصيرة تفصل بينها، والذي كان له الأثر الطيب في استمرار السباق».
وختم الوطيب حديثه «نشكر الاتحاد السعودي للهجن، وعلى رأسهم الأمير فهد بن جلوي بن مساعد بن عبد العزيز، على جهودهم المبذولة في إنجاح مهرجان ولي العهد وسباقاته».