-A +A
نوف الرويسان algoooold@
الإعلام الإلكتروني الجديد عمِل على إحداث نقلة نوعية كبيرة في طبيعة الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية، فمثلاً: «الصحافة الرقمية» جعلت من الإنسان المعاصر على دراية لحظية بالأحداث المحلية والدولية؛ كبيرها وصغيرها، محيطاً بحوادث العالم كما لو كانت جزءاً منه يكتسبه بكبسة زر في أي وقت ومن أي مكان.

فإذا كانت للصحافة الرقمية أحد التحولات الرئيسية لصناعة الإعلام في العقد الأخير؛ فإن هذه التحولات أحدثت تغييراً كبيراً في العلاقة بين الإعلام والمجتمع، مما أدى إلى تأثيرات اجتماعية كبيرة.


التطورات الجديدة في مجال الصحافة الرقمية؛ عززت الاتصال والتفاعل المباشر بين الصحفي ومتابعيه، فأصبح المتلقي جزءاً من العملية الإعلامية، بل على دراية في تحرير وتصميم المحتوى الإعلامي.

ولم يكن العالم أجمع بمنأى عن الإعلام أو الصحافة الإلكترونية الجديدة، وبمنأى عن التطورات التكنولوجية على حدٍ سواء، وإنما عمل على مواكبته بشكل كبير، نظراً لتطلب ظروف الحياة كل هذه المتطلبات، التي أدت إلى لزوم تواجد وتوافر المعلومات عبر المواقع الإلكترونية.