قتلت الشرطة الألمانية اليوم (الخميس) مشتبهاً به بعد أن رصدته وبدا أنه يحمل سلاحا ناريا بالقرب من القنصلية العامة الإسرائيلية ومن مركز لتوثيق جرائم النازية في وسط مدينة ميونيخ. وبحسب الشرطة فإنه ليست هناك مؤشرات حتى الآن على وجود مشتبه فيهم آخرون، أو وقائع أخرى في ميونخ عاصمة ولاية بافاريا.
وقالت الشرطة في تغريدات على حسابها في «إكس»: المشتبه به يقود سيارة ومعه مسدس طويل وفتح النار على موقع للشرطة أمام مركز توثيق النارية المجاور للقنصلية الإسرائيلية في وسط ميونيخ، وتم الرد بإطلاق النار عليه.
ووصفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إطلاق النار بـ«الحادث الخطير»، معتبرة أن حماية المنشآت الإسرائيلية تشكل أولوية قصوى بعد إطلاق نار في ميونيخ وأنها تتواصل مع خدمات الطوارئ لكنها لا تريد التكهن بمزيد من التفاصيل.
وأكدت وسائل إعلام ألمانية أن منفذ إطلاق النار في ميونيخ معروف لدى السلطات، وهو إسلامي من النمسا، ويبلغ من العمر 18 عاما، مبينة أن الشاب وصل من منطقة سالزبورغ في النمسا على متن سيارته إلى ميونيخ لتنفيذ الهجوم. وذكرت صحف ألمانية أن المشتبه به من أصول بوسنية وكان محل اشتباه في عضويته لمنظمة إرهابية ونشر دعاية لتنظيم داعش.
ورفعت السلطات الألمانية حالة التأهب الأمني في ميونيخ بعد حادثة إطلاق نار في محيط القنصلية الإسرائيلية إلى القصوى واستنفرت قواتها.
ونشرت الشرطة عددا كبيرا من القوات في الموقع وحلقت طائرات مروحية في الأجواء للحصول على رؤية أفضل للوضع الحالي، مع وجود مزيد من العناصر في الطريق إلى منطقة الحادث بالقرب من مركز توثيق النازية، فيما ناشدت المواطنين بالابتعاد عن المنطقة وتجنبها لتسهيل عمل القوات الأمنية هناك.