طالب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم (الأربعاء)، المجتمع الدولي بسرعة الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة، والتوصل لاتفاق ينهي الحرب الجارية، بما في ذلك العنف والتصعيد الذي تشهده الضفة الغربية، والعمل على نزع فتيل التوتر بالمنطقة، واستعادة الأمن والاستقرار الإقليميين، مؤكداً خطورة خطوات التصعيد المستمر التي تدفع في اتجاه توسيع دائرة الصراع.
وقال السيسي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم (الأربعاء) مع نظيره الألماني فرانك شتاينماير الذي يزور القاهرة حالياً، إن استمرار الحرب خطر على غزة والشرق الأوسط. لافتاً إلى أنه استعرض مع الرئيس فرانك الجهود المكثفة التي بذلتها مصر والشركاء، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، لإنهاء الكارثة الإنسانية التي تواجه أهالي غزة، فضلاً عن تمهيد الطريق لإنفاذ حل الدولتين الذي من شأنه فتح آفاق السلام والتعايش والاستقرار والتنمية بالمنطقة.
وطالب السيسي الدول الأوربية بالقيام بدور كبير لتشجيع الأطراف كافة، للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحاً أن ما يتم حالياً من جانب إسرائيل، هو استخدام الجوع سلاحاً ضد الفلسطينيين في غزة. مضيفاً: هناك 40 ألف شخص سقطوا في هذا الصراع في فلسطين، ثلثاهم نساء وأطفال، وهذا يؤثر على فكره القيم على حقوق الإنسان.
وأشار الرئيس المصري، إلى أنه بحث مع نظيره الألماني ملف سد النهضة الإثيوبي وأثره على مصر، مبيناً أن بلاده ليس لها وسيلة أخرى غير النيل، مضيفاً أن مصر تتفاوض منذ 10 سنوات حول التوصل لاتفاق قانوني ملزم لتشغيل وملء السد.
ولفت السيسي إلى أن السد على رأس أولوياته ويحاول الوصول لاتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد، طبقاً للمعايير والقوانين الدولية للمياه العابرة والأنهار العابرة للحدود.
وقال السيسي إن الحدود المصرية مع الدول الثلاث «ليبيا والسودان وإسرائيل» غير مستقرة ولها تداعيات كبيرة جداً، مضيفاً أن حجم الضيوف في مصر وصل لـ 9 ملايين، وهم نازحون نتيجة أحداث في بلدانهم، وهم من السودان وسورية واليمن وغيرها من البلاد.
واختتم السيسي المؤتمر الصحفي بالقول: إن اللقاء، اليوم، مع نظيري الألماني يمثل انعكاساً لتاريخ ممتد من علاقات الصداقة والتعاون الممتد بين الشعبين الصديقين، ونحن في مصر حريصون على تعزيز التعاون معكم، ونعتز بأنكم أحد أهم الشركاء لنا.
وقال السيسي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم (الأربعاء) مع نظيره الألماني فرانك شتاينماير الذي يزور القاهرة حالياً، إن استمرار الحرب خطر على غزة والشرق الأوسط. لافتاً إلى أنه استعرض مع الرئيس فرانك الجهود المكثفة التي بذلتها مصر والشركاء، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، لإنهاء الكارثة الإنسانية التي تواجه أهالي غزة، فضلاً عن تمهيد الطريق لإنفاذ حل الدولتين الذي من شأنه فتح آفاق السلام والتعايش والاستقرار والتنمية بالمنطقة.
وطالب السيسي الدول الأوربية بالقيام بدور كبير لتشجيع الأطراف كافة، للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحاً أن ما يتم حالياً من جانب إسرائيل، هو استخدام الجوع سلاحاً ضد الفلسطينيين في غزة. مضيفاً: هناك 40 ألف شخص سقطوا في هذا الصراع في فلسطين، ثلثاهم نساء وأطفال، وهذا يؤثر على فكره القيم على حقوق الإنسان.
وأشار الرئيس المصري، إلى أنه بحث مع نظيره الألماني ملف سد النهضة الإثيوبي وأثره على مصر، مبيناً أن بلاده ليس لها وسيلة أخرى غير النيل، مضيفاً أن مصر تتفاوض منذ 10 سنوات حول التوصل لاتفاق قانوني ملزم لتشغيل وملء السد.
ولفت السيسي إلى أن السد على رأس أولوياته ويحاول الوصول لاتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد، طبقاً للمعايير والقوانين الدولية للمياه العابرة والأنهار العابرة للحدود.
وقال السيسي إن الحدود المصرية مع الدول الثلاث «ليبيا والسودان وإسرائيل» غير مستقرة ولها تداعيات كبيرة جداً، مضيفاً أن حجم الضيوف في مصر وصل لـ 9 ملايين، وهم نازحون نتيجة أحداث في بلدانهم، وهم من السودان وسورية واليمن وغيرها من البلاد.
واختتم السيسي المؤتمر الصحفي بالقول: إن اللقاء، اليوم، مع نظيري الألماني يمثل انعكاساً لتاريخ ممتد من علاقات الصداقة والتعاون الممتد بين الشعبين الصديقين، ونحن في مصر حريصون على تعزيز التعاون معكم، ونعتز بأنكم أحد أهم الشركاء لنا.