كشف المفكر والكاتب أدونيس لـ«عكاظ» أنه لا يتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي باستثناء «الواتس آب»، جاء ذلك في حوار قصير للوقوف على علاقته بأحد الحسابات النشطة عبر منصة (X)، إذ يطرح الحساب الذي يحمل اسم أدونيس آراءه ومقولاته الفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية عبر تجربته الهائلة في كل هذه الشؤون خلال ٦ عقود مضت، ومن اللافت أنّ الحساب غير رسميّ، بحسب إعلان (البايو) في الحساب ذاته، وأكثر ما كان مستفزًا من صانع الحساب أنه لا يُتابع أحداً؛ فيما متابعوه هم من نخبة المفكرين والمثقفين والمبدعين وبعض الإعلاميين في السعودية والوطن العربي.. وللوقوف على حقيقة الحساب كان هذا الحوار القصير مع أدونيس عبر (الواتس آب)، والذي وعد في آخره بحوار أكبر وأشمل وأعمق عن أهم القضايا العربية في الوقت الراهن.. وإلى نص الحوار:
• لدي بعض الأسئلة أستاذنا.. هل يمكنني طرحها عليك؟
•• يمكنك طبعًا.
• يبدو أنّ هذا الحساب، في منصة X ؛ غير رسميّ، أي لا علاقة لك به كما هو واضح، حيثُ يطرح آراءك وبعض ما يصدر عنك من مقولات وأفكار على امتداد تجربتك الفكرية والثقافية.. فهل تتابعه؟ أو على الأدق تعلم به؟
•• أراه للمرة الأولى.. هناك مواقع باسمي لا أعرف أصحابها، لكنني أشكر لهم اهتمامهم وأحيّيهم.
• هذا شيء جميل وكلنا نحييهم لأن اسم أدونيس عالٍ جدًا بقيمته المعروفة في أطروحاته الثقافية والفكرية وحتى الأدبية.. ولكنّ سؤالي: لماذا لم تنشئ لك حسابًا في هذه المنصة أو في أيّ منصة أخرى من حسابات التواصل الاجتماعي؟
•• لا تهمني وسائل التواصل الاجتماعي، وأنا لا أتعامل معها أبدًا باستثناء الواتس آب.. فأنا لا أقرأ إلا ما يصلني كرسالة بالواتس آب.
• هل لاحظت أن المتابعين للحساب هم من نخبة المثقفين والمفكرين والأدباء والإعلاميين، فيما من أنشأ الحساب باسمك لا يتابع أحداً، كأنما هو استعلاء وباسمك، مع يقيني أنك لو كنتَ من أنشأ الحساب لتابعتَ هؤلاء النخبة وتفاعلتَ معهم مثلما يحدث الآن مع صحفي مثلي؟
•• آسف، لكن لا أستطيع أن أفعل شيئًا، وأكرر أنني أكتفي بالواتس آب.
• سؤال أخير أستاذنا: كيف ترى الوضع العربي حاليًا بكلّ ما يجري الآن في الصراع بين إسرائيل وحماس؟ وما هو المشهد المحتمل غداً؟
•• هذا حديث طويل عدا أنه بالغ الحساسية والتعقيد لا تتحمّل الإجابة عنه، بحرية وصدق، مؤسساتنا الدينية والسياسية والثقافية والاجتماعية.
• ختامًا.. أرجو أن يكون بيننا حوار قريب عن هذه المسألة؟
•• حسناً ولكن بشرط أساس: أن ينشر كما يصلك تمامًا.
• بكل تأكيد هذا حقك.. كُن بخيرٍ دائمًا.•• شكرًا وطابت أوقاتك.
• لدي بعض الأسئلة أستاذنا.. هل يمكنني طرحها عليك؟
•• يمكنك طبعًا.
• يبدو أنّ هذا الحساب، في منصة X ؛ غير رسميّ، أي لا علاقة لك به كما هو واضح، حيثُ يطرح آراءك وبعض ما يصدر عنك من مقولات وأفكار على امتداد تجربتك الفكرية والثقافية.. فهل تتابعه؟ أو على الأدق تعلم به؟
•• أراه للمرة الأولى.. هناك مواقع باسمي لا أعرف أصحابها، لكنني أشكر لهم اهتمامهم وأحيّيهم.
• هذا شيء جميل وكلنا نحييهم لأن اسم أدونيس عالٍ جدًا بقيمته المعروفة في أطروحاته الثقافية والفكرية وحتى الأدبية.. ولكنّ سؤالي: لماذا لم تنشئ لك حسابًا في هذه المنصة أو في أيّ منصة أخرى من حسابات التواصل الاجتماعي؟
•• لا تهمني وسائل التواصل الاجتماعي، وأنا لا أتعامل معها أبدًا باستثناء الواتس آب.. فأنا لا أقرأ إلا ما يصلني كرسالة بالواتس آب.
• هل لاحظت أن المتابعين للحساب هم من نخبة المثقفين والمفكرين والأدباء والإعلاميين، فيما من أنشأ الحساب باسمك لا يتابع أحداً، كأنما هو استعلاء وباسمك، مع يقيني أنك لو كنتَ من أنشأ الحساب لتابعتَ هؤلاء النخبة وتفاعلتَ معهم مثلما يحدث الآن مع صحفي مثلي؟
•• آسف، لكن لا أستطيع أن أفعل شيئًا، وأكرر أنني أكتفي بالواتس آب.
• سؤال أخير أستاذنا: كيف ترى الوضع العربي حاليًا بكلّ ما يجري الآن في الصراع بين إسرائيل وحماس؟ وما هو المشهد المحتمل غداً؟
•• هذا حديث طويل عدا أنه بالغ الحساسية والتعقيد لا تتحمّل الإجابة عنه، بحرية وصدق، مؤسساتنا الدينية والسياسية والثقافية والاجتماعية.
• ختامًا.. أرجو أن يكون بيننا حوار قريب عن هذه المسألة؟
•• حسناً ولكن بشرط أساس: أن ينشر كما يصلك تمامًا.
• بكل تأكيد هذا حقك.. كُن بخيرٍ دائمًا.•• شكرًا وطابت أوقاتك.