في مسعى جديد للحيلولة دون اتساع رقعة الحرب على غزة، يتوجه المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إلى إسرائيل بعد غد (الاثنين)، وسط تحذيرات أمريكية من تداعيات فتح جبهة جديدة في جنوب لبنان، ومخاطر اندلاع حرب مع «حزب الله».
وبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» يلتقي هوكشتاين رئيسَ الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وعدداً من المسؤولين الأمنيين.
وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: إن زيارة هوكشتاين تأتي ضمن جهود إدارة الرئيس جو بايدن لمنع فتح جبهة جديدة مع حزب الله.
وكان مسؤول أمريكي كبير، حذر من احتمال نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، وقال: إن مثل هذا التصعيد قد يؤدي إلى «عواقب كارثية ونتائج غير متوقعة».
وعلى هامش القمة السنوية لتعزيز الحوار بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة في واشنطن، اعتبر المسؤول أنه لا يوجد شيء اسمه حرب متحكم بها، إنها ليست لعبة. لا أشك في قدرات الجيش الإسرائيلي، لكن على كلا الجانبين أن يفهما أن العواقب ستكون وخيمة.
وحذر من بعض الأصوات في إسرائيل التي تنادي للحرب مع حزب الله من أجل السماح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم، ودعا «لإدراك المخاطر»، لأنه «في مثل هذا السيناريو، قد يُقتل العديد من الإسرائيليين، وقد لا يكون لدى الكثيرين منازل للعودة إليها».
وأضاف: هناك فكرة أننا يمكننا الذهاب إلى حرب، والقضاء على كل صواريخ حزب الله، وكل شيء سيكون على ما يرام. الأمر ليس بهذه البساطة. لا يوجد حل سحري. لا يمكن القضاء على الجانب الآخر. قد ينتهي الأمر بإسرائيل بدفع ثمن باهظ بدون أن تحقق أهدافها.
وشدد المسؤول الأمريكي على أن الحرب في لبنان من المحتمل أن تؤدي إلى تدخل دولي، وهذا يؤدي إلى تسوية دبلوماسية مشابهة للتي تجري مناقشتها حاليا.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أكدت أن الإدارة الأمريكية أدركت أن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية ليست وشيكة وبدأت بالعمل على خطة للحل في الشمال.
وفي وقت تتواصل المواجهات بين إسرائيل وحزب الله على طول الحدود من دون أية تسوية يمكن أن تعيد الأوضاع الميدانية إلى ما قبل السابع من أكتوبر الماضي، لا يزال عشرات الآلاف من النازحين اللبنانيين من القرى الحدودية، محرومين من العودة إلى منازلهم.
وكشف أحدث تقرير لمكتب منسّق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أن أكثر من 113 ألفاً نزحوا من القرى الجنوبية الحدودية حتى تاريخ 6 سبتمبر الجاري، في حين كان عدد النازحين حتى تاريخ 8 أغسطس الماضي 102 ألف.
وبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» يلتقي هوكشتاين رئيسَ الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وعدداً من المسؤولين الأمنيين.
وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: إن زيارة هوكشتاين تأتي ضمن جهود إدارة الرئيس جو بايدن لمنع فتح جبهة جديدة مع حزب الله.
وكان مسؤول أمريكي كبير، حذر من احتمال نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، وقال: إن مثل هذا التصعيد قد يؤدي إلى «عواقب كارثية ونتائج غير متوقعة».
وعلى هامش القمة السنوية لتعزيز الحوار بين الشرق الأوسط والولايات المتحدة في واشنطن، اعتبر المسؤول أنه لا يوجد شيء اسمه حرب متحكم بها، إنها ليست لعبة. لا أشك في قدرات الجيش الإسرائيلي، لكن على كلا الجانبين أن يفهما أن العواقب ستكون وخيمة.
وحذر من بعض الأصوات في إسرائيل التي تنادي للحرب مع حزب الله من أجل السماح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم، ودعا «لإدراك المخاطر»، لأنه «في مثل هذا السيناريو، قد يُقتل العديد من الإسرائيليين، وقد لا يكون لدى الكثيرين منازل للعودة إليها».
وأضاف: هناك فكرة أننا يمكننا الذهاب إلى حرب، والقضاء على كل صواريخ حزب الله، وكل شيء سيكون على ما يرام. الأمر ليس بهذه البساطة. لا يوجد حل سحري. لا يمكن القضاء على الجانب الآخر. قد ينتهي الأمر بإسرائيل بدفع ثمن باهظ بدون أن تحقق أهدافها.
وشدد المسؤول الأمريكي على أن الحرب في لبنان من المحتمل أن تؤدي إلى تدخل دولي، وهذا يؤدي إلى تسوية دبلوماسية مشابهة للتي تجري مناقشتها حاليا.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أكدت أن الإدارة الأمريكية أدركت أن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية ليست وشيكة وبدأت بالعمل على خطة للحل في الشمال.
وفي وقت تتواصل المواجهات بين إسرائيل وحزب الله على طول الحدود من دون أية تسوية يمكن أن تعيد الأوضاع الميدانية إلى ما قبل السابع من أكتوبر الماضي، لا يزال عشرات الآلاف من النازحين اللبنانيين من القرى الحدودية، محرومين من العودة إلى منازلهم.
وكشف أحدث تقرير لمكتب منسّق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، أن أكثر من 113 ألفاً نزحوا من القرى الجنوبية الحدودية حتى تاريخ 6 سبتمبر الجاري، في حين كان عدد النازحين حتى تاريخ 8 أغسطس الماضي 102 ألف.