الجهة الشرقية لمدينة الملك فهد الرياضية تحولت إلى مواقف لصهاريج الصرف. (عكاظ)
الجهة الشرقية لمدينة الملك فهد الرياضية تحولت إلى مواقف لصهاريج الصرف. (عكاظ)
-A +A
عبدالكريم الذيابي (الطائف) r777aa@
تسبّب وقوف صهاريج الصرف الصحي، في مضاعفة التشوه البصري والبيئي والخدماتي لقلب الحوية بعدما اتخذت من «المشهد»، مواقف لها طيلة ساعات النهار والليل، وتحديداً في الجهة الشرقية لمدينة الملك فهد الرياضية، وفي الجهة الغربية لجامعة الطائف وجنوباً لشارع الستين، وبات المكان محضناً لعدد كبير من الشاحنات الكبيرة والصغيرة، لفترات طويلة، ما حرم كثيراً من الأسر والعوائل الجلوس فيه بعد ما كانت ترتاده للجلوس والاستمتاع بالأجواء المعتدلة.

«عكاظ» رصدت في جولة ميدانية حجم ما تسببت به الصهاريج من تدمير طبقات الأسفلت والأرصفة وانبعاث الروائح، خلافاً للتشوّه البصري والبيئي. وطالب عدد من المواطنين بإبعاد سائقي الصهاريج عن المشهد، والبحث لهم عن مواقع بعيدة.


وقال كلٌ من عبدالرحمن العتيبي ومحمد السفياني وعبدالله الغامدي وطارق الغامدي: إنهم كانوا يحرصون على الجلوس في الموقع بأسرهم بعد العصر يستمتعون مع أولادهم بالجواء اللطيفة حتى منتصف الليل، وبعد سيطرة الصهاريج المعنية بشفط البيارات على المكان، وانتشار الروائح في كل اتجاه حرمنا من تلك المتعة. ولفت فهد القثامي إلى أن هذه الصهاريج أتلفت طبقات الأسفلت، وتطابق معه في القول مطلق العتيبي إذ قال: إن هذه الصهاريج ضاعفت التشوّه البصري. ويأمل نواف العجمي، أن يتم الاعتناء بالمشهد وتحسينه وتطويره ليكون متنفساً نقيّاً.