تتجه الإدارة الأمريكية إلى إرسال دفعة من الصواريخ متوسطة المدى إلى أوكرانيا، لدعم أسطولها من طائرات F-16، ويتوقع الإعلان عنها يوم (الاثنين)، كجزء من حزمة مساعدات عسكرية جديدة تقدر قيمتها بنحو 375 مليون دولار.
وبحسب مسؤولين أمريكيين تحدثوا لمجلة «بوليتيكو»، فإن الحزمة تتضمن ذخائر مدفعية وصواريخ دفاع جوي، وذلك بعد تعرض الأسطول الأوكراني لضربة قوية، عندما تحطمت إحدى طائراته في أغسطس الماضي أثناء العمليات القتالية.
وأفادت المجلة أن الصواريخ الجديدة، ورغم عدم امتلاكها للمدى الذي كانت كييف تطلبه، فإنها ستمنح الطيارين الأوكرانيين سلاحاً جديداً قوياً في مواجهة القوات الروسية المتقدمة في شرق البلاد.
السلاح الذي تستخدمه بالفعل القوات الجوية والبحرية الأمريكية وعدد من الحلفاء، يمكنه أن يضرب أهدافاً على بعد أكثر من 70 ميلاً، ما يمنح أوكرانيا ترقية كبيرة للأسلحة التي تستخدمها في مواجهة القوات الروسية والسماح.
ويعتبر مبلغ 375 مليون دولار أكبر حزمة ترسلها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا منذ مايو الماضي، وقد يكون آخر سحب رئاسي للمعدات قبل نهاية السنة المالية في 30 سبتمبر الجاري، إذ إنه بموجب السلطة الممنوحة من الكونغرس، تسحب الولايات المتحدة الأسلحة الموجودة من مخزوناتها، والمال مخصص لشراء ذخائر ومعدات بديلة. وتعمل وزارة الدفاع (البنتاغون) مع الكونغرس لترحيل المبلغ المتبقي البالغ 5.8 مليار دولار من سلطة السحب الرئاسية إلى السنة المالية القادمة.
وحتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاق، إذ يكافح المشرعون للتوصل إلى خطة لتجنب إغلاق الحكومة في الأول من أكتوبر، والذي سيحدث إذا لم يتم تمرير أي إجراء تمويلي مؤقت في الوقت المناسب.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأمريكي جو بايدن ونائبته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في البيت الأبيض، (الجمعة)، لتقديم ما أطلق عليه «خطة النصر» الخاصة بإنهاء الحرب.
وترى أوكرانيا أن القدرة على استخدام الصواريخ بعيدة المدى خلف خطوط القوات الروسية ستكون بمثابة تغيير في قواعد اللعبة، ما سيسمح لها باستهداف القواعد الجوية ومستودعات الإمدادات ومراكز الاتصالات الواقعة على بُعد مئات الكيلومترات عبر الحدود.
وبحسب مسؤولين أمريكيين تحدثوا لمجلة «بوليتيكو»، فإن الحزمة تتضمن ذخائر مدفعية وصواريخ دفاع جوي، وذلك بعد تعرض الأسطول الأوكراني لضربة قوية، عندما تحطمت إحدى طائراته في أغسطس الماضي أثناء العمليات القتالية.
وأفادت المجلة أن الصواريخ الجديدة، ورغم عدم امتلاكها للمدى الذي كانت كييف تطلبه، فإنها ستمنح الطيارين الأوكرانيين سلاحاً جديداً قوياً في مواجهة القوات الروسية المتقدمة في شرق البلاد.
السلاح الذي تستخدمه بالفعل القوات الجوية والبحرية الأمريكية وعدد من الحلفاء، يمكنه أن يضرب أهدافاً على بعد أكثر من 70 ميلاً، ما يمنح أوكرانيا ترقية كبيرة للأسلحة التي تستخدمها في مواجهة القوات الروسية والسماح.
ويعتبر مبلغ 375 مليون دولار أكبر حزمة ترسلها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا منذ مايو الماضي، وقد يكون آخر سحب رئاسي للمعدات قبل نهاية السنة المالية في 30 سبتمبر الجاري، إذ إنه بموجب السلطة الممنوحة من الكونغرس، تسحب الولايات المتحدة الأسلحة الموجودة من مخزوناتها، والمال مخصص لشراء ذخائر ومعدات بديلة. وتعمل وزارة الدفاع (البنتاغون) مع الكونغرس لترحيل المبلغ المتبقي البالغ 5.8 مليار دولار من سلطة السحب الرئاسية إلى السنة المالية القادمة.
وحتى الآن، لم يتم التوصل إلى اتفاق، إذ يكافح المشرعون للتوصل إلى خطة لتجنب إغلاق الحكومة في الأول من أكتوبر، والذي سيحدث إذا لم يتم تمرير أي إجراء تمويلي مؤقت في الوقت المناسب.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأمريكي جو بايدن ونائبته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في البيت الأبيض، (الجمعة)، لتقديم ما أطلق عليه «خطة النصر» الخاصة بإنهاء الحرب.
وترى أوكرانيا أن القدرة على استخدام الصواريخ بعيدة المدى خلف خطوط القوات الروسية ستكون بمثابة تغيير في قواعد اللعبة، ما سيسمح لها باستهداف القواعد الجوية ومستودعات الإمدادات ومراكز الاتصالات الواقعة على بُعد مئات الكيلومترات عبر الحدود.