وصف أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز الأوقاف التعليمية بأنها رافد أساسي لدعم العملية التعليمية وتطوير الكوادر الوطنية، إيمانًا بأن الاستثمار في العلم هو استثمار في مستقبل أبناء الوطن.
وأضاف: على هامش توقيع أوقاف واتفاقيات تعليمية بقيمة 66 مليون ريال بحضور وزير التعليم، أن بذل رجال الأعمال في منطقة القصيم في الأوقاف التعليمية يعكس وعيهم بأهمية بناء مجتمع معرفي قوي، ونثمن كل دعم يُقدم لدعم قطاع التعليم بالمنطقة، مقدمًا شكره وتقديره لوزير التعليم على حرصه المثمر في تعزيز برامج التعليم والوصول إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030.
فيما كشفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم خلال حفل التدشين عبر عرض مرئي، الأوقاف التعليمية والمدرسية، التي شارك في تنفيذها القطاع الخاص، والداعمون من رجال الأعمال في المنطقة، ووصلت إلى 41 وقفًا تعليميًا بقيمة تقارب 300 مليون ريال، بالإضافة إلى المشاريع التعليمية الحكومية المنفذة.
كما شهد أمير القصيم، ومعالي وزير التعليم توقيع الشراكات والأوقاف التعليمية الجديدة مع رجال الأعمال والداعمين، وبارك لهم هذه البادرة الوطنية السامية التي تؤكد عمق الولاء والانتماء، وتعزز من دور القطاع الخاص في البناء والتنمية، حيث تم توقيع اتفاقية تنفيذ مجمعين تعليميين مع أوقاف محمد الخضير، وتنفيذ ثلاثة مبانٍ مدرسية من قبل رجل الأعمال إبراهيم الزويد، ومبنى مدرسي مقدم من رجل الأعمال عبدالعزيز الحميد، ومبنى من رجل الأعمال الدكتور عبدالرحمن المشيقح، ومبنى من شركة الفهد للتجارة والمقاولات، وتوقيع مذكرة تفاهم لرعاية الطلبة الأيتام والمحتاجين مع مؤسسة محمد السبيعي الخيرية «غروس»، واتفاقية تفاهم مع جمعية عزم لتدريب وتأهيل طلبة ذوي الإعاقة.
وفي نهاية الحفل كرم أمير القصيم رجال الأعمال والداعمين للعديد من مشاريع المنطقة وهم عبدالله العثيم، وأوقاف محمد الخضير، وإبراهيم الزويد، وعبدالعزيز الحميد، والدكتور عبدالرحمن المشيقح، ويوسف العريني، وسليمان أبا الخيل، وراشد الشبرمي، وشركة الفهد، ومؤسسة محمد السبيعي، وجمعية عزم.