أكد المحاضر الآسيوي في كرة القدم يحيى جابر لـ«عكاظ»، أن مباراة الهلال والأهلي التي ستقام ضمن مباريات الجولة السادسة في دوري روشن السعودي مساء السبت القادم على ملعب الجوهرة المشعة في جدة عند الساعة 9:00 مساء، ستكون مواجهة مثيرة وشيقة. وقال: المباراة مهمة وجماهيرية وستشهد تنوعا تكتيكيا بين مدربي الفريقين، مشيراً للكثير من توقعاته لنقاط القوة والضعف في الفريقين، معتبراً الأفضلية لصالح الهلال، ولكنه أشار إلى أن الأهلي قد يحقق الفوز إن قرر لاعبوه القتال الفني في المباراة، مضيفاً أن الراقي مدجج بالأسماء المهمة التي لا ينقصها سوى بذل الجهد والتعاون. وأضاف: المباراة ستكون حاسمة لتحديد موقع الفريقين في جدول الدوري، إذ إن الهلال يحتل مركزاً متقدماً بعد سلسلة انتصارات مميزة، بينما يسعى الأهلي لتعويض أي تراجع في الأداء.
نقاط قوة الهلال:
1. سلسلة الانتصارات المتواصلة:
الهلال لم يخسر أي مباراة حتى الآن في الموسم، ويواصل تقديم أداء قوي وثابت في الدوري، مما يمنحه الثقة العالية والتحفيز لتحقيق المزيد من الانتصارات، وهو ما سيساعده من الناحية النفسية والمعنوية في كسب الثقة الفردية للاعبين والجماعية، وهي عوامل مهمة للفرق المحترفة التي تعمل بنسق فني وإداري عالي المستوى ومدروس.
2. خط الهجوم الفعال:
الهلال يمتلك هجوماً قوياً يقوده ألكسندر ميتروفيتش ومالكوم، إذ يُعتبر هذا الثنائي مصدر تهديد دائم لأي دفاع، نظراً لقدرتهما على التسجيل بشكل مستمر، ويجيد الهجوم الضغط العالي لإرباك الخصم من تنظيم هجمة سليمة من الخلف إضافة للدفاع المستميت والقوي والسريع الذي يسهم في تفعيل دور الوسط.
3. دفاع متماسك:
دفاع الفريق الهلالي بقيادة لاعبين كبار مثل كاليدو كوليبالي وتألق ريناند لودي أخيراً، يعتبر جيدا ولا يخلو من نقطة ضعف تتمثل في اللاعب علي البليهي والظهير الايسر، وسبب ذلك البطء وعدم التركيز في بعض الكرات الخاطفة والسريعة.
4. التنظيم التكتيكي:
يجيد المدرب جورج جيسوس تنظيما تكتيكيا عاليا، سواء في الهجوم أو الدفاع، مما يجعل الفريق متماسكا ويصعب التغلب عليه، وقوته في ذلك السرعة والترابط بين الخطوط، والتعاون بين اللاعبين والإعداد البدني العالي، فالفريق كتلة واحدة هجوماً ودفاعاً لا يتثاءب، وهو ما يعطيه فاعلية في كل المراكز والكرات وفي كافة مراحل اللعب وتغلب لصالحة الكثافة العددية.
نقاط الضعف عند الهلال:
1. الظهير الأيسر:
يبقى الظهير الأيسر معاناة كبيرة للهلال لم تحل حتى الآن وعندما يلعب فريق قوي أمام الهلال فإن مدرب ذلك الفريق يبدأ الانتباه لهذه الخانة التي تعاني من ضعف وتعتبر ثغرة.
2. متوسط قلب الدفاع:
يعاني الفريق الهلالي عند ممارسة الضغط العالي على خط الدفاع بهجمات خاطفة ومرتدة سريعة من عدم انسجام بين البليهي وكوليبالي، إذ إن البليهي يعاني من البطء وعدم التركيز في مثل هذه الحالات والتسبب في أخطاء قاتلة بعض الأحيان.
نقاط القوة للأهلي:
1. خط هجوم متنوع:
يضم الأهلي لاعبين مميزين في الهجوم مثل رياض محرز وكيسيه، مما يعطيه تنوعا في أساليب الهجوم وقدرة على خلق الفرص من مختلف الأطراف.
2. الروح القتالية:
الأهلي يتمتع بروح قتالية عالية، ويمتلك القدرة على العودة في المباريات حتى عندما يتأخر في النتيجة.
نقاط الضعف عند الأهلي:
1. الدفاع المهتز:
رغم وجود لاعبين مميزين في الدفاع، يعاني الأهلي أحيانًا من مشكلات في التنظيم الدفاعي، مما يتيح للخصوم فرصاً سهلة للتسجيل، وقد يكون أبرز عيوب الأهلي الدفاعية ظهيرا الفريق ويعود ذلك بسبب عدم عودة لاعبي الوسط في الوقت المناسب للمساندة بفاعلية، إضافة لبطء المحاور في سد الثغرة.
2. عدم الثبات في الأداء:
يعاني الأهلي من تقلبات في المستوى، إذ يقدّم أداءً جيدًا في بعض المباريات، بينما يظهر بشكل ضعيف في مباريات أخرى، مما يضعه في موقف صعب أمام فرق قوية مثل الهلال.
3. توجد مشكلة يعانيها الأهلي وكذلك فريقا الاتحاد والنصر، وهي شلل نصف الفريق في حال التحول من الهجوم للدفاع، إذ إن المنافس يصل المرمى قبل عودة نصف الفريق للمساندة، وهذه مشكلة تكتيكية وفنية غير موجودة في الهلال مثلاً لأن المهاجمين هم أول المدافعين حال فقدان الكرة والتحول من الهجوم للدفاع.
واختتم جابر قائلاً: بناءً على ذلك، يعتبر الأهلي فريقا قويا من ناحية الأسماء الموجودة كأفراد، ولكن كمجموعة وعمل جماعي ينقص الراقي الكثير، ولكن كرة القدم لا تعرف التوقعات والتحليلات فربما يقرر اللاعبون فعل شيء آخر ويكسب الراقي، وأتوقع أن تكون المباراة مليئة بالتحديات التكتيكية بين الفريقين، مع أفضلية واضحة للهلال نظراً لسلسلة الانتصارات الطويلة والأداء المتماسك، والجهد المبذول.
نقاط قوة الهلال:
1. سلسلة الانتصارات المتواصلة:
الهلال لم يخسر أي مباراة حتى الآن في الموسم، ويواصل تقديم أداء قوي وثابت في الدوري، مما يمنحه الثقة العالية والتحفيز لتحقيق المزيد من الانتصارات، وهو ما سيساعده من الناحية النفسية والمعنوية في كسب الثقة الفردية للاعبين والجماعية، وهي عوامل مهمة للفرق المحترفة التي تعمل بنسق فني وإداري عالي المستوى ومدروس.
2. خط الهجوم الفعال:
الهلال يمتلك هجوماً قوياً يقوده ألكسندر ميتروفيتش ومالكوم، إذ يُعتبر هذا الثنائي مصدر تهديد دائم لأي دفاع، نظراً لقدرتهما على التسجيل بشكل مستمر، ويجيد الهجوم الضغط العالي لإرباك الخصم من تنظيم هجمة سليمة من الخلف إضافة للدفاع المستميت والقوي والسريع الذي يسهم في تفعيل دور الوسط.
3. دفاع متماسك:
دفاع الفريق الهلالي بقيادة لاعبين كبار مثل كاليدو كوليبالي وتألق ريناند لودي أخيراً، يعتبر جيدا ولا يخلو من نقطة ضعف تتمثل في اللاعب علي البليهي والظهير الايسر، وسبب ذلك البطء وعدم التركيز في بعض الكرات الخاطفة والسريعة.
4. التنظيم التكتيكي:
يجيد المدرب جورج جيسوس تنظيما تكتيكيا عاليا، سواء في الهجوم أو الدفاع، مما يجعل الفريق متماسكا ويصعب التغلب عليه، وقوته في ذلك السرعة والترابط بين الخطوط، والتعاون بين اللاعبين والإعداد البدني العالي، فالفريق كتلة واحدة هجوماً ودفاعاً لا يتثاءب، وهو ما يعطيه فاعلية في كل المراكز والكرات وفي كافة مراحل اللعب وتغلب لصالحة الكثافة العددية.
نقاط الضعف عند الهلال:
1. الظهير الأيسر:
يبقى الظهير الأيسر معاناة كبيرة للهلال لم تحل حتى الآن وعندما يلعب فريق قوي أمام الهلال فإن مدرب ذلك الفريق يبدأ الانتباه لهذه الخانة التي تعاني من ضعف وتعتبر ثغرة.
2. متوسط قلب الدفاع:
يعاني الفريق الهلالي عند ممارسة الضغط العالي على خط الدفاع بهجمات خاطفة ومرتدة سريعة من عدم انسجام بين البليهي وكوليبالي، إذ إن البليهي يعاني من البطء وعدم التركيز في مثل هذه الحالات والتسبب في أخطاء قاتلة بعض الأحيان.
نقاط القوة للأهلي:
1. خط هجوم متنوع:
يضم الأهلي لاعبين مميزين في الهجوم مثل رياض محرز وكيسيه، مما يعطيه تنوعا في أساليب الهجوم وقدرة على خلق الفرص من مختلف الأطراف.
2. الروح القتالية:
الأهلي يتمتع بروح قتالية عالية، ويمتلك القدرة على العودة في المباريات حتى عندما يتأخر في النتيجة.
نقاط الضعف عند الأهلي:
1. الدفاع المهتز:
رغم وجود لاعبين مميزين في الدفاع، يعاني الأهلي أحيانًا من مشكلات في التنظيم الدفاعي، مما يتيح للخصوم فرصاً سهلة للتسجيل، وقد يكون أبرز عيوب الأهلي الدفاعية ظهيرا الفريق ويعود ذلك بسبب عدم عودة لاعبي الوسط في الوقت المناسب للمساندة بفاعلية، إضافة لبطء المحاور في سد الثغرة.
2. عدم الثبات في الأداء:
يعاني الأهلي من تقلبات في المستوى، إذ يقدّم أداءً جيدًا في بعض المباريات، بينما يظهر بشكل ضعيف في مباريات أخرى، مما يضعه في موقف صعب أمام فرق قوية مثل الهلال.
3. توجد مشكلة يعانيها الأهلي وكذلك فريقا الاتحاد والنصر، وهي شلل نصف الفريق في حال التحول من الهجوم للدفاع، إذ إن المنافس يصل المرمى قبل عودة نصف الفريق للمساندة، وهذه مشكلة تكتيكية وفنية غير موجودة في الهلال مثلاً لأن المهاجمين هم أول المدافعين حال فقدان الكرة والتحول من الهجوم للدفاع.
واختتم جابر قائلاً: بناءً على ذلك، يعتبر الأهلي فريقا قويا من ناحية الأسماء الموجودة كأفراد، ولكن كمجموعة وعمل جماعي ينقص الراقي الكثير، ولكن كرة القدم لا تعرف التوقعات والتحليلات فربما يقرر اللاعبون فعل شيء آخر ويكسب الراقي، وأتوقع أن تكون المباراة مليئة بالتحديات التكتيكية بين الفريقين، مع أفضلية واضحة للهلال نظراً لسلسلة الانتصارات الطويلة والأداء المتماسك، والجهد المبذول.