عبر الناجون من حادث التفجير الانتحاري الذي شهده فندق ماريوت باسلام اباد العاصمة الباكستانية يوم السبت الماضي عن فرحتهم بالنجاة. وروى عدد من الملاحين التابعين للخطوط السعودية والذين كانوا من نزلاء الفندق مشاهد مروعة في تلك الكارثة التي بلغ عدد ضحاياها أكثر من 50 قتيلا ومئات المصابين. مشيرين الى انهم يتلقون العلاج في مستشفيات المملكة بعد ان تم نقلهم بالتنسيق مع السفارة السعودية في الباكستان ومكتب الخطوط هناك والذين طمأنوا ذويهم على سلامتهم. المضيفة السعودية شيرين ادريس والتي اصيبت بكسر في يدها وقدمها نتيجة صدمة كهربائية اثناء الانفجار اشارت احدى قريباتها المرافقات لها بالمستشفى السعودي الالماني الى ان شيرين ذكرت لهم بأنها كانت في غرفتها وعندما قامت فتحت الثلاجة لاستخراج مثلجات استعدادا للافطار فإصيبت بصعق كهربائي عنيف رميت على اثره داخل حمام الغرفة.
وتضيف قريبة شيرين نقلا عنها كان المشهد كما تقول رهيبا حيث شاهدت احدى زميلاتي وقد فقدت احدى عينيها وهي باكستانية الجنسية. وتابعت ونظرا لمأساوية المشهد والذي كان وقعه صعبا على شيرين لم تستطيع الحديث وذلك رغبة منها في نسيان تفاصيله المروعة ومشاهده الدموية التي لازالت ماثلة امامها. محمد النويصر مضيف بالخطوط السعودية من قاعدة الرياض لايزال يستكمل علاجه في المستشفى بجدة وحالته مستقرة واستطعنا لقاءه وقد تعرض لرضوض شديدة في الرقبة وجروح من شظايا الانفجار يسترجع لحظات ما قبل الانفجار ويقول قد كنت وقتها في غرفتي بالفندق وكنت امام الانترنت فجأة لم اشعر الا كأني نائم ولا استطيع القيام وكانت هذه هي لحظة الانفجار لكني لم اسمع أي صوت بعدها ووجدت ان الغرفة كلها تحطمت بزجاج النوافذ والشظايا متناثرة في كل مكان فاستجمعت قواي وخرجت من الغرفة لآجد أحد زملائي وكان مصابا بساقه وابلغني بأنه انفجار بعدها نزلنا لنجد الفندق بأكمله قد تدمر والاسعاف والناس مجتمعين بعدها قاموا باسعافنا ولم نستيقظ الا في المستشفى وقد قاموا بعمل اللازم واثناء تلقي العلاج سمعت احد زملائي يقول انه شاهد من غرفته السيارة المفخخة التي دخلت موقف الفندق قبل الانفجار والتي كانت عبارة عن شاحنة.. والحمد لله بعدها تم نقلنا للمملكة ونحن الان نتلقى علاجنا في المستشفيات انا وزملائي وقد قوبلنا باهتمام بالغ من ادارة الخطوط السعودية التي سهلت كل الاشياء المتعلقة بضمان سلامتنا والحفاظ على ارواحنا واضاف لقد حظينا باهتمام بالغ من السفير السعودي في باكستان ومدير الخطوط السعودية في الباكستان والحمد لله ابلغوا اهلينا وطمأنوهم على سلامتنا وعندما تطلب وضعي الصحي البقاء في جدة وعدم قدرتي على العودة للرياض احضروا اخي ليرافقني وأحمد الله على كل شيء.
وتضيف قريبة شيرين نقلا عنها كان المشهد كما تقول رهيبا حيث شاهدت احدى زميلاتي وقد فقدت احدى عينيها وهي باكستانية الجنسية. وتابعت ونظرا لمأساوية المشهد والذي كان وقعه صعبا على شيرين لم تستطيع الحديث وذلك رغبة منها في نسيان تفاصيله المروعة ومشاهده الدموية التي لازالت ماثلة امامها. محمد النويصر مضيف بالخطوط السعودية من قاعدة الرياض لايزال يستكمل علاجه في المستشفى بجدة وحالته مستقرة واستطعنا لقاءه وقد تعرض لرضوض شديدة في الرقبة وجروح من شظايا الانفجار يسترجع لحظات ما قبل الانفجار ويقول قد كنت وقتها في غرفتي بالفندق وكنت امام الانترنت فجأة لم اشعر الا كأني نائم ولا استطيع القيام وكانت هذه هي لحظة الانفجار لكني لم اسمع أي صوت بعدها ووجدت ان الغرفة كلها تحطمت بزجاج النوافذ والشظايا متناثرة في كل مكان فاستجمعت قواي وخرجت من الغرفة لآجد أحد زملائي وكان مصابا بساقه وابلغني بأنه انفجار بعدها نزلنا لنجد الفندق بأكمله قد تدمر والاسعاف والناس مجتمعين بعدها قاموا باسعافنا ولم نستيقظ الا في المستشفى وقد قاموا بعمل اللازم واثناء تلقي العلاج سمعت احد زملائي يقول انه شاهد من غرفته السيارة المفخخة التي دخلت موقف الفندق قبل الانفجار والتي كانت عبارة عن شاحنة.. والحمد لله بعدها تم نقلنا للمملكة ونحن الان نتلقى علاجنا في المستشفيات انا وزملائي وقد قوبلنا باهتمام بالغ من ادارة الخطوط السعودية التي سهلت كل الاشياء المتعلقة بضمان سلامتنا والحفاظ على ارواحنا واضاف لقد حظينا باهتمام بالغ من السفير السعودي في باكستان ومدير الخطوط السعودية في الباكستان والحمد لله ابلغوا اهلينا وطمأنوهم على سلامتنا وعندما تطلب وضعي الصحي البقاء في جدة وعدم قدرتي على العودة للرياض احضروا اخي ليرافقني وأحمد الله على كل شيء.