-A +A
سامي المغامسي
• ليس بالأمر اليسير والسهل جداً إدارة كيانات الأندية خصوصاً الجماهيرية، ويظل رئيس النادي تحت المجهر أمام الجماهير والإعلام ماذا قدم وعمل خلال فترة رئاسته للنادي، والنتائج هي المعيار الحقيقي لكل من عمل، والتاريخ يظل شاهداً على ما أنجز وقدّم!

• وكراسي الأندية خصوصاً الجماهيرية صعبه وصعبة جداً، وليست مجالاً للظهور والبحث عن الأضواء والشهرة، ففي النهاية عملك وفكرك هما اللذان يقدمانك وليس الكرسي هو الذي يقدمك، وقد يكون هو بداية النهاية لك في تاريخك الرياضي، فكثير من الأسماء غادرت المشهد الرياضي على ضوء نتائج الأندية وضغط وسخط الجماهير والإعلام.


• وهناك نماذج جيدة سجلت تاريخها مع أنديتها بمداد من الذهب، والقائمة تطول وتطول جداً، والنتائج هي المعيار الحقيقي على ما قدمت بكل امتياز.

• بعض رؤساء الأندية لا يملكون الخبرة في كيفية الإدارة، ولا يمتلكون مقومات القيادة ووضع أنفسهم في مأزق حقيقي، وشهدت أنديتهم أسوأ النتائج، وظلوا متمسكين بكراسيهم رغم سوء الحال الذي وصل إليه ناديهم، دون ذكر أسماء، فالمطلع على المشهد الرياضي يدرك من أقصد في هذا المقال.

• والبعض فرط في مكتسبات النادي وفرط في النجوم ومنع فريقه من التسجيل، وأغرق ناديه في ديون لا أعرف كيف تسدد؟ وهل هو قادر أن يتحمل عبء تلك الديون التي أحبطت النادي؟

• أندية لها تاريخها، وكان الهدف الوصول بها إلى نقطة بعيدة من النتائج الجيدة، طالما القواعد والأسس الصلبة موجوده والدعم المالي من وزارة الرياضة الذي يشمل كل الأندية دون استثناء، ويتبقى فقط التفكر في كيفية الإدارة ومعرفة دهاليز المشهد الرياضي والوصول بالفريق إلى أبعد نقطة ممكنه.

• إدارة المشهد الرياضي تحتاج إلى خبرات متمرسين لديهم القدرة والقيادة والفكر، وليس شرطاً المال، فالفكر والقيادة يجلبان المال.

• المخرج من هذا الموقف والمأزق الصعب وإعادة النادي، على الأقل، إلى الوضع السابق والخروج بأقل الخسائر يحتاج حلولاً، وليس عيباً الاعتراف بالخطأ وتصحيح الأخطاء، قبل أن تغرق الأمور ويصبح التعديل صعباً وصعباً جدّاً.