اعاد اختبار الكيمياء لطلاب العلمي امس ذكرى «يوم السبت الاسود» للرياضيات واعتبر الطلاب اسئلته امس ضربة اضافية تستلزم تدخل لجان الرحمة.. وخص الطلاب والمعلمون اجزاء واسعة من الاسئلة بالنقد واعتبروها غامضة وكثيفة المعادلات.. خيبة امل كبيرة سادت قاعات اختبار الكيمياء للبنين يوم امس وتحدث طلاب كثيرون عن صعوبته وتعقيداته.
الغاضبون تحدثوا عن تداخل الاسئلة وخصوا بالنقد السؤال الرابع الذي حمل عدة معادلات ودروساً مترابطة.. ومتجزئة من هنا وهناك ولايمكن لاي طالب عبوره.. فالمعادلة خصصت للنشاط المخبري والمعملي ولم يتسن لكثيرين حضور اجراء ذلك التفاعل في المختبر لاسباب مختلفة. وبعد مضي ساعتين ونصف الساعة من كيمياء يوم امس بدأ الطلاب في البحث عن مخارج كما قال هشام السليماني.. فالفقرتان 4-5 في السؤال الثاني والفقرة ب في السؤال الثالث و «ب» في الرابع جاءت مبهمة.
السوال الاول طبقا لما يقوله نزار العمودي كان الاسهل.. غير انه ذاب وسط كتل من الاسئلة المعقدة.. ودرجاته لن تغني او تسمن من جوع!
المعادلات الطويلة ظلت «السمة المميزة» لاختبار الكيمياء وضجت بمعادلات باطنية في داخلها وتفريعات لا لزوم لها.. و «خير مثال» على ذلك الفقرة «ج» في السؤال الرابع التي اعتمدت على عدة قوانين. ايمن عجاج احد المتميزين في الثانوية العامة يرى خلاف ذلك.. واعتبر وصف الطلاب اختبار امس بالمعقد والصعب مجانبا للواقع باستثناء «السؤال الرابع» وغير ذلك فان الاختبار خلا من الحشو والتعقيد.
السؤال الثاني في فقرته الثالثة نص على: كيف يمكن التمييز عمليا بين محلول كلوريد الكالسيوم ومحلول بروميد البوتاسيوم مع توضيح الاجابة بمعادلة كيميائية.. وصعب على كثير من الطلاب التعامل مع السؤال وتركوا اوراقهم فارغة طبقا لفهد الشهري.
وقال طلاب في الطائف ان الوزارة التي دأبت على تقديم الكيمياء «هدية» الاختبارات في كل عام عادت واستردت هديتها هذا العام لانها جاءت مغايرة عن المعتاد وقالوا ان السؤال الرابع الفقرة «ب» من خارج المنهج.. ويعترض على ذلك المعلم حسين الحارثي مشيرا الى ان السؤال لم يخرج عن المنهج ولكنه جاء بصيغ ومركبات عضوية لم تذكر في المنهج ويحل بالقياس..
ويعزز المعلم محمد المالكي رأي زميله الحارثي ويقول ان الاسئلة خادعة وغامضة ولو منح الطلاب ثلاث ساعات اضافية لما استطاعوا حلها..
الغش بالبلوتوث
وفي اختبار امس تم ضبط طالبين بحالتي غش اثناء استخدامهما لتقنية البلوتوث لالتقاط الاجابات.
الطلاب المتميزون في المدينة المنورة شاركوا زملاءهم الضجر واستعانوا بمعلميهم لفك طلاسم الاسئلة بعد انتهاء الاختبار. وفي المقابل شكا طلاب الادبي من فقرتين في علم الاجتماع عن عوامل التغيير وخصائصه الاجتماعية في المملكة والآخر سؤال عن العلاج النفسي والاجتماعي لمدمن المخدرات وغير ذلك لم تسجل اية شكاوى. وخالف مدرس الكيمياء خالد البدر طلاب الصف الثالث ثانوي امس من شكواهم من الاختبار وقال ان الاختبار كان اقل من مستوى الطالب المتوسط وساوى بين المتفوق و غيره وانه اسهل بكثير من الاعوام الخمسة الماضية.
وتضامن احد المعلمين في نجران مع طلابه في رأي مغاير لمعلمي جدة ووصف اختبار الكيمياء بالتعقيد والتطويل والغموض وخيب آمال الطلاب الذين كانوا يعولون كثيرا على الاسئلة الاختيارية واسلوب «الصح والخطأ». واجمع طلاب تحدثوا لـ «عكاظ» ان الكيمياء المعقدة اغلقت امامهم آخر باب للامل في الدخول الى الجامعة. ودعا طلاب في جازان الى تفعيل دور لجان «الرحمة» لمعالجة الاثار السالبة لاختبار الكيمياء.
الغاضبون تحدثوا عن تداخل الاسئلة وخصوا بالنقد السؤال الرابع الذي حمل عدة معادلات ودروساً مترابطة.. ومتجزئة من هنا وهناك ولايمكن لاي طالب عبوره.. فالمعادلة خصصت للنشاط المخبري والمعملي ولم يتسن لكثيرين حضور اجراء ذلك التفاعل في المختبر لاسباب مختلفة. وبعد مضي ساعتين ونصف الساعة من كيمياء يوم امس بدأ الطلاب في البحث عن مخارج كما قال هشام السليماني.. فالفقرتان 4-5 في السؤال الثاني والفقرة ب في السؤال الثالث و «ب» في الرابع جاءت مبهمة.
السوال الاول طبقا لما يقوله نزار العمودي كان الاسهل.. غير انه ذاب وسط كتل من الاسئلة المعقدة.. ودرجاته لن تغني او تسمن من جوع!
المعادلات الطويلة ظلت «السمة المميزة» لاختبار الكيمياء وضجت بمعادلات باطنية في داخلها وتفريعات لا لزوم لها.. و «خير مثال» على ذلك الفقرة «ج» في السؤال الرابع التي اعتمدت على عدة قوانين. ايمن عجاج احد المتميزين في الثانوية العامة يرى خلاف ذلك.. واعتبر وصف الطلاب اختبار امس بالمعقد والصعب مجانبا للواقع باستثناء «السؤال الرابع» وغير ذلك فان الاختبار خلا من الحشو والتعقيد.
السؤال الثاني في فقرته الثالثة نص على: كيف يمكن التمييز عمليا بين محلول كلوريد الكالسيوم ومحلول بروميد البوتاسيوم مع توضيح الاجابة بمعادلة كيميائية.. وصعب على كثير من الطلاب التعامل مع السؤال وتركوا اوراقهم فارغة طبقا لفهد الشهري.
وقال طلاب في الطائف ان الوزارة التي دأبت على تقديم الكيمياء «هدية» الاختبارات في كل عام عادت واستردت هديتها هذا العام لانها جاءت مغايرة عن المعتاد وقالوا ان السؤال الرابع الفقرة «ب» من خارج المنهج.. ويعترض على ذلك المعلم حسين الحارثي مشيرا الى ان السؤال لم يخرج عن المنهج ولكنه جاء بصيغ ومركبات عضوية لم تذكر في المنهج ويحل بالقياس..
ويعزز المعلم محمد المالكي رأي زميله الحارثي ويقول ان الاسئلة خادعة وغامضة ولو منح الطلاب ثلاث ساعات اضافية لما استطاعوا حلها..
الغش بالبلوتوث
وفي اختبار امس تم ضبط طالبين بحالتي غش اثناء استخدامهما لتقنية البلوتوث لالتقاط الاجابات.
الطلاب المتميزون في المدينة المنورة شاركوا زملاءهم الضجر واستعانوا بمعلميهم لفك طلاسم الاسئلة بعد انتهاء الاختبار. وفي المقابل شكا طلاب الادبي من فقرتين في علم الاجتماع عن عوامل التغيير وخصائصه الاجتماعية في المملكة والآخر سؤال عن العلاج النفسي والاجتماعي لمدمن المخدرات وغير ذلك لم تسجل اية شكاوى. وخالف مدرس الكيمياء خالد البدر طلاب الصف الثالث ثانوي امس من شكواهم من الاختبار وقال ان الاختبار كان اقل من مستوى الطالب المتوسط وساوى بين المتفوق و غيره وانه اسهل بكثير من الاعوام الخمسة الماضية.
وتضامن احد المعلمين في نجران مع طلابه في رأي مغاير لمعلمي جدة ووصف اختبار الكيمياء بالتعقيد والتطويل والغموض وخيب آمال الطلاب الذين كانوا يعولون كثيرا على الاسئلة الاختيارية واسلوب «الصح والخطأ». واجمع طلاب تحدثوا لـ «عكاظ» ان الكيمياء المعقدة اغلقت امامهم آخر باب للامل في الدخول الى الجامعة. ودعا طلاب في جازان الى تفعيل دور لجان «الرحمة» لمعالجة الاثار السالبة لاختبار الكيمياء.