أكدت مصادر أمنية يمنية اليوم (الثلاثاء) مقتل أركان حرب اللواء الأول دفاع شبوة العقيد أحمد محسن السليماني في كمين لتنظيم القاعدة في وقت متأخر الليلة الماضية في منطقة المصنيعة بمديرية الصعيد بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
وقالت المصادر إن السليماني قتل جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته خلال عودته من أحد المواقع الأمنية التابعة لقواته في مديرية الصعيد، مبينة أن القذيفة كانت مزروعة في الطريق أثناء عودته بين مديرية الصعيد ومديرية عتق عاصمة محافظة شبوة.
وتنتشر قوات دفاع شبوة، التي تعد من القوات الأمنية المشكلة عقب تحرير محافظة شبوة من الانقلابيين الحوثيين، في شبوة وأجزاء من محافظتي مأرب والبيضاء، وتتولى فرض الأمن والاستقرار في تلك المحافظات وفلول تنظيم القاعدة الإرهابي وتنفيذ حملات أمنية بين فترة وأخرى لتتبع مخابئها.
يذكر أن محافظتي شبوة وأبين التي تربطهما سلاسل جبيلة وعرة ويتخذها فلول تنظيم القاعدة الإرهابي مخابئ له، تجري فيها قوات الجيش والأمن اليمنية عمليات عسكرية متواصلة ونجحت في القضاء على عدد من العناصر الإرهابية وتشير التقارير العسكرية والأمنية إلى أن هناك تنسيقا وعمليات مشتركة بين التنظيم الإهاربي ومليشيا الحوثي الانقلابية لتنفيذ جرائم إرهابية ضد الجش والأمن اليمني.
ونجحت قوات الجيش والأمن اليمني في تدمير مخابئ التنظيم والاستيلاء عليه في محافظة أبين العام الماضي واستولت على عدد من الأسلحة بينهم ألغام ومتفجرات وطائرات مسيرة حوثية كانت بحوزة عناصر القاعدة وتنفذ بها العمليات ضد الأجهزة الأمنية بالشراكة مع الحوثيين.
وقالت المصادر إن السليماني قتل جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته خلال عودته من أحد المواقع الأمنية التابعة لقواته في مديرية الصعيد، مبينة أن القذيفة كانت مزروعة في الطريق أثناء عودته بين مديرية الصعيد ومديرية عتق عاصمة محافظة شبوة.
وتنتشر قوات دفاع شبوة، التي تعد من القوات الأمنية المشكلة عقب تحرير محافظة شبوة من الانقلابيين الحوثيين، في شبوة وأجزاء من محافظتي مأرب والبيضاء، وتتولى فرض الأمن والاستقرار في تلك المحافظات وفلول تنظيم القاعدة الإرهابي وتنفيذ حملات أمنية بين فترة وأخرى لتتبع مخابئها.
يذكر أن محافظتي شبوة وأبين التي تربطهما سلاسل جبيلة وعرة ويتخذها فلول تنظيم القاعدة الإرهابي مخابئ له، تجري فيها قوات الجيش والأمن اليمنية عمليات عسكرية متواصلة ونجحت في القضاء على عدد من العناصر الإرهابية وتشير التقارير العسكرية والأمنية إلى أن هناك تنسيقا وعمليات مشتركة بين التنظيم الإهاربي ومليشيا الحوثي الانقلابية لتنفيذ جرائم إرهابية ضد الجش والأمن اليمني.
ونجحت قوات الجيش والأمن اليمني في تدمير مخابئ التنظيم والاستيلاء عليه في محافظة أبين العام الماضي واستولت على عدد من الأسلحة بينهم ألغام ومتفجرات وطائرات مسيرة حوثية كانت بحوزة عناصر القاعدة وتنفذ بها العمليات ضد الأجهزة الأمنية بالشراكة مع الحوثيين.