سيمضي زمان الماء للأحلامِ
وليرحلَ صوتك مثل الناي
نغمة تصافح شمسَ يومٍ يحكي عن موتٍ قديمٍ
يرحل مع أصداء المطر
يا من أحرقتَ ظهرَ الضحى
قلبي يجاورني كصخرٍ في ظلال الصمتِ
في عيونِ الخلقِ ترتعش الحياة على حواف الظل
تحذرنا بأنَّ النص سقط
ولم ترد إسقاطه
والحروف تروي صفحاتِ الشكِّ والخطر
فليكن رحيلُك عنّا وردةً للنور
زنبقةً على وجنة القمر
وليكن مجيئك، أيها القاسي، للقبيلة زاداً من مواسم الألم
أن تبيع الذل للأموات وتُحيي كل تاريخ الكلام
هل كان ذلك الصوت العذب إلا رنين خطاك؟
يحمل الحكايا للسماء ويعبر الجسر المُضاء؟
يرتدي جناحَ النار والآتين
يغني في الفضاء
عاد النجم المأسور يخبر الذاهبين
أن يعودوا
ليقطفوا من الزهر ما يُلبس الحجرَ بريقاً
كيف الرؤى، يا آتياً من سرِّ الريح؟
أتنتظر الخيل
أم تمضي بنات الماء في حُلم الظلام؟
تنكشف حين اللثم يبددُ الظلال
كيف الرؤى والموج يهزُّ الوتر القاسي؟
يعلو ثم يخبو
في ضوء واهنٍ يُطفئ البريق
كيف الرؤى والجرح يمتلئ بنبضٍ مختنق
في موسمٍ موبوء، يتعرى من ملح الألم
ويلدُ في مواعيد الصمتِ صرخةً من الحطام؟
فليكن رحيلك
بين نبض الريش في عمق الليل
وأغنيةٍ تروي كل من يقترب
بأن الصمت زهرٌ مجروح
يتسلق الأرواح ويتسللُ في لوحٍ يخطُّه
يا أيها القادمون، من يحمل قلبَ الليل
للموجوع بالرؤى لظلٍّ يرتجي؟
في كل شعور جمرٌ يستيقظ من غدٍ بعيد
يركض في طرقات الحلم وذاكرة الضجيج
سقط النصيف، يا سيدي،
والدماء تغسل شرفَ الجرح الطليق
كنا.. وكان
كذبٌ، فما كنا سوى ظلالٍ عابرة
تتقنُ المأساة وترقص في مديح العويل
من يحمل قميصَ الحلم المشطور؟
أو يواسي الهوى ويقترب، فالوقت اقترب!
كنا.. وكان
ولم يكن سوى شهابٍ يسقط
ويضيء في مرايا المستحيل
إني أراه الآن في وهج البياض
ينبت في جبال الرفض
إني أراه الآن في شمس الأمل
يقينًا كالشمس في حبي وصدقي
وكفُّ الزهو ترفع راية المحال
إني أراه على صهوات الأخضرِ
يبحث عن معارك النور
وأراه محاوراً وصداماً
وأراه يزحف في خيوط الفجر الجميل
كالنهرِ يفارقُ مجراه
ويحترف الغناء في ظلال الإصغاء
هذا الذي صيغ من أحزان الشتاء
كنا.. وكان
وجهي على نهر الدماء الطافي
يطفو مثل وردةِ الموت
وشهقةِ لهبِ الزمان
كنا.. وكان
فضّلت أن أصغي
لرصاصة تشقُّ صدري وتعلو
صوتُ الحرية ينطلق مع أذان الخلاص.
وليرحلَ صوتك مثل الناي
نغمة تصافح شمسَ يومٍ يحكي عن موتٍ قديمٍ
يرحل مع أصداء المطر
يا من أحرقتَ ظهرَ الضحى
قلبي يجاورني كصخرٍ في ظلال الصمتِ
في عيونِ الخلقِ ترتعش الحياة على حواف الظل
تحذرنا بأنَّ النص سقط
ولم ترد إسقاطه
والحروف تروي صفحاتِ الشكِّ والخطر
فليكن رحيلُك عنّا وردةً للنور
زنبقةً على وجنة القمر
وليكن مجيئك، أيها القاسي، للقبيلة زاداً من مواسم الألم
أن تبيع الذل للأموات وتُحيي كل تاريخ الكلام
هل كان ذلك الصوت العذب إلا رنين خطاك؟
يحمل الحكايا للسماء ويعبر الجسر المُضاء؟
يرتدي جناحَ النار والآتين
يغني في الفضاء
عاد النجم المأسور يخبر الذاهبين
أن يعودوا
ليقطفوا من الزهر ما يُلبس الحجرَ بريقاً
كيف الرؤى، يا آتياً من سرِّ الريح؟
أتنتظر الخيل
أم تمضي بنات الماء في حُلم الظلام؟
تنكشف حين اللثم يبددُ الظلال
كيف الرؤى والموج يهزُّ الوتر القاسي؟
يعلو ثم يخبو
في ضوء واهنٍ يُطفئ البريق
كيف الرؤى والجرح يمتلئ بنبضٍ مختنق
في موسمٍ موبوء، يتعرى من ملح الألم
ويلدُ في مواعيد الصمتِ صرخةً من الحطام؟
فليكن رحيلك
بين نبض الريش في عمق الليل
وأغنيةٍ تروي كل من يقترب
بأن الصمت زهرٌ مجروح
يتسلق الأرواح ويتسللُ في لوحٍ يخطُّه
يا أيها القادمون، من يحمل قلبَ الليل
للموجوع بالرؤى لظلٍّ يرتجي؟
في كل شعور جمرٌ يستيقظ من غدٍ بعيد
يركض في طرقات الحلم وذاكرة الضجيج
سقط النصيف، يا سيدي،
والدماء تغسل شرفَ الجرح الطليق
كنا.. وكان
كذبٌ، فما كنا سوى ظلالٍ عابرة
تتقنُ المأساة وترقص في مديح العويل
من يحمل قميصَ الحلم المشطور؟
أو يواسي الهوى ويقترب، فالوقت اقترب!
كنا.. وكان
ولم يكن سوى شهابٍ يسقط
ويضيء في مرايا المستحيل
إني أراه الآن في وهج البياض
ينبت في جبال الرفض
إني أراه الآن في شمس الأمل
يقينًا كالشمس في حبي وصدقي
وكفُّ الزهو ترفع راية المحال
إني أراه على صهوات الأخضرِ
يبحث عن معارك النور
وأراه محاوراً وصداماً
وأراه يزحف في خيوط الفجر الجميل
كالنهرِ يفارقُ مجراه
ويحترف الغناء في ظلال الإصغاء
هذا الذي صيغ من أحزان الشتاء
كنا.. وكان
وجهي على نهر الدماء الطافي
يطفو مثل وردةِ الموت
وشهقةِ لهبِ الزمان
كنا.. وكان
فضّلت أن أصغي
لرصاصة تشقُّ صدري وتعلو
صوتُ الحرية ينطلق مع أذان الخلاص.