مكي مستعرضاً سيرة كتابه، ويبدو الروائي عبدالمجيد والزميل الجحدلي.
مكي مستعرضاً سيرة كتابه، ويبدو الروائي عبدالمجيد والزميل الجحدلي.




غلاف «علمانيون وإسلامويون».
غلاف «علمانيون وإسلامويون».
-A +A
علي الرباعي (الباحة) Al_ARobai@
احتفت مكتبة تنمية فرع المعادي في القاهرة بكتاب الزميل علي مكي (علمانيون وإسلامويون) بمشاركة، نخبة من المثقفين منهم؛ الشاعر الكبير أدونيس بمداخلة هاتفية، والروائي إبراهيم عبدالمجيد، والناشر صالح الديواني، والناقد سمير جابر، فيما قدّم الفعالية الزميل هاشم الجحدلي، واستعرض الزميل (ابن مكي) سيرة كتابه؛ الذي جمع فيه حواراته مع رموز الفكر والإبداع من تيارات عدة، موضحاً أنه بدأ العمل في صحيفة «عكاظ» وهو لم يبلغ العشرين من عمره، ومُنح ثقةً تجلّت في اشتغاله على الحوارات في ذروة الصراع بين الكلاسيكية والحداثة، فيما عدّ المداخلون الكتاب وثيقة تاريخية ومرجعاً أصيلاً لقراءة مرحلة الثمانينيات بكل ما اكتنفها من تحديات رجحت كفتها لصالح الأصوات الجديرة بالخلود كونها تبنت خطاباً إنسانياً.