تتصدر المملكة العربية السعودية بالدور الريادي في مجال التوائم الملتصقة عالميًا وتتفرد بالعمل الإنساني في هذا المجال وتستقبل بشكل دوري حالات نادرة من التصاق التوائم وتقدم لها العلاج مجانًا، وهي بهذا العمل الإنساني النبيل تواصل مكانتها العظيمة في تحقيق الرسائل السامية للبشرية أجمع.
وبعد أيام قليلة؛ برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ينظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة بنسخته الأولى يوم الأحد المقبل؛ 24 - 25 نوفمبر 2024م وهذا المؤتمر العالمي من رأيي سيكون فرصة لزيادة الوعي والحصول على المعلومات القيّمة المتعلقة في هذا المجال من خلال عدة جوانب: البحث العلمي والتطوير والذي تشجع من خلاله المملكة العربية السعودية على إجراء أبحاث متقدمة في مجالات الطب والجراحة، بما في ذلك التوائم الملتصقة وستتيح فرصة ثمينة للجامعات والمراكز الطبية الكبرى كي تجري دراسات تهدف إلى فهم أفضل لهذه الحالة وتطوير أساليب علاجية جديدة.
أيضًا سيكون المؤتمر من رأيي فرصة للتعليم والتدريب من خلال استعراض الجامعات والمستشفيات الكبرى برامج تدريبية للأطباء والممارسين الصحيين حول كيفية التعامل مع حالات التوائم الملتصقة، مما يعزز من مستوى الرعاية الصحية المقدمة ومن جهة التعريف بالرعاية الصحية المتكاملة التي تقدمها المملكة عبر مراكز متخصصة تقدم رعاية شاملة للتوائم الملتصقة، تشمل التشخيص، العلاج، والرعاية النفسية.
كما سيتيح المؤتمر التعاون الدولي والشراكات العالمية؛ حيث تتعاون المملكة مع مؤسسات صحية دولية لتبادل المعرفة والخبرات حول حالات التوائم الملتصقة، مما يسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية وفي المقابل سيعزز ذلك من التوعية المجتمعية حول التوائم الملتصقة، مما يقلل من الوصمة الاجتماعية ويدعم الأسر المتأثرة وبالتالي سيكون هناك تأثير مباشر أو غير مباشر على الدعم النفسي والاجتماعي للأسر التي لديها توائم ملتصقة، مما يساعدهم في التعامل مع التحديات المرتبطة بهذه الحالة.
وأرى أيضًا أن مثل هذه الجهود تمثل معنى الاستدامة وتسهم في إبراز دور المملكة كدولة رائدة في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة للتوائم الملتصقة، مما يسهم في تحسين جودة الحياة للمرضى وعائلاتهم وتسلط الضوء على الجهود التي تقدمها المملكة العربية السعودية في سبيل خدمة الإنسان والطب بشكل خاص وتصنع فلكًا علميًا تستمر فيه الأبحاث والتطورات في مجال التوائم الملتصقة نحو التقدم والتطور مما يسهم في تحسين جودة الحياة للأطفال وأسرهم.
وبعد أيام قليلة؛ برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ينظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة بنسخته الأولى يوم الأحد المقبل؛ 24 - 25 نوفمبر 2024م وهذا المؤتمر العالمي من رأيي سيكون فرصة لزيادة الوعي والحصول على المعلومات القيّمة المتعلقة في هذا المجال من خلال عدة جوانب: البحث العلمي والتطوير والذي تشجع من خلاله المملكة العربية السعودية على إجراء أبحاث متقدمة في مجالات الطب والجراحة، بما في ذلك التوائم الملتصقة وستتيح فرصة ثمينة للجامعات والمراكز الطبية الكبرى كي تجري دراسات تهدف إلى فهم أفضل لهذه الحالة وتطوير أساليب علاجية جديدة.
أيضًا سيكون المؤتمر من رأيي فرصة للتعليم والتدريب من خلال استعراض الجامعات والمستشفيات الكبرى برامج تدريبية للأطباء والممارسين الصحيين حول كيفية التعامل مع حالات التوائم الملتصقة، مما يعزز من مستوى الرعاية الصحية المقدمة ومن جهة التعريف بالرعاية الصحية المتكاملة التي تقدمها المملكة عبر مراكز متخصصة تقدم رعاية شاملة للتوائم الملتصقة، تشمل التشخيص، العلاج، والرعاية النفسية.
كما سيتيح المؤتمر التعاون الدولي والشراكات العالمية؛ حيث تتعاون المملكة مع مؤسسات صحية دولية لتبادل المعرفة والخبرات حول حالات التوائم الملتصقة، مما يسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية وفي المقابل سيعزز ذلك من التوعية المجتمعية حول التوائم الملتصقة، مما يقلل من الوصمة الاجتماعية ويدعم الأسر المتأثرة وبالتالي سيكون هناك تأثير مباشر أو غير مباشر على الدعم النفسي والاجتماعي للأسر التي لديها توائم ملتصقة، مما يساعدهم في التعامل مع التحديات المرتبطة بهذه الحالة.
وأرى أيضًا أن مثل هذه الجهود تمثل معنى الاستدامة وتسهم في إبراز دور المملكة كدولة رائدة في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة للتوائم الملتصقة، مما يسهم في تحسين جودة الحياة للمرضى وعائلاتهم وتسلط الضوء على الجهود التي تقدمها المملكة العربية السعودية في سبيل خدمة الإنسان والطب بشكل خاص وتصنع فلكًا علميًا تستمر فيه الأبحاث والتطورات في مجال التوائم الملتصقة نحو التقدم والتطور مما يسهم في تحسين جودة الحياة للأطفال وأسرهم.