نفى الجيش السوداني وجود أي دوافع سياسية أو انتماءات غير وطنية وراء تحركاته، وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان إن القوات المسلحة تقاتل من أجل الوطن دون أي وصاية، مؤكدا أنه لا وجود لأي دوافع سياسية أو انتماءات غير وطنية في عمليات القتال، وأضاف: «من يعتقد أن هناك جهة تقاتل لصالحها، فليأتِ ويأخذ من يقاتل باسمها».
وأفاد البرهان خلال زيارته أمس (السبت) لعدد من الوحدات في أم درمان يرافقه عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام ياسر العطا، وقادة القوات المسلحة، بأن القوات المسلحة عازمة على تسليم الشعب السوداني وطناً خالياً من المليشيات وأعوانها.
وجدد التأكيد على أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين، والمقاومة الشعبية، يعملون معاً يداً واحدة من أجل القضاء على التمرد، بحسب تعبيره.
ودعا القائد العام للقوات المسلحة المتشككين في وحدة الصف الوطني إلى الانضمام للجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام ودحر المليشيا بدلاً من نشر الشائعات، مؤكداً حتمية النصر.
ومنذ أبريل 2023، اندلعت حرب طاحنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
ويواجه نحو 26 مليون شخص، أي نحو نصف السكان، خطر مجاعة جماعية، في الوقت الذي يتبادل فيه طرفا الحرب الاتهامات باستخدام الجوع سلاحا في الحرب.
وأفاد البرهان خلال زيارته أمس (السبت) لعدد من الوحدات في أم درمان يرافقه عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام ياسر العطا، وقادة القوات المسلحة، بأن القوات المسلحة عازمة على تسليم الشعب السوداني وطناً خالياً من المليشيات وأعوانها.
وجدد التأكيد على أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين، والمقاومة الشعبية، يعملون معاً يداً واحدة من أجل القضاء على التمرد، بحسب تعبيره.
ودعا القائد العام للقوات المسلحة المتشككين في وحدة الصف الوطني إلى الانضمام للجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام ودحر المليشيا بدلاً من نشر الشائعات، مؤكداً حتمية النصر.
ومنذ أبريل 2023، اندلعت حرب طاحنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
ويواجه نحو 26 مليون شخص، أي نحو نصف السكان، خطر مجاعة جماعية، في الوقت الذي يتبادل فيه طرفا الحرب الاتهامات باستخدام الجوع سلاحا في الحرب.