جددت الحكومة المصرية اليوم (الإثنين) تأكيدها على وجوب وحدة الأراضي الصومالية، وضرورة مواجهة كافة الحركات الإرهابية التي تهدد الأراضي الصومالية، على لسان وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي الذي يزور القاهرة حالياً.
وشدد عبدالعاطي على أن هناك تأكيدات مصرية،على احترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه، ورفض أي سياسات أحادية تمس وحدة الصومال، وأن البحر الأحمر خاص بالدول المشاطئة المطلة على البحر الأحمر فقط، ولا يمكن القبول بوجود أي طرف غير مشاطئ، في إشارة لرفض أي وجود إثيوبي على البحر الأحمر عن طريق دولة الصومال.
وأضاف: تعليمات الرئيس السيسي تؤكد على تقوية العلاقات بين البلدين إلى مستوى العلاقات الإستراتيجية، فضلاً عن توفير التمويل اللازم للشرطة والجيش الصومالي لمحاربة الإرهاب، بما يليق بالعلاقات التاريخية التي تمتد آلاف السنوات.
وبدوره قال وزير خارجية الصومال، إن هناك علاقات أخوية كبيرة تأسست على روابط أسرية مع مصر، مبيناً أن هناك دوراً مميزاً لمصر في بناء الدولة الصومالية، وإعادة بناء الأمل الأممي في الصومال.
وأشار إلى أن وحدة الصومال من أولويات الأجندة السياسية والدبلوماسية المصرية، معلناً أنه سيتم إنشاء منتدى رجال الأعمال المصري - الصومالي في القريب.
ولفت إلى أنه تم التباحث بشأن الوضع الكارثي في قطاع غزة، والإجراءات غير الشرعية وغير القانونية من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلية، لافتاً إلى أنه سوف يكون هناك لقاء ثلاثي بين مصر والصومال وإريتريا، لبسط الأمن ومواجهة الإرهاب، وفقاً لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيريه في الصومال وإريتريا.