أكد فضيلة الشيخ الدكتور هاني بن عبدالله الجبير القاضي بالمحكمة العامة بمكة المكرمة على أن شهر رمضان شهر مبارك وموسم فاضل تُضاعف فيه الحسنات والأجور، وأنه مع فضله العظيم وثوابه الكبير متضمن لمواسم تزداد فيها الفضائل والخيرات والأجور، وتزداد فيها الخصائص والخصال وقال فضيلته: إن العشر الأواخر من رمضان والتي تبدأ بليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان لها خصائص وفضائل ومن خصائصها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد فيها بالعمل الصالح أكثر من غيره فقد صح أن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره. وقالت رضي الله عنها أيضاً: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدّ مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله، وكان يخلط العشرين من رمضان بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر، ومعنى شد المئزر: اعتزال النساء ليتفرغ للصلاة والذكر والقراءة ويفهم منه أنه كان يحي الليل كله ويجعله معموراً بالذكر والقراءة والصلاة.
وأضاف الدكتور الجبير: ومن خصائص هذه العشر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف فيها والاعتكاف لزوم المسجد لغرض التفرغ للعبادة موضحاً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ثم اعتكف أزواجه من بعده، وفي السنة التي قبض فيها اعتكف عشرين يوماً. وواصل الشيخ الجبير حديثه: ومن فضائل رمضان أن فيه ليلة القدر وهي ليلة شرفها الله على غيرها من الليالي ومنّ على الأمة بها، وسميت بليلة القدر لأن القدر هو الشرف والتعظيم، أو أخذاً من التقدير لأنه في ليلة القدر يقدر الله فيها ما يكون في السنة، وقد صح في فضل هذه الليلة أن من قامها إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومعنى إيماناً واحتساباً أي إيماناً بالله وبما أعد من الثواب والأجر، وليلة القدر تكون في العشر الأواخر من رمضان وآكد ما تكون في السبع الأواخر من رمضان لقوله صلى الله عليه وسلم: أرى رؤياكم تواطأت (يعني اتفقت) في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر.
وأضاف الدكتور الجبير: ومن خصائص هذه العشر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف فيها والاعتكاف لزوم المسجد لغرض التفرغ للعبادة موضحاً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ثم اعتكف أزواجه من بعده، وفي السنة التي قبض فيها اعتكف عشرين يوماً. وواصل الشيخ الجبير حديثه: ومن فضائل رمضان أن فيه ليلة القدر وهي ليلة شرفها الله على غيرها من الليالي ومنّ على الأمة بها، وسميت بليلة القدر لأن القدر هو الشرف والتعظيم، أو أخذاً من التقدير لأنه في ليلة القدر يقدر الله فيها ما يكون في السنة، وقد صح في فضل هذه الليلة أن من قامها إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومعنى إيماناً واحتساباً أي إيماناً بالله وبما أعد من الثواب والأجر، وليلة القدر تكون في العشر الأواخر من رمضان وآكد ما تكون في السبع الأواخر من رمضان لقوله صلى الله عليه وسلم: أرى رؤياكم تواطأت (يعني اتفقت) في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر.