فيما يتسبب توفير لوازم رمضان والعيد بقلق للأسر محدودة الدخل لتكاليفها الباهظة تزدهر في الشهر الكريم فرص عمل موسمية للمحتاجين قد لا توجد في أي وقت آخر فتكتظ الأسواق بالبسطات التي تقدم الأطعمة والمشروبات وغيرها وباقتراب العيد يتحول نشاطها الى الملابس وادوات الزينة وكثير ما يخرج البسطاء خلال تلك الفترة الوجيزة بأرباح تعينهم على الحياة لعدة أشهر ، والمتأمل في وجوه الباعة باسواق جازان يرى الرضا على محياهم رغم بساطة ما يعرضون فذاك الصبي اضطر لكسب قوت أسرته طوال شهر رمضان في بسطات النهار ويستأنف نشاطه بعد صلاة التراويح الى الفجر من أجل توفير قوتهم اليومي ولوازم العيد والشقيقان علي و عيسى دهبول مثال حي لمن يقوم بالعمل واستغلال الشهر وتكثيف ساعات نشاطه من أجل توفير مصاريف العام والعيد في شهر رمضان.. ويشير الشابان بأنهما يقومان ببيع الدقيق والأكلات الشعبية والموز نهارا وفي الليل يقومان ببيع البطاطس والمأكولات الخفيفة والمشروبات الساخنة في الملاعب الرياضية والميادين العامة.. ويقول العم طاهر علي حسين من قرية القصيبات الحمد لله حكومتنا لم تقصر بشيء وخاصة بعد الزيادة في مخصص الضمان الاجتماعي والمكرمة الملكية الأخيرة ولكن مع ارتفاع الأسعار فإن الأسر الكبيرة لاتزال تعاني من المشاكل المادية في توفير متطلباتها اليومية وخاصة مع قدوم العيد مع المدارس ولهذا فإن بعض الشباب يستغلون الشهر الكريم في ممارسة البيع عبر البسطات التي تقدم المأكولات ويجنون الأرباح التي توفر لهم لوازم العيد وبعض المال الذي يسد حاجتهم الى شهر الحج.. أسرة أخرى مكونة من أم وعدد من البنات وصبي تعاني العوز الشديد تقول الأم (ق – ش ) أعول أسرة مكونة من أربع بنات و ولد ليس لنا عائل والحمد لله لدينا ضمان لكن لايفي بمتطلباتنا اليومية ناهيك عن فواتير الكهرباء التي تقسم الظهر والزيادة الحادة في الأسعار التي لم تكن من قبل وهناك العديد من أهل الخير يقومون بمساعدتنا ونطالب من الجمعيات الخيرية بتكثيف دورها في مساعدة الأسر المحتاجة والوقوف على احتياجاتهم اليومية..
أما المواطن أحمد سلامي من سكان الراحة فإنه يقول أعول أسرة مكونة من أربعة أطفال من أم مطلقة وليس لدينا دخل وكنت أعمل في شركة وبعد أن أصبت بمرض أعاقني عن العمل أصبحت بعده لا استطيع القيام بأي عمل آخر أصبحت إنا وأطفالي دون دخل و كل ما نقوم به هو جمع علب المرطبات الفارغة وبيعها من العمالة الوافدة من أجل توفير لقمة العيش من عرق الجبين بدلا من تكفف الآخرين والحمد لله الحال مستور ولكن مع ارتفاع الأسعار في هذا الزمن لانقدر على تلبية كافة متطلباتنا اليومية وخاصة أننا قادمين على موسم العيد وموسم العام الدراسي الجديد وكلاهما تحتاج إلى مصاريف كبيرة لسد احتياجاتها الضرورية..
أما الشاب مازن محمد زين فهو شاب مكافح يقوم ببيع البليلة في السوق الداخلي بجازان من أجل توفير لقمة العيش لإخوانه قائلا أقوم بعملي هذا منذ فترة من أجل العيش الكريم من عرق جبيني وذلك من أجل توفير متطلبات الحياة لإخواني وأسرتي ودخلي لايتجاوز 50 ريالا في اليوم وهو دخل لايكفي حتى لإحضار علبة حليب لأخي الصغير بعد ارتفاع الأسعار أضف إلى ذلك مصاريف العيد والمدارس لأنها قادمة في آن واحد لكن الحمد لله على كل حال فأنا أوفر شيئا بسيطا لأسرتي من هذا الدخل اليسير من أجل مصاريف العيد وقال أدعو الشباب إلى العمل من أجل الكسب الحلال بدلا من ذل السؤال.
أما المواطن أحمد سلامي من سكان الراحة فإنه يقول أعول أسرة مكونة من أربعة أطفال من أم مطلقة وليس لدينا دخل وكنت أعمل في شركة وبعد أن أصبت بمرض أعاقني عن العمل أصبحت بعده لا استطيع القيام بأي عمل آخر أصبحت إنا وأطفالي دون دخل و كل ما نقوم به هو جمع علب المرطبات الفارغة وبيعها من العمالة الوافدة من أجل توفير لقمة العيش من عرق الجبين بدلا من تكفف الآخرين والحمد لله الحال مستور ولكن مع ارتفاع الأسعار في هذا الزمن لانقدر على تلبية كافة متطلباتنا اليومية وخاصة أننا قادمين على موسم العيد وموسم العام الدراسي الجديد وكلاهما تحتاج إلى مصاريف كبيرة لسد احتياجاتها الضرورية..
أما الشاب مازن محمد زين فهو شاب مكافح يقوم ببيع البليلة في السوق الداخلي بجازان من أجل توفير لقمة العيش لإخوانه قائلا أقوم بعملي هذا منذ فترة من أجل العيش الكريم من عرق جبيني وذلك من أجل توفير متطلبات الحياة لإخواني وأسرتي ودخلي لايتجاوز 50 ريالا في اليوم وهو دخل لايكفي حتى لإحضار علبة حليب لأخي الصغير بعد ارتفاع الأسعار أضف إلى ذلك مصاريف العيد والمدارس لأنها قادمة في آن واحد لكن الحمد لله على كل حال فأنا أوفر شيئا بسيطا لأسرتي من هذا الدخل اليسير من أجل مصاريف العيد وقال أدعو الشباب إلى العمل من أجل الكسب الحلال بدلا من ذل السؤال.