-A +A
ستار كريمي-طهران، الوكالات -عواصم
يبدو أن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت أخفق امس في الفوز بتعهد قاطع بأن موسكو ستوقف بيع الاسلحة المتقدمة لاعداء اسرائيل. وفي ختام زيارة لروسيا استمرت يومين لم يقل أولمرت سوى أنه أقنع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف كي يتفهم مخاوفه بأن الصواريخ المصنوعة في روسيا وغيرها من التكنولوجيا قد تقع في أيدي أطراف معادية لاسرائيل في المنطقة. وقال أولمرت للصحفيين الذين يرافقونه في رحلته شعوري هو أن الحكومة الروسية تتفهم جيدا الموقف الاسرائيلي وعلى دراية بالتأثير المحتمل الذي سيحدثه ارسال الاسلحة في استقرار المنطقة. ولكنه لم يعط اجابات مباشرة على سؤال بما اذا كانت روسيا قد وافقت على عدم بيع نظام الدفاع الصاروخي (اس 300) لطهران التي تعتبرها اسرائيل تهديدا لوجودها. وقال ناقشنا قضايا بيع الاسلحة واحتمال مبيعات السلاح. ووافق الجانبان على فتح خط حوار دائم في القضايا الدفاعية وتشكيل (فريق استراتيجي) لمواصلة مناقشة مبيعات السلاح.
وفي سياق اخر نفى مسؤول إيراني لم يكشف عن اسمه، الأنباء التي تناقلتها وكالات الأنباء الإيرانية عن انتهاك طائرة امريكية لأجواء الجمهورية الإسلامية، وشرح أن الطائرة المعنية هي طائرة مساعدات إنسانية مجرية، لا تحمل أمريكيين، كانت متوجهة إلى افغانستان. وعادت قناة «العالم» التلفزيونية الايرانية الناطقة بالعربية امس عن معلومات بثتها في وقت سابق مؤكدة ان الطائرة التي اعترضتها ايران هي طائرة مساعدات انسانية مجرية كانت متوجهة الى افغانستان وعلى متنها مجريون وليس امريكيين. ووقع الحادث بحسب القناة، في 30 سبتمبر وليس قبل يومين مثلما اعلنت سابقا. وفي واشنطن اعلنت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) امس عدم فقدان اي طائرة امريكية وقال اللفتنانت كولونيل باتريك رايدر «بحسب مركز عملياتنا الجوية، فقد تم تعداد جميع طائراتنا ولا نملك اي معلومات تفيد بان طائرة هبطت في ايران».